وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت تقارير حقوقية أن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، أشرف شخصياً على تعذيب معتقلين بين سبتمبر/أيلول 2017 وأكتوبر/تشرين الأول 2018، وقام بمصادرة غير قانونية لأصول خاصة برجال أعمال سعوديين بارزين ومسؤولين حكوميين سابقين، كانوا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
محمد آل الشيخ مستشار مقرّب من محمد بن سلمان. تم تعيينه رئيساً للهيئة السعودية للملكية الفكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وهو أيضاً وزير دولة وعضو مجلس الوزراء وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
برز اسمه كمتورطٍ في ممارسة انتهاكات جسيمة ومشرف مباشر على تعذيب المعتقلين، بعدما قام أحد ضحاياه برفع دعوة ضده أمام محكمة العدل العليا في أونتاريو في كندا.
سالم المزيني رجل أعمال سعودي كان أحد ضحايا محمد آل الشيخ بأوامر مباشرة من ابن سلمان.
المحكمة الكندية تسلّمت وثائق تكشف أن محمد آل الشيخ كان حاضرًا بنفسه في جلسات التعذيب بين سبتمبر/أيلول 2017 ويناير/كانون الثاني 2018.
وقال المزيني في إفادته للمحكمة إنه استمع إلى آل الشيخ يأمر مساعده، هندي السحيمي، بضمان تحويل المزيني لأمواله وأصوله، بما في ذلك ملكية شركة سكاي برايم للطيران، إلى صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادية).
وبحسب المزيني، فإن عملية التحويل تمّت بعد قيام عدة ضباط سعوديين من الديوان الملكي ورئاسة أمن الدولة، بتعذيبه وإيذائه جسدياً.
ومن الضباط بدرلافي العتيبي، سعود القحطاني، ماهر عبد العزيز، مطرب ومشعل البستاني، محمد سعد الزهراني، سيف القحطاني، عبد العزيز الهوساوي، مصطفى محمد المدني وفهد شبيب البلوي.
اعتُقل المزيني للمرة الأولى في فندق “ريتز كارلتون” من 27 سبتمبر/أيلول 2017 حتى 18 يناير/كانون الثاني 2018.
بعد الإفراج عنه مُنِع من السفر، وأُجبِر على ارتداء جهاز مراقبة مثبّت على كاحله.
كانت آثار التعذيب لا تزال ظاهرة على جسد المزيني، وقد ثّقتها الصور المرفقة بإفادته الخطية الى المحكمة الكندية.
هناك فجوة في جبهته بسبب ضربة أثناء التحقيق، كما استمرّت أظافر المزيني بالتساقط بسبب الضربات المتكرّرة على رجليه وقدميه. ولا يزال يعاني من قلق وصدمة نتيجة اعتقاله وتعذيبه.
تعذيب وحشي تحت أعين آل الشيخ
في إفادته الخطية أمام المحكمة الكندية، يصف المزيني التعذيب الذي تعرّض له خلال استجوابه في سجن الحائر وسجن في جدة وفي فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، بما في ذلك الضرب والجلد ووضعيات الضغط القسري والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام.
وأكد المزيني أن آل الشيخ كان حاضرًا خلال بعض جلسات الاستجواب والتعذيب. وذكر المزيني أن الضباط عرّضوه للضرب بقضبان حديدية وممارسات قاسية، مثل قيام حارس السجن بجلد أعضائه التناسلية في كل مرة يذهب فيها إلى دورة المياه.
وشملت الممارسات القاسية وغير الإنسانية والمهينة إجبار المزيني على الزحف على الأرض والنباح مثل الكلب.
في إطار عملية مصادرة أصول المزيني، نقل محمد آل الشيخ طائرتين خاصتين تمّت مصادرتهما من شركة “سكاي برايم” إلى صندوق الاستثمارات العامة، واستخدمت لاحقاً لقيادة فرقة الاغتيال التي قتلت وقطعت أوصال الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
تعرّف المزيني على 10 ضباط وأفراد متورّطين بجريمة قتل خاشقجي، كانوا مشاركين في تعذيبه وانتهاكاته الجسدية.
