وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
انطلقت أعمال المؤتمر الأول لـ”شهداء الإعلام المقاوم” في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الاثنين، تحت عنوان “رواة المقاومة”، بحضور وزراء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعراق، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن، وأفغانستان وحشد كبير من الوفود المشاركة والمسؤولين الإيرانيين.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة لقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي العميد إسماعيل قاآني، ولفت فيها إلى تزامن هذه الفعاليات مع أيام مباركة بُعث خلالها الرسول الأكرم (ص) وولد فيها الإمام الحسين وأخوه أبو الفضل العباس (ع). وأكّد قاآني أنّنا نعيش في زمن بات العالم يقف صفّاً واحداً يطأطئ رأسه أمام المقاومة، حتى من أعدائها، ذلك بفضل تضحيات شهداء المقاومة، والإعلام المقاوم.
وقال العميد قاآني إن “شهداءنا العظام وتضحياتهم هم كنز وذخر يجب استثماره بشكل جيد.. شهداءنا في حضورهم الإعلامي يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة”. وأضاف إن “شهداء المقاومة جسدوا كل جماليتها إذ بتنا نشاهد العالم يقف صفًا واحدًا ويطأطئ رأسه أمام المقاومة”. وتابع العميد قاآني “العدو فرض حربًا مركبة بعد فشله الذريع وكان الإعلام إحدى آليات هذه الحرب”.
ونوّه قاآني بشهداء إعلام المقاومة الذين حملوا رايتها في العالم وما تزال هذه الراية خفاقة وأعلى وأسمى، مشيرًا إلى أن إعلام المقاومة رغم إمكاناته المحدودة نجح في إيصال صوت الحقيقة إلى العالم. وشدّد العميد قاآني، على أنّ الشهداء في حضورهم الإعلامي يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة، مؤكداً أنّ راية المقاومة، لا تزال خفّاقة، بفضل الوسائل الإعلامية، والإعلاميين، الذين عكسوا صورتها على أفضل وجه للعالم أجمع.
وأكّد ضرورة التنبّه لمؤمرات الاعداء، الذين إستخدموا الإعلام، في حربهم ضدّ ايران وشعوب المنطقة، بعد فشلهم في إخضاعها، مشدداً على أهمية دور الاعلام القاوم وشهدائه، في التصدّي لهذه المحاولات. وأعرب العميد قاآني عن تقديره لتضحيات أسر الشهداء، مشدداً على أنّ شهداء الاعلام المقاوم كان لهم الدور الفعّال، في نقل نقل صورة المقاومة المشرقة للعالم، وجعلت الشعوب تحترم قيمة المقاومة، وتندفع للمقاومة في مواجهة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية، لاسيما في دول محور المقاومة.
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل رضوان، أكّد أنّ رسالة الشعب الفلسطيني، تتعاظم في تصعيد المقاومة بوجه مؤمرات العدو الاسرائيلي، الساعي لتغيير الوقائع في القدس المحتلة.
وفي كلمة له خلال إفتتاح الملتقى، شدد رضوان على أنّ الجهد الإعلامي يجب أن ينصب على الدفاع عن القدس، التي إستشهد من أجلها الإعلاميون. وأشار رضوان إلى ضروة التنسيق بين الوسائل الاعلامية، على إمتداد الأمة لكشف مخططات الحكومة الاسرائيلية، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بوجه محاولات تغيير معالمها.
وأعرب عن تقديره للمرابطين والمرابطات على أرض فلسطين، الذين يقاومون نيابةّ عن الأمّة، مشددا على انّ الوجب، يقتضي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني باستمرار، ودعم الإعلام المقاوم، الذي يكمل بعمله عمل المقاومة. وأكّد رفض الفلسطينيين الاجتماع العقبة، مشدداً على أنّ عملية حوّارة البطولية، جاءت رداً طبيعياً على هذا الإجتماع وجرائم الاحتلال، لتؤكد انّ كل محاولات القضاء على هذه المقاومة المتصاعدة في الضفّة المحتلة وعلى إمتداد الارااضي الفلسطينية لن تنجح، وأنّ الشعب الفلسطيني، سيواصل مقاومته حتى دحر الاحتلال.
