وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف السيد شفقت شيرازي مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان عن رأيه في موقف حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الداعم لرئيس الوزراء السابق عمران خان، ورد على الهجوم الذي تعرض له مؤخرا بسبب مواقفه وتحركاته.
وقال سماحته ردا على الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد سياسة وخيارات الحزب الاخيرة ان الحزب يدعم مواقف خان التي تنادي بالسيادة والاستقلال وحرية القرار، مشيرا الى ان هذه الشعارات نادى بها الزعيم الشيعي الاول الشهيد السيد عارف الحسيني وعلمنا بأن قرارات باكستان يجب أن تتخذ في إسلام أباد وليس في واشنطن ولندن .
وقال ان “أمريكا خائنة” هو من شعارات الشهيد القائد العلامه السيد عارف الحسيني والشهيد د.محمد علي نقوي، واضاف انه منذ اليوم الأول الذي رفعنا فيه هذا الشعار في باكستان كنا نتبع الشهيد القائد واذا كنا قد اتفقنا مع عمران خان مؤخرًا فهو لرفعه نفس الشعار الذي نؤمن به.
وقال لمن ينتقد المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي لدعمه خان الذي كان له سلبيات في حكمه وخاصة فيما يخص تعامله مع مأساة كويتا ان حزب المجلس هو وحده من وقف مع أبنائه ودعمهم واجبر الحكومة (عمران خان) على قبول مطالب ورثة الشهداء.
واضاف انه وفي اليوم الذي تدخلت فيه أمريكا في باكستان، كان حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الوحيد الذي أعلن أنه مع اي حزب يرفع صوته ضد التدخل الاجنبي الخارجي.
وذكر سماحته ان الحزب كان سيأخذ نفس الموقف مع اي حكومة كانت، وقال: “لاننا لن نرضى بازالة حكومة بلادنا من اي جهة خارجية”.
وقال في ختام كلامه ان الشارع اليوم في باكستان بأغلبيته متعاطف مع خان، حتى المعارضين لسياساته الاقتصادية والداخلية يدعمونه ضد التدخل الاجنبي وحرية القرار في البلاد.
واضاف انه على الأمة الشيعية اليوم في باكستان أن تتحد وتقف في وجه المشروع الامريكي وتلعب دورها السياسي والنضالي في مواجهة الفتن والتحديات.
..................
انتهى / 232
وقال سماحته ردا على الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد سياسة وخيارات الحزب الاخيرة ان الحزب يدعم مواقف خان التي تنادي بالسيادة والاستقلال وحرية القرار، مشيرا الى ان هذه الشعارات نادى بها الزعيم الشيعي الاول الشهيد السيد عارف الحسيني وعلمنا بأن قرارات باكستان يجب أن تتخذ في إسلام أباد وليس في واشنطن ولندن .
وقال ان “أمريكا خائنة” هو من شعارات الشهيد القائد العلامه السيد عارف الحسيني والشهيد د.محمد علي نقوي، واضاف انه منذ اليوم الأول الذي رفعنا فيه هذا الشعار في باكستان كنا نتبع الشهيد القائد واذا كنا قد اتفقنا مع عمران خان مؤخرًا فهو لرفعه نفس الشعار الذي نؤمن به.
وقال لمن ينتقد المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي لدعمه خان الذي كان له سلبيات في حكمه وخاصة فيما يخص تعامله مع مأساة كويتا ان حزب المجلس هو وحده من وقف مع أبنائه ودعمهم واجبر الحكومة (عمران خان) على قبول مطالب ورثة الشهداء.
واضاف انه وفي اليوم الذي تدخلت فيه أمريكا في باكستان، كان حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الوحيد الذي أعلن أنه مع اي حزب يرفع صوته ضد التدخل الاجنبي الخارجي.
وذكر سماحته ان الحزب كان سيأخذ نفس الموقف مع اي حكومة كانت، وقال: “لاننا لن نرضى بازالة حكومة بلادنا من اي جهة خارجية”.
وقال في ختام كلامه ان الشارع اليوم في باكستان بأغلبيته متعاطف مع خان، حتى المعارضين لسياساته الاقتصادية والداخلية يدعمونه ضد التدخل الاجنبي وحرية القرار في البلاد.
واضاف انه على الأمة الشيعية اليوم في باكستان أن تتحد وتقف في وجه المشروع الامريكي وتلعب دورها السياسي والنضالي في مواجهة الفتن والتحديات.
..................
انتهى / 232