وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
اكد القائد العام لحرس الثورة الايراني، اللواء حسين سلامي، على ان العدو لجأ في ظل الظروف الخطيرة والمصيرية والعسيرة الراهنة، الى نهج يختلف عن ما كان عليه سابقا، لمواجهة ايران الاسلامية.
أن القائد العام لحرس الثورة الايراني، اللواء حسين سلامي، لفت في تصريح اليوم الاثنين من مدينة ابادان (بمحافظة خوزستان –جنوب غرب)، الى ان الهدف الرئيسي الذي يسعى اليه العدو اليوم، هو الفصل بين جيل الشباب عن المبادئ الثورية المشرفة والاصيلة، وبالتالي بث الشعور بالياس والاحباط في صفوف المواطنين.
وشدد القائد العام لحرس الثورة، على ان الشعوب لا يمكن تجريدها عن تاريخها، وبذلك فإن الحقائق التاريخية لن تتوقف، وانما ستتواصل الاحداث المفيدة الناجمة عنها لتصل بيد الاجيال المتتالية.
وعلى سبيل المثال، نوه اللواء سلامي الى وقائع البعثة النبوية وغدير خم وعاشوراء الحسينية، مبينا ان اثار تلك الاحداث استمرت بكل عظمة وحماس وعلى مدى القرون حتى عصرنا الحاضر.
وتطرق الى واقعة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988؛ مصرحا بان الاوروبيين والغرب عمدوا في تلك الفترة الى تزويد الكيان البعثي الصدامي بالسلاح الكيمياوي الذي ماتزال اثاره باقية في ابدان المضحين الايرانيين، وبما يلزم على جيل الشباب ان يعي هذه الحقائق.
وعلى صعيد اخر، اعتبر القائد العام للحرس الثوري، ان دول اوروبا تقف اليوم في مقدمة القائمين على فرض الحظر الاقتصادي ضد الشعب الايراني، بل وتحولت الى مأوى لاستقطاب الزمر المناوئة والانفصالية الهاربة من العدالة؛ منوها في الوقت نفسه : اننا قادرون على زيادة مديات اجهزتنا العسكرية وتوجيه ضربة قاصمة اليهم، لكننا لم نفعل ذلك.
أن القائد العام لحرس الثورة الايراني، اللواء حسين سلامي، لفت في تصريح اليوم الاثنين من مدينة ابادان (بمحافظة خوزستان –جنوب غرب)، الى ان الهدف الرئيسي الذي يسعى اليه العدو اليوم، هو الفصل بين جيل الشباب عن المبادئ الثورية المشرفة والاصيلة، وبالتالي بث الشعور بالياس والاحباط في صفوف المواطنين.
وشدد القائد العام لحرس الثورة، على ان الشعوب لا يمكن تجريدها عن تاريخها، وبذلك فإن الحقائق التاريخية لن تتوقف، وانما ستتواصل الاحداث المفيدة الناجمة عنها لتصل بيد الاجيال المتتالية.
وعلى سبيل المثال، نوه اللواء سلامي الى وقائع البعثة النبوية وغدير خم وعاشوراء الحسينية، مبينا ان اثار تلك الاحداث استمرت بكل عظمة وحماس وعلى مدى القرون حتى عصرنا الحاضر.
وتطرق الى واقعة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988؛ مصرحا بان الاوروبيين والغرب عمدوا في تلك الفترة الى تزويد الكيان البعثي الصدامي بالسلاح الكيمياوي الذي ماتزال اثاره باقية في ابدان المضحين الايرانيين، وبما يلزم على جيل الشباب ان يعي هذه الحقائق.
وعلى صعيد اخر، اعتبر القائد العام للحرس الثوري، ان دول اوروبا تقف اليوم في مقدمة القائمين على فرض الحظر الاقتصادي ضد الشعب الايراني، بل وتحولت الى مأوى لاستقطاب الزمر المناوئة والانفصالية الهاربة من العدالة؛ منوها في الوقت نفسه : اننا قادرون على زيادة مديات اجهزتنا العسكرية وتوجيه ضربة قاصمة اليهم، لكننا لم نفعل ذلك.
واستطرد: اننا نحذر هؤلاء، بان وجودهم قائم على النفط والامن، وبما يلزم علهيم ان لا يخاطروا بانفسهم.
....................
انتهى/185