وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منزلاً على أطراف مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المقتحمة، أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء ووقوع اصابات بجراح مختلفة.
وذكر شهود عيان، بأن قوة خاصة "إسرائيلية" تسللت إلى أطراف جنين، مستخدمة شاحنة مموهة، فيما خرجت آليات عسكرية من حاجز جلمة نحو المخيم لمحاصرة منزل يعود لعائلة الشهيد أمجد العزمي.
وأفاد عيان، بأن أعمدة الدخان تتصاعد من هذا البيت بعد إطلاق صواريخ موجهة نحوه، مشيرةً إلى أن مروحيات عسكرية تساند القوات المنتشرة في العملية العسكرية، بعد أن فرضت طوقًا حوله، وتطالب والد الشهيد أمجد بتسليم نفسه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد غزاوي (26 عاما) جراء اصابته برصاصة في الصدر، وزياد الزرعيني، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)، جراء العدوان الجديد.
وأضافت الوازرة: "ووصول 11 إصابة بينها خطيرة برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين".
وذكرت وحدة الاسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تعرقل وصول سيارات الاسعاف إلى مكان المصابين، وتمنع دخولها.
وأعلنت كتيبة جنين، في بيان مقتضب لها، استهداف قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية في «محيط المخيم» بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
و تمكن المقاومون من إسقاط طائرتين مُسيّرتين أثناء تحليقها في الأجواء.
وقال عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ان الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة ضد أهلنا في جنين، وهذه الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب هدراً" .
وأضاف: "الاحتلال يحاول من خلال هذه الجريمة كسر الشعب الفلسطيني، لكنه لا يعرف بأن هذه التضحيات تجعل الفلسطينيين يتشبثون أكثر وأكثر بالمقاومة التي لابد عنها" .
وأكد المدلل؛ بأن "غزة لا يمكن أن تكون بعيدة عن ما يحدث بجنين ونابلس وفي الضفة الغربية كلها؛ غزة حاضرة واصابعها على الزناد ورهن إشارة أهلنا في جنين ونابلس لكن أمام الإبداع المقاوم التي تقدمه الكتائب بالضفة لا نريد ان نحرف الأنظار عما يحدث هناك لكننا نقول لأهلنا: "المقاومة بغزة قريبة وقريبة جداً ورهن اشارتكم".
..................
انتهى / 232
وذكر شهود عيان، بأن قوة خاصة "إسرائيلية" تسللت إلى أطراف جنين، مستخدمة شاحنة مموهة، فيما خرجت آليات عسكرية من حاجز جلمة نحو المخيم لمحاصرة منزل يعود لعائلة الشهيد أمجد العزمي.
وأفاد عيان، بأن أعمدة الدخان تتصاعد من هذا البيت بعد إطلاق صواريخ موجهة نحوه، مشيرةً إلى أن مروحيات عسكرية تساند القوات المنتشرة في العملية العسكرية، بعد أن فرضت طوقًا حوله، وتطالب والد الشهيد أمجد بتسليم نفسه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد غزاوي (26 عاما) جراء اصابته برصاصة في الصدر، وزياد الزرعيني، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)، جراء العدوان الجديد.
وأضافت الوازرة: "ووصول 11 إصابة بينها خطيرة برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين".
وذكرت وحدة الاسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تعرقل وصول سيارات الاسعاف إلى مكان المصابين، وتمنع دخولها.
وأعلنت كتيبة جنين، في بيان مقتضب لها، استهداف قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية في «محيط المخيم» بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
و تمكن المقاومون من إسقاط طائرتين مُسيّرتين أثناء تحليقها في الأجواء.
وقال عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ان الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة ضد أهلنا في جنين، وهذه الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب هدراً" .
وأضاف: "الاحتلال يحاول من خلال هذه الجريمة كسر الشعب الفلسطيني، لكنه لا يعرف بأن هذه التضحيات تجعل الفلسطينيين يتشبثون أكثر وأكثر بالمقاومة التي لابد عنها" .
وأكد المدلل؛ بأن "غزة لا يمكن أن تكون بعيدة عن ما يحدث بجنين ونابلس وفي الضفة الغربية كلها؛ غزة حاضرة واصابعها على الزناد ورهن إشارة أهلنا في جنين ونابلس لكن أمام الإبداع المقاوم التي تقدمه الكتائب بالضفة لا نريد ان نحرف الأنظار عما يحدث هناك لكننا نقول لأهلنا: "المقاومة بغزة قريبة وقريبة جداً ورهن اشارتكم".
..................
انتهى / 232