وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
قد منح الله سبحانه وتعالى الإنسان أدواتاً ومصادر لكسب المعرفة منها على ما يلي:
أولاً: الحواس
الحواس الخمس أول أداة منحها الله العبد ليتمكن بها من معرفة ما يحيط به فهو يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشمّ بها ليعرف كل ما هو محيط به وقال الله تعالى في ذلك "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(النحل/78).
ثانياً: العقل
العقل من النعم الإلهية على العبد وحجة باطنية ومنح الله تعالى الإنسان العقل ليدرك به كل ما حوله ويستطيع التحليل والإدراك به.
ثالثاً: الوحي
الوحي هو مصدر الكثير من المعارف الإلهية.
أما مصادر المعرفة:
أولاً: الطبيعة
تدعونا آيات القرآن الكريم إلى التدبر في الطبيعة منها خلق السموات والأرض والبحار والجبال والحيوانات و النباتات.
ثانياً: التأريخ
إن في التأريخ عبراً ودروساً لمن يتدبر ويفكر فهو يسرد علينا الانتصارات والهزائم على مرّ الزمان لنعتبر منها.
إن القرآن الكريم يوصينا بالتفكر في الأمم السابقة، وأخذ العبر والدروس من حياتهم كما جاء في الآية الـ11 1 من سورة "يوسف" المباركة "لقد كان فى قصصهم عبرة لاولى الالباب" ويطلب من نبيه أن يروي قصص الأمم السابقة "فاقصص القصص لعلهم یتفكّرون"(الأعراف / 176).
ثالثاً: الإنسان
إن دراسة الإنسان بقدراته ومواهبه واحتياجاته تعطينا معرفة عميقة وقال تعالى في ذلك "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ"(فصلت / 53)، وروي عن الإمام علي (ع) قوله "أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير. وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ".
.......
انتهى/ 278
أولاً: الحواس
الحواس الخمس أول أداة منحها الله العبد ليتمكن بها من معرفة ما يحيط به فهو يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشمّ بها ليعرف كل ما هو محيط به وقال الله تعالى في ذلك "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(النحل/78).
ثانياً: العقل
العقل من النعم الإلهية على العبد وحجة باطنية ومنح الله تعالى الإنسان العقل ليدرك به كل ما حوله ويستطيع التحليل والإدراك به.
ثالثاً: الوحي
الوحي هو مصدر الكثير من المعارف الإلهية.
أما مصادر المعرفة:
أولاً: الطبيعة
تدعونا آيات القرآن الكريم إلى التدبر في الطبيعة منها خلق السموات والأرض والبحار والجبال والحيوانات و النباتات.
ثانياً: التأريخ
إن في التأريخ عبراً ودروساً لمن يتدبر ويفكر فهو يسرد علينا الانتصارات والهزائم على مرّ الزمان لنعتبر منها.
إن القرآن الكريم يوصينا بالتفكر في الأمم السابقة، وأخذ العبر والدروس من حياتهم كما جاء في الآية الـ11 1 من سورة "يوسف" المباركة "لقد كان فى قصصهم عبرة لاولى الالباب" ويطلب من نبيه أن يروي قصص الأمم السابقة "فاقصص القصص لعلهم یتفكّرون"(الأعراف / 176).
ثالثاً: الإنسان
إن دراسة الإنسان بقدراته ومواهبه واحتياجاته تعطينا معرفة عميقة وقال تعالى في ذلك "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ"(فصلت / 53)، وروي عن الإمام علي (ع) قوله "أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير. وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ".
.......
انتهى/ 278