وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أفادت وكالات أنباء محليّة ليبيّة، بوقوع اشتباكات بين كتيبتي "أسود تاجوراء" و"رحبة الدروع" في منطقة تاجوراء، شرقي العاصمة الليبية طرابلس، حيث تشهد المنطقة لليوم الثاني على التوالي، حالة من التوتر.
وأوردت الوكالات أنّ اشتباكاتٍ مسلحةٍ وقعت أمام معسكر الكلية الجوية، عقب مقتل مسلحَين اثنين بمواجهات بين الكتيبتين، شرقي العاصمة طرابلس.
وتشهد منطقة تاجوراء، في الساعات الأخيرة، هدوءاً حذراً بعد موجة الاشتباكات المسلحة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وتنقّلت بين عدد من شوارع المنطقة، حسب وسائل إعلام ليبية.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي"حالة النفير القصوى" لكل مكاتب إسعاف طرابلس الكبرى، كما وطلب من المواطنين عدم الخروج إلى مناطق الاشتباك حتى الاستقرار الكامل للأوضاع الأمنية.
وكانت موجة من الاشتباكات المسلحة العنيفة اندلعت، قبل شهرين من الآن، بين مسلحين بالقرب من المطار الدولي في العاصمة طرابلس، مستخدمين فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ويتفاقم الانقسام السياسي في ليبيا، مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت عن اتفاق سياسي قبل عام ونصف، يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
ويترأس الحكومة الثانية فتحي باشاغا، والتي عيّنها البرلمان في شباط/فبراير 2022، ومنحها ثقته في آذار/مارس 2022، وتتّخذ من مدينة سرت مقرّاً موقتاً لها، بعدما مُنعت من دخول طرابلس، رغم محاولتها ذلك.
ويتعمق حالياً انقسام في ليبيا حول تعديل "الإعلان الدستوري"، الذي يقول رعاته إنه يمهد لإجراء الانتخابات، ويقابله مبادرة أممية لتمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات المُنتظرة هذا العام.
..................
انتهى / 232
وأوردت الوكالات أنّ اشتباكاتٍ مسلحةٍ وقعت أمام معسكر الكلية الجوية، عقب مقتل مسلحَين اثنين بمواجهات بين الكتيبتين، شرقي العاصمة طرابلس.
وتشهد منطقة تاجوراء، في الساعات الأخيرة، هدوءاً حذراً بعد موجة الاشتباكات المسلحة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وتنقّلت بين عدد من شوارع المنطقة، حسب وسائل إعلام ليبية.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي"حالة النفير القصوى" لكل مكاتب إسعاف طرابلس الكبرى، كما وطلب من المواطنين عدم الخروج إلى مناطق الاشتباك حتى الاستقرار الكامل للأوضاع الأمنية.
وكانت موجة من الاشتباكات المسلحة العنيفة اندلعت، قبل شهرين من الآن، بين مسلحين بالقرب من المطار الدولي في العاصمة طرابلس، مستخدمين فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ويتفاقم الانقسام السياسي في ليبيا، مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت عن اتفاق سياسي قبل عام ونصف، يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
ويترأس الحكومة الثانية فتحي باشاغا، والتي عيّنها البرلمان في شباط/فبراير 2022، ومنحها ثقته في آذار/مارس 2022، وتتّخذ من مدينة سرت مقرّاً موقتاً لها، بعدما مُنعت من دخول طرابلس، رغم محاولتها ذلك.
ويتعمق حالياً انقسام في ليبيا حول تعديل "الإعلان الدستوري"، الذي يقول رعاته إنه يمهد لإجراء الانتخابات، ويقابله مبادرة أممية لتمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات المُنتظرة هذا العام.
..................
انتهى / 232