وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء " سيد يحيى صفوي " الاتفاق الذي توصلت اليه كل من الجمهورية الاسلامية الإيرانية والسعودية في بكين نهاية الهيمنة الأميركية في المنطقة، ورأى أن الاتفاق يعني بدء مرحلة بعد أميركا في منطقة الخليج الفارسي.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها " صفوي " في مراسم افتتاح متحف القوات المحمولة جوا التابعة للجيش التي جرت في مقر هذه القوات اليوم الاحد، مشددا على أن الجميع مدينون للتضحيات الجسام التي قدمها أبطال الاسلام وشهداء القوات المذكورة و۴۸ الف شهيد في الجيش الايراني.
ودعا المسؤول منتسبي القوات المذكورة الى تطبيق جهاد التبيين للشبان الذين لم يدركوا فترة الدفاع المقدس حرب صدام على ايران (1980-1988) لإطلاعهم على الانجازات التي حققها هؤلاء الابطال في الدفاع عن الوطن وأمنه.
وتابع قائلا: اننا نعيش في ظروف معقدة للغاية وقضايا دفاعية – امنية غامضة حيث تمر الثورة الإسلامية في غرب آسيا والتسلسل الهرمي للسلطة في العالم بمرحلة انتقالية جيوسياسية.
وتوقع اللواء " صفوي " بأن تشهد المنطقة في المستقبل وضعا غير الذي تعيشه الآن، مشددا على ضرورة النظر الى الاتفاق الذي توصلت اليه كل من ايران والسعودية بنظرة عقلانية.
ووصف هذا الاتفاق بأنه لصالح المنطقة وكلا الجانبين، مؤكدا ضرورة التحلي بالصدق والعقلانية في الأمد البعيد، حيث أنه يصب لصالح كلا الجانبين ومنطقة غرب آسيا ولايستهدف أي بلد في المنطقة، الا انه من الطبيعي أن يغضب الاستكبار العالمي من هذا الاتفاق ويضع العراقيل في طريقه.
وأشار الى افول الهيمنة الاميركية والصهاينة وقال: ان الوقت قد حان لافولهما حيث أن نظرة دول الجوار والشرق قد أدت الى تعاظم الوزن السياسي لايران في المنطقة.
وأعرب المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة عن أمله بأن تسير المنطقة بعد هذا الاتفاق نحو ارساء الامن والاستقرار، وقال: ان قائد الثورة الاسلامية كان ينظر منذ عام 1997 الى العلاقات بين ايران والسعودية نظرة استراتيجية وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين كانت برقيته الى الرئيس الصيني بداية للاتفاقية بين طهران وبكين لمدة ۲۵ عاما.
..................
انتهى / 232
جاء ذلك في الكلمة التي القاها " صفوي " في مراسم افتتاح متحف القوات المحمولة جوا التابعة للجيش التي جرت في مقر هذه القوات اليوم الاحد، مشددا على أن الجميع مدينون للتضحيات الجسام التي قدمها أبطال الاسلام وشهداء القوات المذكورة و۴۸ الف شهيد في الجيش الايراني.
ودعا المسؤول منتسبي القوات المذكورة الى تطبيق جهاد التبيين للشبان الذين لم يدركوا فترة الدفاع المقدس حرب صدام على ايران (1980-1988) لإطلاعهم على الانجازات التي حققها هؤلاء الابطال في الدفاع عن الوطن وأمنه.
وتابع قائلا: اننا نعيش في ظروف معقدة للغاية وقضايا دفاعية – امنية غامضة حيث تمر الثورة الإسلامية في غرب آسيا والتسلسل الهرمي للسلطة في العالم بمرحلة انتقالية جيوسياسية.
وتوقع اللواء " صفوي " بأن تشهد المنطقة في المستقبل وضعا غير الذي تعيشه الآن، مشددا على ضرورة النظر الى الاتفاق الذي توصلت اليه كل من ايران والسعودية بنظرة عقلانية.
ووصف هذا الاتفاق بأنه لصالح المنطقة وكلا الجانبين، مؤكدا ضرورة التحلي بالصدق والعقلانية في الأمد البعيد، حيث أنه يصب لصالح كلا الجانبين ومنطقة غرب آسيا ولايستهدف أي بلد في المنطقة، الا انه من الطبيعي أن يغضب الاستكبار العالمي من هذا الاتفاق ويضع العراقيل في طريقه.
وأشار الى افول الهيمنة الاميركية والصهاينة وقال: ان الوقت قد حان لافولهما حيث أن نظرة دول الجوار والشرق قد أدت الى تعاظم الوزن السياسي لايران في المنطقة.
وأعرب المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة عن أمله بأن تسير المنطقة بعد هذا الاتفاق نحو ارساء الامن والاستقرار، وقال: ان قائد الثورة الاسلامية كان ينظر منذ عام 1997 الى العلاقات بين ايران والسعودية نظرة استراتيجية وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين كانت برقيته الى الرئيس الصيني بداية للاتفاقية بين طهران وبكين لمدة ۲۵ عاما.
..................
انتهى / 232