وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، أنّ مصدراً مقرباً من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتّهم الولايات المتحدة الأميركية بتمويل الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية.
وأضاف الموقع أنّ "مسؤول حكومي كبير سافر مع نتنياهو في رحلته إلى إيطاليا يوم الجمعة، قال إنّ الاحتجاجات الجماهيرية ضد التعديلات القضائية مُولت جزئياً من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأكّد المسؤول الإسرائيلي أنّ هذه الاحتجاجات تُموّل وتُنظّم بملايين الدولارات، موضحاً أنّ "هناك مركز منظّم يتفرع منه جميع المتظاهرين بطريقة منظمة".
وكان هناك اتّهامات مماثلة الأسبوع الماضي من قبل المحلل المؤيد لنتنياهو ياكوف باردوجو على "القناة 14" الإخبارية.
ومساء السبت، نشر يائير نجل نتنياهو مقالاً من موقع بريتبارت اليميني يتحدّث عن تمويل وزارة الخارجية الأميركية إحدى المجموعات المشاركة في الاحتجاجات.
اقرأ أيضاً: لابيد: "إسرائيل" تخسر الولايات المتحدة بسبب إجراءات الحكومة
وتعتبر تصريحات المسؤول الكبير وغيره من المقربين من نتنياهو علامة على الصعوبات التي يواجهها نتنياهو في علاقات حكومته مع الولايات المتحدة، فمع مرور شهرين لتوليه منصبه، لم يتلقَّ دعوة للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، عن هذا الأمرـ قائلةً إنّ مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعتقد أنّ الأخير "بات شخصية غير مرغوب فيها في البيت الأبيض".
وقالت موريا وولبرغ، مراسلة الشؤون السياسية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، إنّ "مصدراً سياسياً تحدث أمس إلى إحدى الشخصيات، التي ترافق نتنياهو في رحلته إلى روما، وتمّ سؤال هذا المرافق عن السبب خلف عدم دعوة الأخير إلى البيت الأبيض" حتى الآن.
وأوضح المصدر لوولبرغ أنّه "بعد الإصرار على السؤال وربطه بالتعديلات القضائية، وعدم الاكتفاء بالإجابة الأولية بأنه يوجد عدة أسباب لذلك، قال المصدر المقرّب إلى نتنياهو، إنّه يجب عليكم أن تسألوا الأميركيين عن سبب عدم دعوة نتنياهو حتى الآن إلى واشنطن".
الاحتجاجات تعمّ الكيان
يأتي ذلك في وقت خرجت تظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 200 ألف من المستوطنين في "تل أبيب" وحدها، احتجاجاً ضدّ خطة التعديلات القضائية، التي تريد إقرارها حكومة نتنياهو، للسبت العاشر على التوالي، بينما يتجمّع عدد مماثل من المتظاهرين في عدة مدن رئيسة أخرى.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ "الاحتجاجات، للأسبوع العاشر على التوالي ضد الحكومة الحالية، تستمرّ في حالة تصاعد"، كاشفاً أنّ " أكثر من سبعين مظاهرةً تم تأكيدها اليوم من كريات شمونة الى إيلات"، ولفت إلى أنه "على الرغم من أنّ المظاهرات دخلت الأسبوع العاشر، فإن الناس هنا يستمرون في استعراض القوة".
وتحوّلت المظاهرات، التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعشرات آلاف المستوطنين، إلى مظاهرات ضخمة ضد سعي حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو لإقرار تعديل قانوني يُضعف سلطات القضاء، في مقابل تعزيز سيطرته على مفاصل مؤسسات الكيان، ومنها الأمنية والعسكرية.
وتشكّل الأزمة الحالية في "إسرائيل"، والتي لا تقف عند حدود الانقسام السياسي، محنةً لم يعتَد الاحتلال على التعامل مع مثيلاتها سابقاً، إذ لم يسبق أن شهد حركة اعتراض واسعة ضدّ حكومة تقودها إحدى الشخصيات السياسية الإسرائيلية الأساسية، مثل نتنياهو.
كما لم تقتصر المظاهرات على فئات أو جماعات محددة، بل اتسعت رقعتها الجغرافية بصورة كبيرة، وصولاً إلى تنظيم احتجاجات فيما يقارب 100 موقع وشارع وساحة في فلسطين المحتلة.
