وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تحدث عالم الاجتماع والباحث الایراني في الشؤون الدينية "الدكتور عماد أفروغ" في المحاضرة التاسعة عشرة من سلسله محاضراته حول "مقتطفات من نهج البلاغة"، عن أوصاف الزاهدين والراغبين في الله من منظور الامام علي(ع) تحت عنوان "أقلية تسمى الزاهدين".
ونقلا عن اكنا، أشار الى أن الامام علي(ص) يصف هذه الفئة(الزاهدين والراغبين في الله) بـ"رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ" وفي هذا السياق يقول الامام(ع) في الخطبة الثانية والثلاثين من نهج البلاغة في ذكر أوصاف هذه الفئة "بَقِيَ رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ وَ أَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ وَ خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وَ سَاكِتٍ مَكْعُومٍ وَ دَاعٍ مُخْلِصٍ وَ ثَكْلَانَ مُوجَعٍ قَدْ أَخْمَلَتْهُمُ التَّقِيَّةُ وَ شَمِلَتْهُمُ الذِّلَّةُ فَهُمْ فِي بَحْرٍ أُجَاجٍ أَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ قَدْ وَعَظُوا حَتَّى مَلُّوا وَ قُهِرُوا حَتَّى ذَلُّوا وَ قُتِلُوا حَتَّى قَلُّوا".
وصرح الدكتور عماد أفروغ أن الامام علي(ع) يخاطب في هذه الخطبة الناس ويقول: "فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِكُمْ أَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ وَ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ وَ اتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَ ارْفُضُوهَا ذَمِيمَةً فَإِنَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا مِنْكُمْ".
وأوضح أن الامام علي(ع) قد تطرق أيضاًَ في الخطبة الـ113 من نهج البلاغة بذكر أوصاف الزاهدين ويقول "إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا تَبْكِي قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ ضَحِكُوا وَ يَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وَ إِنْ فَرِحُوا وَ يَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ إِنِ اغْتَبَطُوا بِمَا رُزِقُوا".
وأشار الى أنه يعتقد البعض أنه إذا كان للمؤمن مظهر هادئ ، فهو هادئ في الداخل أيضاً، بينما لا يفهم هؤلاء الناس أن الحزن والسعادة يسيران جنبًا إلى جنب، مبيناً أن العالم مليء بالتناقضات ، والمؤمن أيضا يشعر بالكثير من الاضطراب والقلق في قلبه ، لكن هذه الاضطرابات ليست بسبب عدم اليقين والإلحاد.
........
انتهى/ 278
ونقلا عن اكنا، أشار الى أن الامام علي(ص) يصف هذه الفئة(الزاهدين والراغبين في الله) بـ"رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ" وفي هذا السياق يقول الامام(ع) في الخطبة الثانية والثلاثين من نهج البلاغة في ذكر أوصاف هذه الفئة "بَقِيَ رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ وَ أَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ وَ خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وَ سَاكِتٍ مَكْعُومٍ وَ دَاعٍ مُخْلِصٍ وَ ثَكْلَانَ مُوجَعٍ قَدْ أَخْمَلَتْهُمُ التَّقِيَّةُ وَ شَمِلَتْهُمُ الذِّلَّةُ فَهُمْ فِي بَحْرٍ أُجَاجٍ أَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ قَدْ وَعَظُوا حَتَّى مَلُّوا وَ قُهِرُوا حَتَّى ذَلُّوا وَ قُتِلُوا حَتَّى قَلُّوا".
وصرح الدكتور عماد أفروغ أن الامام علي(ع) يخاطب في هذه الخطبة الناس ويقول: "فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِكُمْ أَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ وَ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ وَ اتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَ ارْفُضُوهَا ذَمِيمَةً فَإِنَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا مِنْكُمْ".
وأوضح أن الامام علي(ع) قد تطرق أيضاًَ في الخطبة الـ113 من نهج البلاغة بذكر أوصاف الزاهدين ويقول "إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا تَبْكِي قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ ضَحِكُوا وَ يَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وَ إِنْ فَرِحُوا وَ يَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ إِنِ اغْتَبَطُوا بِمَا رُزِقُوا".
وأشار الى أنه يعتقد البعض أنه إذا كان للمؤمن مظهر هادئ ، فهو هادئ في الداخل أيضاً، بينما لا يفهم هؤلاء الناس أن الحزن والسعادة يسيران جنبًا إلى جنب، مبيناً أن العالم مليء بالتناقضات ، والمؤمن أيضا يشعر بالكثير من الاضطراب والقلق في قلبه ، لكن هذه الاضطرابات ليست بسبب عدم اليقين والإلحاد.
........
انتهى/ 278