بدوره، لفت وزير الثقافة اللبناني، محمد وسام مرتضى، إلى “الحرب الإعلاميّة التي يشهدها محور المقاومة إلى جانب الحرب العسكريّة”، مؤكّدا أنّ “الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وفي كلمة له، شدد الوزير مرتضى على أنّه حيثما يتواجد الإحتلال ستتواجد المقاومة، وهذه المعادلة غير قابلة للنقد أو التدمير، لذلك ورغم كلّ الإعتداءات، المقاومة حاضرة في السّجة طالما هناك إحتلال”.
ولفت مرتضى إلى “تاريخ نضال الأمة الفلسطينيّة على طريق تحقيق أهدافها وتحريرها، وكذلك نضال الشعب الفلسطيني”. وأضاف “يواجه محور المقاومة اليوم حربا إعلاميّة إلى جانب الحرب العسكريّة، كما أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وتابع “من ناحية أخرى، واجهت وسائل الإعلام المقاومة في الماضي قمعا واسعا، سواء من خلال تدمير المنشآت والمباني وشهادات مراسليها وإعتقالهم، فآخر حالة إستشهاد كانت الصّحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وحتى الآن ورغم حصولها على الجنسيّة الأمريكيّة إلا أنّه لم يتم إتخاذ أيّ إجراء لإدانة الصّهاينة”.
واعتبر وزير الثقافة أنّ “الكفاح من أجل قضية فلسطين والمقاومة شرفًا للإعلاميين الذين كانوا دائمًا في ساحة المعركة منذ بداية الإحتلال وحتى الحرب في سوريا ضدّ الإرهاب”، معلنا دعمه لإنشاء لجنة دائمة لدعم الإعلام المقاوم.
وأكّد رئيس اتحاد اللإذاعات والتلفزيونات الإسلامية العراقية، السيد حميد الحسيني أهمية دور الاعلام المقاوم، في نقل حقيقة المعركة والانتصار بوجه الأعداء.
وفي كلمة له، اعتبر السيد الحسيني، أنّ الإعلاميين والمراسلين الحربيين، هم مقاومون ولا يمكن إستثناءهم من دورهم المقاوم أثناء القتال، لأنّه لولا إندفاعهم وتضحياتهم لضاعت الحقيقة. واستذكر السيّد الحسيني دور الشهيد القائد قاسم سليماني، بوصفه مؤسس هذا الحشد الإعلامي الكبير، مؤكداً أنّ الشهيد سليماني كان اعلامياً ثقافياً، بقدر ما كان عسكريا وأمنياً.
وأعرب عن تقديره لتضحيات عوائل الإعلاميين وشهداء الإعلام المقاوم، الذين سطروا ملاحم الانتصارات، موجها الشكر، للجمهورية الاسلامية، على هذا التكريم لأسر شهداء الإعلام المقاوم.
من جانبه، أكّد مساعد وزير الاعلام السوري، أحمد ضوّا، التمسّك بمركزية القضية الفلسطينية باعتبارها بوصلة الأمّة، مشدداً على أهمية دور الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة له، لفت ضوّا، إلى أنّه في عز الحرب الكونية على سوريا، بقيت القضية الفلسطينية هي البوصلة، لأنّ المشكلة الحقيقية في كل المنطقة، تكمن في الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
واستذكر ضوّا دور الشهيد سليماني على جبهات القتال، الذي أسهم في تحرير سوريا ودحر الإرهاب منها، مؤكداً أنّه كان يشدد على ضرورة حماية الإعلاميين، للحفاظ على دورهم في فضح مؤمرات الاعداء.
وشدد مساعد وزير الإعلام السوري، أحمد ضوّا، على ضرورة دعم وسائل الإعلام المقاوم، التي لا يترك الأعداء وسيلة لاستهدافها، وإنزالها عن البث الفضائي، مشدداً على أنّ ذلك دليل على أهمية دورها في كشف مخططات الإحتلال، وجرائمه بحق فلسطين وشعوب المنطقة.