وأضاف الموقع أنّ "مسؤول حكومي كبير سافر مع نتنياهو في رحلته إلى إيطاليا يوم الجمعة، قال إنّ الاحتجاجات الجماهيرية ضد التعديلات القضائية مُولت جزئياً من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأكّد المسؤول الإسرائيلي أنّ هذه الاحتجاجات تُموّل وتُنظّم بملايين الدولارات، موضحاً أنّ "هناك مركز منظّم يتفرع منه جميع المتظاهرين بطريقة منظمة".
وكان هناك اتّهامات مماثلة الأسبوع الماضي من قبل المحلل المؤيد لنتنياهو ياكوف باردوجو على "القناة 14" الإخبارية.
ومساء السبت، نشر يائير نجل نتنياهو مقالاً من موقع بريتبارت اليميني يتحدّث عن تمويل وزارة الخارجية الأميركية إحدى المجموعات المشاركة في الاحتجاجات.
اقرأ أيضاً: لابيد: "إسرائيل" تخسر الولايات المتحدة بسبب إجراءات الحكومة
وتعتبر تصريحات المسؤول الكبير وغيره من المقربين من نتنياهو علامة على الصعوبات التي يواجهها نتنياهو في علاقات حكومته مع الولايات المتحدة، فمع مرور شهرين لتوليه منصبه، لم يتلقَّ دعوة للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، عن هذا الأمرـ قائلةً إنّ مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعتقد أنّ الأخير "بات شخصية غير مرغوب فيها في البيت الأبيض".
وقالت موريا وولبرغ، مراسلة الشؤون السياسية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، إنّ "مصدراً سياسياً تحدث أمس إلى إحدى الشخصيات، التي ترافق نتنياهو في رحلته إلى روما، وتمّ سؤال هذا المرافق عن السبب خلف عدم دعوة الأخير إلى البيت الأبيض" حتى الآن.
وأوضح المصدر لوولبرغ أنّه "بعد الإصرار على السؤال وربطه بالتعديلات القضائية، وعدم الاكتفاء بالإجابة الأولية بأنه يوجد عدة أسباب لذلك، قال المصدر المقرّب إلى نتنياهو، إنّه يجب عليكم أن تسألوا الأميركيين عن سبب عدم دعوة نتنياهو حتى الآن إلى واشنطن".
وأكدت مراسلة "القناة الـ13" أنّ "هذا الجواب يشير إلى أنّ مكتب رئيس الحكومة يعتقد أيضاً أن نتنياهو شخصية غير مرغوب فيها في البيت الأبيض".
يأتي ذلك في وقت خرجت تظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 200 ألف من المستوطنين في "تل أبيب" وحدها، احتجاجاً ضدّ خطة التعديلات القضائية، التي تريد إقرارها حكومة نتنياهو، للسبت العاشر على التوالي، بينما يتجمّع عدد مماثل من المتظاهرين في عدة مدن رئيسة أخرى.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ "الاحتجاجات، للأسبوع العاشر على التوالي ضد الحكومة الحالية، تستمرّ في حالة تصاعد"، كاشفاً أنّ " أكثر من سبعين مظاهرةً تم تأكيدها اليوم من كريات شمونة الى إيلات"، ولفت إلى أنه "على الرغم من أنّ المظاهرات دخلت الأسبوع العاشر، فإن الناس هنا يستمرون في استعراض القوة".
وتحوّلت المظاهرات، التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعشرات آلاف المستوطنين، إلى مظاهرات ضخمة ضد سعي حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو لإقرار تعديل قانوني يُضعف سلطات القضاء، في مقابل تعزيز سيطرته على مفاصل مؤسسات الكيان، ومنها الأمنية والعسكرية.
وتشكّل الأزمة الحالية في "إسرائيل"، والتي لا تقف عند حدود الانقسام السياسي، محنةً لم يعتَد الاحتلال على التعامل مع مثيلاتها سابقاً، إذ لم يسبق أن شهد حركة اعتراض واسعة ضدّ حكومة تقودها إحدى الشخصيات السياسية الإسرائيلية الأساسية، مثل نتنياهو.
كما لم تقتصر المظاهرات على فئات أو جماعات محددة، بل اتسعت رقعتها الجغرافية بصورة كبيرة، وصولاً إلى تنظيم احتجاجات فيما يقارب 100 موقع وشارع وساحة في فلسطين المحتلة.
وترفع المظاهرات الحالية شعارات تكتسب تلقائياً تأييداً دولياً واسعاً، إذ إنها تطالب بمحاكمة نتنياهو في قضايا فساد، كما ترفع شعارات تطالب بفصل السلطات، الأمر الذي يفاقم الضغط الدولي عليه.
...................
انتهى/185