وقد طالبت منظّمات حقوقية دولية عدّة بفرض عقوبات على محمد آل الشيخ وأمثاله من المتورّطين في ممارسة التعذيب والانتهاكات.
..................
انتهى / 232
محمد آل الشيخ مستشار مقرّب من محمد بن سلمان. تم تعيينه رئيساً للهيئة السعودية للملكية الفكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وهو أيضاً وزير دولة وعضو مجلس الوزراء وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
برز اسمه كمتورطٍ في ممارسة انتهاكات جسيمة ومشرف مباشر على تعذيب المعتقلين، بعدما قام أحد ضحاياه برفع دعوة ضده أمام محكمة العدل العليا في أونتاريو في كندا.
سالم المزيني رجل أعمال سعودي كان أحد ضحايا محمد آل الشيخ بأوامر مباشرة من ابن سلمان.
المحكمة الكندية تسلّمت وثائق تكشف أن محمد آل الشيخ كان حاضرًا بنفسه في جلسات التعذيب بين سبتمبر/أيلول 2017 ويناير/كانون الثاني 2018.
وقال المزيني في إفادته للمحكمة إنه استمع إلى آل الشيخ يأمر مساعده، هندي السحيمي، بضمان تحويل المزيني لأمواله وأصوله، بما في ذلك ملكية شركة سكاي برايم للطيران، إلى صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادية).
وبحسب المزيني، فإن عملية التحويل تمّت بعد قيام عدة ضباط سعوديين من الديوان الملكي ورئاسة أمن الدولة، بتعذيبه وإيذائه جسدياً.
ومن الضباط بدرلافي العتيبي، سعود القحطاني، ماهر عبد العزيز، مطرب ومشعل البستاني، محمد سعد الزهراني، سيف القحطاني، عبد العزيز الهوساوي، مصطفى محمد المدني وفهد شبيب البلوي.
اعتُقل المزيني للمرة الأولى في فندق “ريتز كارلتون” من 27 سبتمبر/أيلول 2017 حتى 18 يناير/كانون الثاني 2018.
بعد الإفراج عنه مُنِع من السفر، وأُجبِر على ارتداء جهاز مراقبة مثبّت على كاحله.
كانت آثار التعذيب لا تزال ظاهرة على جسد المزيني، وقد ثّقتها الصور المرفقة بإفادته الخطية الى المحكمة الكندية.
هناك فجوة في جبهته بسبب ضربة أثناء التحقيق، كما استمرّت أظافر المزيني بالتساقط بسبب الضربات المتكرّرة على رجليه وقدميه. ولا يزال يعاني من قلق وصدمة نتيجة اعتقاله وتعذيبه.
اعتقلته السلطات مرة أخرى في 24 أغسطس/آب 2020 ولا يزال حاليًا في السجن.
في إفادته الخطية أمام المحكمة الكندية، يصف المزيني التعذيب الذي تعرّض له خلال استجوابه في سجن الحائر وسجن في جدة وفي فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، بما في ذلك الضرب والجلد ووضعيات الضغط القسري والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام.
وأكد المزيني أن آل الشيخ كان حاضرًا خلال بعض جلسات الاستجواب والتعذيب. وذكر المزيني أن الضباط عرّضوه للضرب بقضبان حديدية وممارسات قاسية، مثل قيام حارس السجن بجلد أعضائه التناسلية في كل مرة يذهب فيها إلى دورة المياه.
وشملت الممارسات القاسية وغير الإنسانية والمهينة إجبار المزيني على الزحف على الأرض والنباح مثل الكلب.
في إطار عملية مصادرة أصول المزيني، نقل محمد آل الشيخ طائرتين خاصتين تمّت مصادرتهما من شركة “سكاي برايم” إلى صندوق الاستثمارات العامة، واستخدمت لاحقاً لقيادة فرقة الاغتيال التي قتلت وقطعت أوصال الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
تعرّف المزيني على 10 ضباط وأفراد متورّطين بجريمة قتل خاشقجي، كانوا مشاركين في تعذيبه وانتهاكاته الجسدية.
وقد طالبت منظّمات حقوقية دولية عدّة بفرض عقوبات على محمد آل الشيخ وأمثاله من المتورّطين في ممارسة التعذيب والانتهاكات.
..................
انتهى / 232