وأكد أنّ مؤمرات الأعداء لن تتحقق بفضل المقاومة والإعلام المقاوم، مقدماً الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران، على دورها الرائد في دعم إعلام المقاومة.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة لقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي العميد إسماعيل قاآني، ولفت فيها إلى تزامن هذه الفعاليات مع أيام مباركة بُعث خلالها الرسول الأكرم (ص) وولد فيها الإمام الحسين وأخوه أبو الفضل العباس (ع). وأكّد قاآني أنّنا نعيش في زمن بات العالم يقف صفّاً واحداً يطأطئ رأسه أمام المقاومة، حتى من أعدائها، ذلك بفضل تضحيات شهداء المقاومة، والإعلام المقاوم.
وقال العميد قاآني إن “شهداءنا العظام وتضحياتهم هم كنز وذخر يجب استثماره بشكل جيد.. شهداءنا في حضورهم الإعلامي يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة”. وأضاف إن “شهداء المقاومة جسدوا كل جماليتها إذ بتنا نشاهد العالم يقف صفًا واحدًا ويطأطئ رأسه أمام المقاومة”. وتابع العميد قاآني “العدو فرض حربًا مركبة بعد فشله الذريع وكان الإعلام إحدى آليات هذه الحرب”.
ونوّه قاآني بشهداء إعلام المقاومة الذين حملوا رايتها في العالم وما تزال هذه الراية خفاقة وأعلى وأسمى، مشيرًا إلى أن إعلام المقاومة رغم إمكاناته المحدودة نجح في إيصال صوت الحقيقة إلى العالم. وشدّد العميد قاآني، على أنّ الشهداء في حضورهم الإعلامي يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة، مؤكداً أنّ راية المقاومة، لا تزال خفّاقة، بفضل الوسائل الإعلامية، والإعلاميين، الذين عكسوا صورتها على أفضل وجه للعالم أجمع.
وأكّد ضرورة التنبّه لمؤمرات الاعداء، الذين إستخدموا الإعلام، في حربهم ضدّ ايران وشعوب المنطقة، بعد فشلهم في إخضاعها، مشدداً على أهمية دور الاعلام القاوم وشهدائه، في التصدّي لهذه المحاولات. وأعرب العميد قاآني عن تقديره لتضحيات أسر الشهداء، مشدداً على أنّ شهداء الاعلام المقاوم كان لهم الدور الفعّال، في نقل نقل صورة المقاومة المشرقة للعالم، وجعلت الشعوب تحترم قيمة المقاومة، وتندفع للمقاومة في مواجهة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية، لاسيما في دول محور المقاومة.
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل رضوان، أكّد أنّ رسالة الشعب الفلسطيني، تتعاظم في تصعيد المقاومة بوجه مؤمرات العدو الاسرائيلي، الساعي لتغيير الوقائع في القدس المحتلة.
وفي كلمة له خلال إفتتاح الملتقى، شدد رضوان على أنّ الجهد الإعلامي يجب أن ينصب على الدفاع عن القدس، التي إستشهد من أجلها الإعلاميون. وأشار رضوان إلى ضروة التنسيق بين الوسائل الاعلامية، على إمتداد الأمة لكشف مخططات الحكومة الاسرائيلية، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بوجه محاولات تغيير معالمها.
وأعرب عن تقديره للمرابطين والمرابطات على أرض فلسطين، الذين يقاومون نيابةّ عن الأمّة، مشددا على انّ الوجب، يقتضي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني باستمرار، ودعم الإعلام المقاوم، الذي يكمل بعمله عمل المقاومة. وأكّد رفض الفلسطينيين الاجتماع العقبة، مشدداً على أنّ عملية حوّارة البطولية، جاءت رداً طبيعياً على هذا الإجتماع وجرائم الاحتلال، لتؤكد انّ كل محاولات القضاء على هذه المقاومة المتصاعدة في الضفّة المحتلة وعلى إمتداد الارااضي الفلسطينية لن تنجح، وأنّ الشعب الفلسطيني، سيواصل مقاومته حتى دحر الاحتلال.
