وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الإثنين، أنّ خبراء إيرانيين تمكّنوا من تصنيع صاروخ باليستي له القدرة على تدمير الأهداف البحرية المتحركة، وتبلغ سرعته 8 ماخ، ومداه 1500 كيلومتر.
وفي حديث له، على هامشٍ لقائه الجنود النخب في الدورة العشرين لتدريب الجنود المكلفين النخب، قال اللواء باقري إنّ إيران توصلت إلى القدرة على تصنيع الصواريخ الباليستية القادرة على تدمير الوحدات البحرية العائمة المتحركة.
وأضاف أنه "تم اختبار هذا الصاروخ بنجاح، ويتم حالياً تصنيع عدد كبير منه"، مؤكداً أنه، عبر امتلاك هذا النوع من الصواريخ، سيتم توفير الأمن بصورة لافتة في البحار المحيطة بنا إلى مسافة أكثر من 1000 كيلومتر.
وأشار إلى أنّ هذا الصاروخ الباليستي "يستهدف من الجوّ، وبدقة عالية (نقطية)، الأهداف المتحركة بسرعة 8 ماخ، وبمدى 1500 كيلومتر. وفي هذه الحالة، فإنّ حاملات الطائرات والسفن المعادية لن تكون آمنة على مسافة 1500 كيلومتر من سواحلنا".
ولفت اللواء باقري إلى أنّ هذا الإنجاز "تحقَّق على أيدي النخب من شباننا"، مؤكداً ضرورة استمرار هذه الوتيرة المتنامية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد رضا آشتياني، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ بلاده تقوم بالتصميم والتصنيع لصواريخ باليستية، مداها ألفا كيلومتر، كاشفاً عن مخطط لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق، جماعياً وفردياً، للمقاتلات.
وكان قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، كشف، قبل أيام، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، وتصل سرعته إلى أكثر من 12 مرة سرعة الصوت، وهو ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً، وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
وكشف العميد الإيراني أنّ "من أهم خصائص الصاروخ فرط الصوتي هو سلب إمكان تتبُّعه من جانب منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".
وفي وقتٍ سابق، أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، قدرة إيران على اعتراض الأقمار الاصطناعية، قائلاً: "سنطور صواريخ كروز فرط صوتية" في البلاد.
كذلك، أزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني، مطلع شباط/فبراير الفائت، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض، باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ "كروز" بعيدة المدى.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، كشفت إيران أول صاروخ باليستي محلي أسرع من الصوت. ويمثّل الصاروخ فرط الصوتي قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.
وفي حديث له، على هامشٍ لقائه الجنود النخب في الدورة العشرين لتدريب الجنود المكلفين النخب، قال اللواء باقري إنّ إيران توصلت إلى القدرة على تصنيع الصواريخ الباليستية القادرة على تدمير الوحدات البحرية العائمة المتحركة.
وأضاف أنه "تم اختبار هذا الصاروخ بنجاح، ويتم حالياً تصنيع عدد كبير منه"، مؤكداً أنه، عبر امتلاك هذا النوع من الصواريخ، سيتم توفير الأمن بصورة لافتة في البحار المحيطة بنا إلى مسافة أكثر من 1000 كيلومتر.
وأشار إلى أنّ هذا الصاروخ الباليستي "يستهدف من الجوّ، وبدقة عالية (نقطية)، الأهداف المتحركة بسرعة 8 ماخ، وبمدى 1500 كيلومتر. وفي هذه الحالة، فإنّ حاملات الطائرات والسفن المعادية لن تكون آمنة على مسافة 1500 كيلومتر من سواحلنا".
ولفت اللواء باقري إلى أنّ هذا الإنجاز "تحقَّق على أيدي النخب من شباننا"، مؤكداً ضرورة استمرار هذه الوتيرة المتنامية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد رضا آشتياني، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ بلاده تقوم بالتصميم والتصنيع لصواريخ باليستية، مداها ألفا كيلومتر، كاشفاً عن مخطط لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق، جماعياً وفردياً، للمقاتلات.
وكان قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، كشف، قبل أيام، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، وتصل سرعته إلى أكثر من 12 مرة سرعة الصوت، وهو ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً، وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
وكشف العميد الإيراني أنّ "من أهم خصائص الصاروخ فرط الصوتي هو سلب إمكان تتبُّعه من جانب منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".
وفي وقتٍ سابق، أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، قدرة إيران على اعتراض الأقمار الاصطناعية، قائلاً: "سنطور صواريخ كروز فرط صوتية" في البلاد.
كذلك، أزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني، مطلع شباط/فبراير الفائت، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض، باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ "كروز" بعيدة المدى.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، كشفت إيران أول صاروخ باليستي محلي أسرع من الصوت. ويمثّل الصاروخ فرط الصوتي قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.
....................
انتهى/185