وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢٩ مارس ٢٠٢٣

١٠:٣٨:٤٧ ص
1354799

متحدث الحرس الثوري:

الرسالة الرئيسية لمسيرات يوم القدس ستكون رفض معاهدة ابراهام المخزية التي أسسها ترامب المجرم

قال العميد رمضان شريف : " سنقيم مراسم يوم القدس هذا العام في الـ23 من الشهر الكريم في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف أن معظم المواجهات تجري في مكان لم يتوقعه الكيان الصهيوني على الإطلاق، وهو الضفة الغربية.
وقال: إن الرسالة الرئيسية لمسيرات يوم القدس العالمي هذا العام ستكون رفض معاهدة "ابراهام" المخزية، التي أسسها ترامب المجرم .
وفي مراسم اقيمت الى الجوار من مرقد الشهيد سليماني، في مدينة كرمان جنوب شرق ايران، بمناسبة الإعلان عن برامج يوم القدس العالمي: نظرا للظروف الخاصة القائمة هذا العام في الأراضي المحتلة والعدد الكبير من الشباب الفلسطيني الذين يتصدون للكيان الصهيوني ، وكذلك الظروف الخاصة بالعالم الإسلامي والتي ستزيد إن شاء الله من الضغط على الصهاينة، فقد قررنا الإعلان عن برامج يوم القدس العالمي الى الجوار من مثوى الشهيد سليماني حامل لواء القدس الشريف.
واضاف: سنقيم مراسم يوم القدس هذا العام في الـ23 من الشهر الكريم في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم.
واشار العميد شريف الى خصوصيات يوم القدس العالمي هذا العام وأكد أننا أقرب إلى القدس من أي وقت مضى وأن هدف القدس أصبح أكثر قابلية للتحقيق، وقال: كل من يتابع التطورات السياسية في الأراضي المحتلة يقر بذلك.
وأضاف: من ناحية اشتدت النضالات الميدانية للفلسطينيين ، ومن ناحية أخرى يغرق هذا الكيان في المشاكل. واليوم ، فإن كل مساحة فلسطين المحتلة البالغة 27 ألف كيلومتر مربع هي مسرح لنضال الشعب ومواجهة الكيان الصهيوني، هذا بالإضافة إلى صراعات الصهاينة الداخلية ، والتي اشتدت بسبب طموحات رئيس وزرائهم في المزيد من الهيمنة على مراكز القرار.
واكد أن معظم المواجهات تحدث في مكان لم يتوقعه الكيان الصهيوني على الإطلاق ، وهو الضفة الغربية ، وقال: إن الرسالة الرئيسية لمسيرات يوم القدس العالمي هي رفض معاهدة ابراهام المخزية، التي أسسها ترامب المجرم.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري: اننا واقتداء بالشهيد سليماني العزيز نشهد تنامي المقاومة وتراجعات متتالية للصهاينة إلى اليوم الذي يتحقق فيه هدف تحرير القدس الشريف.
..................
انتهى / 232