بدوره، لفت وزير الثقافة اللبناني، محمد وسام مرتضى، إلى “الحرب الإعلاميّة التي يشهدها محور المقاومة إلى جانب الحرب العسكريّة”، مؤكّدا أنّ “الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وفي كلمة له، شدد الوزير مرتضى على أنّه حيثما يتواجد الإحتلال ستتواجد المقاومة، وهذه المعادلة غير قابلة للنقد أو التدمير، لذلك ورغم كلّ الإعتداءات، المقاومة حاضرة في السّجة طالما هناك إحتلال”.
ولفت مرتضى إلى “تاريخ نضال الأمة الفلسطينيّة على طريق تحقيق أهدافها وتحريرها، وكذلك نضال الشعب الفلسطيني”. وأضاف “يواجه محور المقاومة اليوم حربا إعلاميّة إلى جانب الحرب العسكريّة، كما أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة والكيان الصهيوني يستخدمان كلّ أدواتهما وقدراتهما لدعم هذه الحرب، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي”.
وتابع “من ناحية أخرى، واجهت وسائل الإعلام المقاومة في الماضي قمعا واسعا، سواء من خلال تدمير المنشآت والمباني وشهادات مراسليها وإعتقالهم، فآخر حالة إستشهاد كانت الصّحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وحتى الآن ورغم حصولها على الجنسيّة الأمريكيّة إلا أنّه لم يتم إتخاذ أيّ إجراء لإدانة الصّهاينة”.
واعتبر وزير الثقافة أنّ “الكفاح من أجل قضية فلسطين والمقاومة شرفًا للإعلاميين الذين كانوا دائمًا في ساحة المعركة منذ بداية الإحتلال وحتى الحرب في سوريا ضدّ الإرهاب”، معلنا دعمه لإنشاء لجنة دائمة لدعم الإعلام المقاوم.
وأكّد رئيس اتحاد اللإذاعات والتلفزيونات الإسلامية العراقية، السيد حميد الحسيني أهمية دور الاعلام المقاوم، في نقل حقيقة المعركة والانتصار بوجه الأعداء.
وفي كلمة له، اعتبر السيد الحسيني، أنّ الإعلاميين والمراسلين الحربيين، هم مقاومون ولا يمكن إستثناءهم من دورهم المقاوم أثناء القتال، لأنّه لولا إندفاعهم وتضحياتهم لضاعت الحقيقة. واستذكر السيّد الحسيني دور الشهيد القائد قاسم سليماني، بوصفه مؤسس هذا الحشد الإعلامي الكبير، مؤكداً أنّ الشهيد سليماني كان اعلامياً ثقافياً، بقدر ما كان عسكريا وأمنياً.
وأعرب عن تقديره لتضحيات عوائل الإعلاميين وشهداء الإعلام المقاوم، الذين سطروا ملاحم الانتصارات، موجها الشكر، للجمهورية الاسلامية، على هذا التكريم لأسر شهداء الإعلام المقاوم.
من جانبه، أكّد مساعد وزير الاعلام السوري، أحمد ضوّا، التمسّك بمركزية القضية الفلسطينية باعتبارها بوصلة الأمّة، مشدداً على أهمية دور الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة له، لفت ضوّا، إلى أنّه في عز الحرب الكونية على سوريا، بقيت القضية الفلسطينية هي البوصلة، لأنّ المشكلة الحقيقية في كل المنطقة، تكمن في الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
واستذكر ضوّا دور الشهيد سليماني على جبهات القتال، الذي أسهم في تحرير سوريا ودحر الإرهاب منها، مؤكداً أنّه كان يشدد على ضرورة حماية الإعلاميين، للحفاظ على دورهم في فضح مؤمرات الاعداء.
وشدد مساعد وزير الإعلام السوري، أحمد ضوّا، على ضرورة دعم وسائل الإعلام المقاوم، التي لا يترك الأعداء وسيلة لاستهدافها، وإنزالها عن البث الفضائي، مشدداً على أنّ ذلك دليل على أهمية دورها في كشف مخططات الإحتلال، وجرائمه بحق فلسطين وشعوب المنطقة.
وأكد أنّ مؤمرات الأعداء لن تتحقق بفضل المقاومة والإعلام المقاوم، مقدماً الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران، على دورها الرائد في دعم إعلام المقاومة.
........................
انتهى/185