وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ هاجم المؤرخ الأمريكي ميلفن ليفلر مؤلف كتاب "جورج بوش وغزو العراق"، حكومة الولايات المتحدة الامريكية على سلوكها داخل العراق، واصفا تصرفاتها بانها "غطرسة" قادت الى تدمير البلاد.
وبين المؤرخ عبر المقابلة التي أجرتها معه صحيفة الواشنطن بوست الامريكية وترجمتها (بغداد اليوم)، ان "المقابلات التي اجراها خلال تأليف كتابه مع المسؤولين الأمريكيين، بينت ان الخوف والغطرسة" تقود القرارات الامريكية المتعلقة بالعراق منذ عام 2001 وحتى اليوم"، مشيرا الى أن "الاحداث التي تبعت الغزو عام 2003 كجزء من سياسة أمريكا المدفوعة بــ (الغطرسة والخوف).
وتابع المؤرخ أن "قناعة الولايات المتحدة الامريكية بتفوق راسماليتها على العالم ودمجها مع مشاعر الكراهية شجعت ظهور غطرسة أمريكية في التعامل مع الملفات الحساسة مثل العراق، وقادت الى وقوعها فيما بات يعرف بالحرب الأبدية في العراق مع استمرار التورط الأمريكي بدور سلبي في الأوضاع داخل البلد الشرق اوسطي".
وأشارت الصحيفة الامريكية وخلال المقابلة، الى أن "مسؤولية الإدارة في واشنطن عن التبعات المباشرة للغزو الذي قادته على العراق وما أدى اليه من عمليات (تدمير لملايين الأرواح من العراقيين) بحسب وصفها"، مؤكدة ان "الغطرسة الامريكية ما تزال تحكم قراراتها حول العراق والعالم، حتى اليوم".
..................
انتهى / 232
وبين المؤرخ عبر المقابلة التي أجرتها معه صحيفة الواشنطن بوست الامريكية وترجمتها (بغداد اليوم)، ان "المقابلات التي اجراها خلال تأليف كتابه مع المسؤولين الأمريكيين، بينت ان الخوف والغطرسة" تقود القرارات الامريكية المتعلقة بالعراق منذ عام 2001 وحتى اليوم"، مشيرا الى أن "الاحداث التي تبعت الغزو عام 2003 كجزء من سياسة أمريكا المدفوعة بــ (الغطرسة والخوف).
وتابع المؤرخ أن "قناعة الولايات المتحدة الامريكية بتفوق راسماليتها على العالم ودمجها مع مشاعر الكراهية شجعت ظهور غطرسة أمريكية في التعامل مع الملفات الحساسة مثل العراق، وقادت الى وقوعها فيما بات يعرف بالحرب الأبدية في العراق مع استمرار التورط الأمريكي بدور سلبي في الأوضاع داخل البلد الشرق اوسطي".
وأشارت الصحيفة الامريكية وخلال المقابلة، الى أن "مسؤولية الإدارة في واشنطن عن التبعات المباشرة للغزو الذي قادته على العراق وما أدى اليه من عمليات (تدمير لملايين الأرواح من العراقيين) بحسب وصفها"، مؤكدة ان "الغطرسة الامريكية ما تزال تحكم قراراتها حول العراق والعالم، حتى اليوم".
..................
انتهى / 232