وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت مصادر عسكرية ليبية خاصة تفاصيل اللقاءات المنعقدة منذ فترة بين القيادات العسكرية في الشرق الليبي وطرابلس بدعم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وبحسب تأكيد المصادر، في حديثها مع "سبوتنيك"، فإن اللقاء الذي يعقد اليوم في طرابلس، يحضره كل من وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فرج قعيم، واللواء خيري التميمي، وآمر لواء طارق بن زياد عمر مراجع، وآمر اللواء 128 معزز حسن معتوق الزادمة.
ويلتقون قيادات عسكرية وقادة بعض الكتائب من الغرب الليبي، وفي مقدمتهم رئيس الأركان الليبي في طرابلس محمد الحداد.
ومن المرتقب عقد لقاء آخر في الشرق الليبي، وفي مدينة سرت، تمهيدا للإعلان عن القوة المشتركة من المناطق الثلاث، وفق الخطة التي جرى التوصل إليها في الاجتماعات التي جرت خلال الفترة الماضية.
ووفق المصادر، فإن المحادثات التي جرت بين رئيس الأركان في الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، ورئيس الأركان في طرابلس الفريق محمد الحداد، بمشاركة قيادات من اللجنة العسكرية توصلت إلى عدد من النقاط بشأن تشكيل قوة مشتركة من المناطق الثلاث" الغرب والشرق والجنوب"، تحت قيادة موحدة.
وأكدت المصادر أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى هي بناء "مرحلة التعاون" في أداء الجيش لمهمته، والبدء في العمل المشترك للمحافظة على الحدود الجنوبية وتأمينها.
المرحلة الثانية تتمثل في العمل على تسوية أوضاع المهجرين الذين لم يرتكبوا جرائم، ولم تطالهم تهم الإرهاب.
المرحلة الثالثة وفق المصادر العسكرية، تتمثل في البدء في "إذابة التشكيلات المسلحة حسب الخطة الموضوعة".
المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي، بشأن تشكيل القوة المشتركة في تونس خلال اجتماع لـ"مجموعة العمل الأمنية" حول ليبيا، بحضور باتيلي، وبحضور أعضاء لجنة" 5+5" والحداد والناظوري وسفراء بريطانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وممثلي الاتحاد الأفريقي، تهدف لدعم مسار الانتخابات وتأمينها من خلال القوة المشتركة التي تخضع قياداتها لرئيسي الأركان في الشرق والغرب الليبي.
وفي وقت سابق أعلن رئيس البعثة الأممية في ليبيا، عبد الله باتيلي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عن مبادرة جديدة لتشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم القادة السياسيين وزعماء القبائل للقيام بوضع الأسس الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات الليبية هذا العام.
وقال إن الأطراف الليبية تتطلع إلى إمكانية وضع خارطة طريق بحلول منتصف يونيو/ حزيران المقبل للوصول إلى إجراء الانتخابات، مؤكدا أن ما وصفها بـ"الأجسام السياسية التي انتهت صلاحيها" هي السبب في حالة عدم الاستقرار التي تعانيها ليبيا.
يذكر أن خطة باتيلي تنص على تشكيل لجنة تسييرية للانتخابات في ليبيا تضم ممثلين عن المؤسسات والشخصيات السياسية والقبائل والمجتمع المدني والمرأة والشباب، لتتولى اعتماد القانون الانتخابي ووضع التدابير اللازمة لتنفيذ الاستحقاق الوطني الذي يترقبه الليبيون.
..................
انتهى / 232
وبحسب تأكيد المصادر، في حديثها مع "سبوتنيك"، فإن اللقاء الذي يعقد اليوم في طرابلس، يحضره كل من وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فرج قعيم، واللواء خيري التميمي، وآمر لواء طارق بن زياد عمر مراجع، وآمر اللواء 128 معزز حسن معتوق الزادمة.
ويلتقون قيادات عسكرية وقادة بعض الكتائب من الغرب الليبي، وفي مقدمتهم رئيس الأركان الليبي في طرابلس محمد الحداد.
ومن المرتقب عقد لقاء آخر في الشرق الليبي، وفي مدينة سرت، تمهيدا للإعلان عن القوة المشتركة من المناطق الثلاث، وفق الخطة التي جرى التوصل إليها في الاجتماعات التي جرت خلال الفترة الماضية.
ووفق المصادر، فإن المحادثات التي جرت بين رئيس الأركان في الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، ورئيس الأركان في طرابلس الفريق محمد الحداد، بمشاركة قيادات من اللجنة العسكرية توصلت إلى عدد من النقاط بشأن تشكيل قوة مشتركة من المناطق الثلاث" الغرب والشرق والجنوب"، تحت قيادة موحدة.
وأكدت المصادر أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى هي بناء "مرحلة التعاون" في أداء الجيش لمهمته، والبدء في العمل المشترك للمحافظة على الحدود الجنوبية وتأمينها.
المرحلة الثانية تتمثل في العمل على تسوية أوضاع المهجرين الذين لم يرتكبوا جرائم، ولم تطالهم تهم الإرهاب.
المرحلة الثالثة وفق المصادر العسكرية، تتمثل في البدء في "إذابة التشكيلات المسلحة حسب الخطة الموضوعة".
المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي، بشأن تشكيل القوة المشتركة في تونس خلال اجتماع لـ"مجموعة العمل الأمنية" حول ليبيا، بحضور باتيلي، وبحضور أعضاء لجنة" 5+5" والحداد والناظوري وسفراء بريطانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وممثلي الاتحاد الأفريقي، تهدف لدعم مسار الانتخابات وتأمينها من خلال القوة المشتركة التي تخضع قياداتها لرئيسي الأركان في الشرق والغرب الليبي.
وفي وقت سابق أعلن رئيس البعثة الأممية في ليبيا، عبد الله باتيلي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عن مبادرة جديدة لتشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم القادة السياسيين وزعماء القبائل للقيام بوضع الأسس الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات الليبية هذا العام.
وقال إن الأطراف الليبية تتطلع إلى إمكانية وضع خارطة طريق بحلول منتصف يونيو/ حزيران المقبل للوصول إلى إجراء الانتخابات، مؤكدا أن ما وصفها بـ"الأجسام السياسية التي انتهت صلاحيها" هي السبب في حالة عدم الاستقرار التي تعانيها ليبيا.
يذكر أن خطة باتيلي تنص على تشكيل لجنة تسييرية للانتخابات في ليبيا تضم ممثلين عن المؤسسات والشخصيات السياسية والقبائل والمجتمع المدني والمرأة والشباب، لتتولى اعتماد القانون الانتخابي ووضع التدابير اللازمة لتنفيذ الاستحقاق الوطني الذي يترقبه الليبيون.
..................
انتهى / 232