وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد ممثل الشريف محـمد علي من السنغال ان الخدمات التي تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة الكثيرة من المؤتمرات والخدمات والمبادرات والمهرجانات مثل مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته السادسة عشر الذي تدعو اليه العتبة الحسينية كل الشخصيات على اختلاف هوياتهم الدينية والثقافية والجنسية، هي تفسير لفلسفة الحسين (عليه السلام) لان الحسين لما دعا الناس لنصرته لم يدعوهم على هويتهم بل قال (الا من ناصر ينصرنا).
وقال ممثل الشريف محـمد علي السنغالي الشيخ طه احمد في تصريح لوكالة نون الخبرية انه " بالرغم من كل تلك الحملات وانواع الحروب ضد الاسلام ، ولكن الاسلام يتقدم وينمو، وحسب اعتقادي وما الاحظه والاخبار التي التقاها ان الاسلام يتقدم والمسلمون لا يزالون متمسكين بدينهم، وعلى سبيل المثال قرأت في احدى الصحف في الاسبوع الماضي ان اوروبا تشكو من ابنائها بسبب دخول بحدود ستة الاف شاب اوروبي الى الاسلام كل عام ويعتنقون مبادئه على الرغم كل الحملات المضللة ضد الاسلام وهو ما زال يتقدم، والسر في ذلك مكنون حسب اعتقادي وعلمي بالاخبار التي تلقيتها كما اشرت آنفا، في ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لانها الثورة التي اسست ورصت بنيان الاسلام واكدته على الخط النبوي الرسالي المحـمدي الاصيل".
واضاف ان "الخدمات التي تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة الكثيرة من المؤتمرات والخدمات والمبادرات والمهرجانات مثل مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته السادسة عشر الذي تدعو اليه العتبة الحسينية كل الشخصيات على اختلاف هوياتهم الدينية والثقافية والجنسية، هي تفسير لفلسفة الحسين (عليه السلام) لان الحسين لما دعا الناس لنصرته لم يدعوهم على هويتهم بل قال (الا من ناصر ينصرنا)، وهنا يمكن ان يأتي المناصر من كل جهات العالم ومن اي الاديان ويمكن ان ينبثق من كل الثقافات، اذن لا هوية دينية ولا جنسية ولا ثقافية ولا قبلية، بل الشعور باللطف والعدالة وكل من هو مناصر للعدالة هو ناصر للحسين (عليه السلام)، لهذا اعتقد انه رغم الحملات والحروب الكثيرة التي تحمل ضد الاسلام فهو لا يخذل الاسلام والملاحظ انه يتطور وينمو في كل لحظة وحين، وكل المحاولات الاخيرة لخلق الفتة او تزييف الحقائق عبر الدراما او انتاج مسلسلات مزيفة للحقائق لا تفلح ولكنها لا تنتهي الا بظهور مولانا صاحب الامر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وهم يمكرون ويمكر الله، اي في كل حين يمكرون ولكن الوعد الالهي ان الله يمكر اي يبقى يدافع عن اسلامه ودينه والمتمسكين بدينه، وهذه الحملات والمكر والمبتكرات والمسلسلات والفجور لم تزيل الاسلام وعلينا نحن المسلمين المتمسكون بالاسلام ان نكون متيقظين وننظر بعين البصيرة وان نبقى متمسكين بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وماكثين على خط الحسين لان من يبقى على خط الحسين وثورته وفلسفتها لا تضره المسلسلات ولا المكر ولا المكائد".
..................
انتهى / 232
وقال ممثل الشريف محـمد علي السنغالي الشيخ طه احمد في تصريح لوكالة نون الخبرية انه " بالرغم من كل تلك الحملات وانواع الحروب ضد الاسلام ، ولكن الاسلام يتقدم وينمو، وحسب اعتقادي وما الاحظه والاخبار التي التقاها ان الاسلام يتقدم والمسلمون لا يزالون متمسكين بدينهم، وعلى سبيل المثال قرأت في احدى الصحف في الاسبوع الماضي ان اوروبا تشكو من ابنائها بسبب دخول بحدود ستة الاف شاب اوروبي الى الاسلام كل عام ويعتنقون مبادئه على الرغم كل الحملات المضللة ضد الاسلام وهو ما زال يتقدم، والسر في ذلك مكنون حسب اعتقادي وعلمي بالاخبار التي تلقيتها كما اشرت آنفا، في ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لانها الثورة التي اسست ورصت بنيان الاسلام واكدته على الخط النبوي الرسالي المحـمدي الاصيل".
واضاف ان "الخدمات التي تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة الكثيرة من المؤتمرات والخدمات والمبادرات والمهرجانات مثل مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته السادسة عشر الذي تدعو اليه العتبة الحسينية كل الشخصيات على اختلاف هوياتهم الدينية والثقافية والجنسية، هي تفسير لفلسفة الحسين (عليه السلام) لان الحسين لما دعا الناس لنصرته لم يدعوهم على هويتهم بل قال (الا من ناصر ينصرنا)، وهنا يمكن ان يأتي المناصر من كل جهات العالم ومن اي الاديان ويمكن ان ينبثق من كل الثقافات، اذن لا هوية دينية ولا جنسية ولا ثقافية ولا قبلية، بل الشعور باللطف والعدالة وكل من هو مناصر للعدالة هو ناصر للحسين (عليه السلام)، لهذا اعتقد انه رغم الحملات والحروب الكثيرة التي تحمل ضد الاسلام فهو لا يخذل الاسلام والملاحظ انه يتطور وينمو في كل لحظة وحين، وكل المحاولات الاخيرة لخلق الفتة او تزييف الحقائق عبر الدراما او انتاج مسلسلات مزيفة للحقائق لا تفلح ولكنها لا تنتهي الا بظهور مولانا صاحب الامر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وهم يمكرون ويمكر الله، اي في كل حين يمكرون ولكن الوعد الالهي ان الله يمكر اي يبقى يدافع عن اسلامه ودينه والمتمسكين بدينه، وهذه الحملات والمكر والمبتكرات والمسلسلات والفجور لم تزيل الاسلام وعلينا نحن المسلمين المتمسكون بالاسلام ان نكون متيقظين وننظر بعين البصيرة وان نبقى متمسكين بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وماكثين على خط الحسين لان من يبقى على خط الحسين وثورته وفلسفتها لا تضره المسلسلات ولا المكر ولا المكائد".
..................
انتهى / 232