وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
صرح وزير الخارجية الإيرانية، السيد "حسين أمير عبد اللهيان"، مشيراً إلى الاتفاق الاخير مع الرياض، أنه منذ صدور البيان الثلاثي، أُعلن في إطار هذا الاتفاق، عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، وتم الاتفاق على تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات خلال مهلة أقصاها شهرين".
أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال في تصريح له: إن النظر إلى آسيا هو من الأمور الرئيسية في أولويات السياسة الخارجية للسيد رئيس الجمهورية، مضيفاً: شهدنا تطوراً جيداً مع جيراننا في هذا الإطار.
وتابع عبد اللهيان مُتعمّقاً أكثر في مسألة عودة العلاقات مع الرياض: كانت هناك أفكار لحل المشاكل مع بعض دول المنطقة منذ عدة شهور، وأعلن الجانب السعودي في مؤتمر بغداد 2 استعداده لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية.
وأضاف الوزير الإيراني: عندما كان الرئيس الصيني السيد "شي" يخطط لزيارة السعودية، تبادل معنا بعض الأفكار وفي المحصلة طرح خلال زيارة السيد رئيسي إلى بكين، بعض التفاصيل حول محادثاته، كما طرح بعض الأفكار التي تفيد بأنه يجب أن يلعب دور الوسيط. وشرح السيد رئيسي مواقف إيران في هذا الصدد، وعبر عن وجهة نظره في تشكيل تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف في المنطقة، وتقرر إجراء حوار بين طهران والرياض.
وتابع وزير الخارجية، مشيراً إلى تفاصيل المفاوضات بين طهران والرياض: بما أن جزءًا مهمًا من التحديات القائمة يتعلق بالقضايا الأمنية، فقد تم الاتفاق على إجراء حوار على مستوى أميني المجلس الأعلى للأمن القومي في البلدين. بالطبع، بالإضافة إلى المسؤولين الأمنيين، ضم الوفد أيضا مدراء معنيين بالشأن السياسي ورافقت شخصيات من الجهات المعنية السيد شمخاني، وتم عقد ما يقرب من 50 ساعة من المحادثات المنفصلة والثلاثية، وفي الختام أدت فكرة الحكومة والسيد رئيسي، من خلال تلك التمهيدات التي تم الإعلان عنها منذ بداية عمل الحكومة، إلى التوصل إلى اتفاق.
عبد اللهيان: تم الاتفاق على فتح السفارات خلال مهلة أقصاها شهرين
وقال المسؤول الإيراني، منذ صدور البيان الثلاثي، أُعلن في إطار هذا الاتفاق، عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، وتم الاتفاق على تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات خلال مهلة أقصاها شهرين.
وتابع السيد عبد اللهيان: الاتفاق بين طهران والرياض يتماشى مع مصالح الشعبين، وإن هذا الاتفاق لم يتم ضد أي من الدول الإسلامية في المنطقة، مضيفاً: هناك قضايا في المنطقة، بما في ذلك اليمن وسوريا وأفغانستان وحتى أوكرانيا، والتي لها آلياتها الثنائية الخاصة بها. وكالعادة، تعتبر إيران الحوار المحور الرئيسي في هذه التحديات، ونأمل أن تنعم جميع الدول الإسلامية ببركة هذا الاتفاق، بالإضافة إلى جهود الشعبين.
وأضاف وزير الخارجية: شكرنا سلطات عمان والعراق على جهودهما. أجرينا خمس جولات من المفاوضات الأمنية في العراق وثلاث جولات من المفاوضات الأمنية في عمان.
وقال وزير الخارجية الإيرانية: كان السيد رئيسي مشرفا بعناية على الاجتماعات والمباحثات في جميع هذه المراحل، ويسعدنا أننا في هذه المرحلة توصلنا الى اتفاق مع السعودية، على الرغم من أن المباحثات كانت صعبة للغاية. لكن هذه المحادثات أدت إلى نتيجة واضحة.
وفيما يتعلق بمفاوضات رفع الحظر عن إيران، قال المسؤول الإيراني: نحن نتبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي حول مفاوضات رفع العقوبات، توصلنا إلى اتفاق في موضوع تبادل السجناء، وإذا سارت الأمور على ما يرام فسنشهد تبادل للسجناء.
وأضاف وزير الخارجية: منذ آذار من العام الماضي، تم توقيع وثيقة بشكل غير مباشر مع أمريكا، والجانب الأمريكي في طور المراجعة الفنية النهائية، وبالنسبة لنا فإن إزالة الاتهامات الباطلة لإيران في الوكالة الدولية مسألة مهمة. هناك تعاون قوي بيننا وبين الوكالة وسيكون لذلك تأثير جيد على مفاوضات رفع العقوبات.
وأكد السيد "عبد اللهيان" أنه، في مفاوضات رفع العقوبات لم يكن لدى الجانب الأمريكي الجرأة لاتخاذ القرار النهائي، لكن إيران طرحت أفكارا واضحة جدا على طاولة المفاوضات.
أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال في تصريح له: إن النظر إلى آسيا هو من الأمور الرئيسية في أولويات السياسة الخارجية للسيد رئيس الجمهورية، مضيفاً: شهدنا تطوراً جيداً مع جيراننا في هذا الإطار.
وتابع عبد اللهيان مُتعمّقاً أكثر في مسألة عودة العلاقات مع الرياض: كانت هناك أفكار لحل المشاكل مع بعض دول المنطقة منذ عدة شهور، وأعلن الجانب السعودي في مؤتمر بغداد 2 استعداده لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية.
وأضاف الوزير الإيراني: عندما كان الرئيس الصيني السيد "شي" يخطط لزيارة السعودية، تبادل معنا بعض الأفكار وفي المحصلة طرح خلال زيارة السيد رئيسي إلى بكين، بعض التفاصيل حول محادثاته، كما طرح بعض الأفكار التي تفيد بأنه يجب أن يلعب دور الوسيط. وشرح السيد رئيسي مواقف إيران في هذا الصدد، وعبر عن وجهة نظره في تشكيل تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف في المنطقة، وتقرر إجراء حوار بين طهران والرياض.
وتابع وزير الخارجية، مشيراً إلى تفاصيل المفاوضات بين طهران والرياض: بما أن جزءًا مهمًا من التحديات القائمة يتعلق بالقضايا الأمنية، فقد تم الاتفاق على إجراء حوار على مستوى أميني المجلس الأعلى للأمن القومي في البلدين. بالطبع، بالإضافة إلى المسؤولين الأمنيين، ضم الوفد أيضا مدراء معنيين بالشأن السياسي ورافقت شخصيات من الجهات المعنية السيد شمخاني، وتم عقد ما يقرب من 50 ساعة من المحادثات المنفصلة والثلاثية، وفي الختام أدت فكرة الحكومة والسيد رئيسي، من خلال تلك التمهيدات التي تم الإعلان عنها منذ بداية عمل الحكومة، إلى التوصل إلى اتفاق.
عبد اللهيان: تم الاتفاق على فتح السفارات خلال مهلة أقصاها شهرين
وقال المسؤول الإيراني، منذ صدور البيان الثلاثي، أُعلن في إطار هذا الاتفاق، عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية، وتم الاتفاق على تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات خلال مهلة أقصاها شهرين.
وتابع السيد عبد اللهيان: الاتفاق بين طهران والرياض يتماشى مع مصالح الشعبين، وإن هذا الاتفاق لم يتم ضد أي من الدول الإسلامية في المنطقة، مضيفاً: هناك قضايا في المنطقة، بما في ذلك اليمن وسوريا وأفغانستان وحتى أوكرانيا، والتي لها آلياتها الثنائية الخاصة بها. وكالعادة، تعتبر إيران الحوار المحور الرئيسي في هذه التحديات، ونأمل أن تنعم جميع الدول الإسلامية ببركة هذا الاتفاق، بالإضافة إلى جهود الشعبين.
وأضاف وزير الخارجية: شكرنا سلطات عمان والعراق على جهودهما. أجرينا خمس جولات من المفاوضات الأمنية في العراق وثلاث جولات من المفاوضات الأمنية في عمان.
وقال وزير الخارجية الإيرانية: كان السيد رئيسي مشرفا بعناية على الاجتماعات والمباحثات في جميع هذه المراحل، ويسعدنا أننا في هذه المرحلة توصلنا الى اتفاق مع السعودية، على الرغم من أن المباحثات كانت صعبة للغاية. لكن هذه المحادثات أدت إلى نتيجة واضحة.
وفيما يتعلق بمفاوضات رفع الحظر عن إيران، قال المسؤول الإيراني: نحن نتبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي حول مفاوضات رفع العقوبات، توصلنا إلى اتفاق في موضوع تبادل السجناء، وإذا سارت الأمور على ما يرام فسنشهد تبادل للسجناء.
وأضاف وزير الخارجية: منذ آذار من العام الماضي، تم توقيع وثيقة بشكل غير مباشر مع أمريكا، والجانب الأمريكي في طور المراجعة الفنية النهائية، وبالنسبة لنا فإن إزالة الاتهامات الباطلة لإيران في الوكالة الدولية مسألة مهمة. هناك تعاون قوي بيننا وبين الوكالة وسيكون لذلك تأثير جيد على مفاوضات رفع العقوبات.
وأكد السيد "عبد اللهيان" أنه، في مفاوضات رفع العقوبات لم يكن لدى الجانب الأمريكي الجرأة لاتخاذ القرار النهائي، لكن إيران طرحت أفكارا واضحة جدا على طاولة المفاوضات.
وختامأً قال وزير الخارجية الإيرانية "نحن نمضي في مسار الدبلوماسية والتفاوض ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية تخدم مصالحنا".
...................
انتهى/185