وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت منظمة حقوقية، اليوم الأحد، إنّ 19 مهاجراً على الأقل، من دول أفريقيا جنوب الصحراء لقوا حتفهم في غرق قاربهم قبالة تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
وتعتبر هذه الحادثة أحدث كارثة يتعرّض لها قارب مهاجرين قُبالة تونس.
وأعلن الناطق باسم الحرس الوطني في تونس أنّ خفر السواحل انتشل 9 جثث لمهاجرين من جنوب الصحراء بسواحل صفاقس جنوبي البلاد، بينهم 4 أطفال ورضيع.
وكانت "رويترز" نقلت عن مصدرٍ قضائي تونسي، يوم الجمعة الماضي، أنّ 34 مهاجراً أفريقيا فُقدوا بعد غرق قاربهم قبالة سواحل البلاد، وهو خامس قارب يغرق خلال يومين، في حوادث غرق أسفرت عن سقوط 7 قتلى ونحو 67 مفقوداً.
ومنذ الأربعاء الماضي، وبعد عمليات تمشيط للسواحل، تمكّن الحرس الوطني التونسي من ضبط أكثر من 3 آلاف مهاجر غير نظامي، أغلبهم من أفارقة جنوب الصحراء.
وفي 21 شباط/فبراير الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى وضع حدٍ لما قال إنه "تدفق أعداد كبيرة" من المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، معتبراً أنّ الأمر "ترتيب إجرامي يهدف لتغيير تركيبة تونس الديمغرافية".
وبعد تنديد أحزاب ومنظمات حقوقية بهذا التصريح ووصفه بأنّه "عنصري"، ردّ سعيد بأنّ "من يتحدث عن تمييز عنصري في تونس هو طرف يبحث عن الفتنة"، محذراً من المساس بالمقيمين قانونياً في البلاد من دول أفريقيا.
وتُقدّر إحصاءات عام 2021 عدد الأجانب من الدول الأفريقية غير المغاربية في تونس بنحو 21 ألفاً، في بلد يبلغ عدد سكانه 12 مليوناً.
..................
انتهى / 232
وتعتبر هذه الحادثة أحدث كارثة يتعرّض لها قارب مهاجرين قُبالة تونس.
وأعلن الناطق باسم الحرس الوطني في تونس أنّ خفر السواحل انتشل 9 جثث لمهاجرين من جنوب الصحراء بسواحل صفاقس جنوبي البلاد، بينهم 4 أطفال ورضيع.
وكانت "رويترز" نقلت عن مصدرٍ قضائي تونسي، يوم الجمعة الماضي، أنّ 34 مهاجراً أفريقيا فُقدوا بعد غرق قاربهم قبالة سواحل البلاد، وهو خامس قارب يغرق خلال يومين، في حوادث غرق أسفرت عن سقوط 7 قتلى ونحو 67 مفقوداً.
ومنذ الأربعاء الماضي، وبعد عمليات تمشيط للسواحل، تمكّن الحرس الوطني التونسي من ضبط أكثر من 3 آلاف مهاجر غير نظامي، أغلبهم من أفارقة جنوب الصحراء.
وفي 21 شباط/فبراير الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى وضع حدٍ لما قال إنه "تدفق أعداد كبيرة" من المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، معتبراً أنّ الأمر "ترتيب إجرامي يهدف لتغيير تركيبة تونس الديمغرافية".
وبعد تنديد أحزاب ومنظمات حقوقية بهذا التصريح ووصفه بأنّه "عنصري"، ردّ سعيد بأنّ "من يتحدث عن تمييز عنصري في تونس هو طرف يبحث عن الفتنة"، محذراً من المساس بالمقيمين قانونياً في البلاد من دول أفريقيا.
وتُقدّر إحصاءات عام 2021 عدد الأجانب من الدول الأفريقية غير المغاربية في تونس بنحو 21 ألفاً، في بلد يبلغ عدد سكانه 12 مليوناً.
..................
انتهى / 232