وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي جمعاً من الزائرين للعتبات المقدسة من محافظة البصرة، وذلك للاستماع إِلى توصيات سماحته وتوجيهاته الأَبوية، حيث شدد سماحته على ضرورة الالتزام بالأَخلاق والقيم الإِسلامية المحمدية الأَصيلة، والالتزام بضوابط الشرع؛ للابتعاد عن جميع صور الحرام.
سماحة المرجع أكّد أَن أَساس قبول الأَعمال عند الله (سبحانه وتعالى) هو التقوى، وعليكم الحرص للارتقاء بمراتب التقوى لقبول الأَعمال وتحقيق رضا الله (سبحانه وتعالى) موضحاً أَن أُولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس.
وأَضاف سماحته أَن أَهل البيت (عليهم السلام) أكّدوا في رواياتهم على ضرورة الالتزام بمحاسبة النفس بشكل دوري على كل فعل وقول، والعمل على إِصلاح الإِنسان الأَخطاء، والتوبة إِلى الله (سبحانه وتعالى).
وأضاف سماحته أَن زيارة العتبات المقدسة فرصة مهمة لتغيير الإِنسان نحو الأَحسن وإِصلاحه؛ لينعكس هذا التغيير والإِصلاح على واقع الأُسرة والمجتمع.
وأكّد سماحته على الجميع رعاية أُسرهم وتفقههم بضوابط الحلال والحرام والعفاف والحجاب وحمايتهم من المؤامرات الرامية لحرف المجتمع عن الدين الحقيقي والأَخلاق الحميدة.
وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي معتمدية مكتبه المبارك والوفود المرافقه لها من العاملين في قوافل الدعم اللوجستي للشعب السوري من جميع محافظات.
اطلع سماحته على الجهود الشعبية الكبيرة التي تبذل من أجل تقديم الدعم للشعب السوري؛ لتجاوز محنة الزلازل، كما اطلع على العقبات والمشاكل التي تواجههم خلال عملية التوزيع.
سماحته أكّد في حديثه أَن وقوفكم مع الشعب السوري في محنته هي جزء من أَخلاق الشعب العراقي وصفاته العربية الأَصيلة، موضحاً أَن المشاكل والعقبات سيتم تجاوزها إن شاء الله في قابل الأَيام من أجل الوصول إِلى مختلف المدن السورية وإِيصال المساعدات للمنكوبين من أبناء سوريا.
........
انتهى/ 278
سماحة المرجع أكّد أَن أَساس قبول الأَعمال عند الله (سبحانه وتعالى) هو التقوى، وعليكم الحرص للارتقاء بمراتب التقوى لقبول الأَعمال وتحقيق رضا الله (سبحانه وتعالى) موضحاً أَن أُولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس.
وأَضاف سماحته أَن أَهل البيت (عليهم السلام) أكّدوا في رواياتهم على ضرورة الالتزام بمحاسبة النفس بشكل دوري على كل فعل وقول، والعمل على إِصلاح الإِنسان الأَخطاء، والتوبة إِلى الله (سبحانه وتعالى).
وأضاف سماحته أَن زيارة العتبات المقدسة فرصة مهمة لتغيير الإِنسان نحو الأَحسن وإِصلاحه؛ لينعكس هذا التغيير والإِصلاح على واقع الأُسرة والمجتمع.
وأكّد سماحته على الجميع رعاية أُسرهم وتفقههم بضوابط الحلال والحرام والعفاف والحجاب وحمايتهم من المؤامرات الرامية لحرف المجتمع عن الدين الحقيقي والأَخلاق الحميدة.
وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي معتمدية مكتبه المبارك والوفود المرافقه لها من العاملين في قوافل الدعم اللوجستي للشعب السوري من جميع محافظات.
اطلع سماحته على الجهود الشعبية الكبيرة التي تبذل من أجل تقديم الدعم للشعب السوري؛ لتجاوز محنة الزلازل، كما اطلع على العقبات والمشاكل التي تواجههم خلال عملية التوزيع.
سماحته أكّد في حديثه أَن وقوفكم مع الشعب السوري في محنته هي جزء من أَخلاق الشعب العراقي وصفاته العربية الأَصيلة، موضحاً أَن المشاكل والعقبات سيتم تجاوزها إن شاء الله في قابل الأَيام من أجل الوصول إِلى مختلف المدن السورية وإِيصال المساعدات للمنكوبين من أبناء سوريا.
........
انتهى/ 278