وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد وزيردفاع الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال استقبال نظيره العراقي " ان ايران مستعدة لنقل تجاربها الى العراق من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعاتها العسكرية".
وحيا ان وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني في اللقاء الارواح الطاهرة لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مجال مكافحة الإرهاب ومن أجل احلال الامن في البلدين والمنطقة ، ولا سيما أبطال هذا النضال الشهيد حاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وقال : إن الجمهورية الإسلامية الايرانية والجمهورية العراقية هما في الواقع بلدان في منطقة واحدة يتمتعان بامتداد وارتباط جيوسياسي واحد، وهذا الارتباط الجيوسياسي يشمل المكونات القومية والدينية والثقافية والاقتصادية والطاقة ويجب أن نبذل جهدا لتعزيز هذا الارتباط كعامل وحدة بين البلدين لأن وحدة وتضامن الشعبين هي نقطة قوة بحيث أعداء البلدين بصدد توجيه ضربة اليها، لذلك نظرا إلى مساعي بعض الأعداء لنسف وإضعاف هذه العلاقات، فإن الحرص واليقظة تجاه هذه المؤامرات تعد ضرورية لكلا الطرفين.
وأشار العميد أشتياني الى ان العراق يتمتع بخلفية حضارية وثقافية وتاريخية عظيمة ومتجذرة وأضاف: إن نظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ازاء قضايا العراق تقوم على مبادئ دعم وحدة وسيادة الاراضي العراقية، وترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية والتقدم والازدهار و الاعمار لهذا البلد.
واعتبر العميد اشتياني عقد اللقاءات العديدة لكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والعسكريين، وحجم التبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة وأيضاً قرار البلدين بعقد لجنة اقتصادية مشتركة خلال الأيام المقبلة في بغداد وخاصة الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايراني إلى العراق وتبادل الزوار خلال مراسم الأربعين يظهر قوة العلاقات، حيث أرى من الضروري في هذا اللقاء ان اعرب عن شكري للجهود والاجراءات التي تتخذها القوات المسلحة العراقية لتوفير أمن الزوار خلال مراسم الأربعين الحسيني.
وأكد وزير الدفاع الايراني أن تواجد الزمر الارهابية والخلايا الخفية والفاعلة في العراق، بما في ذلك في المحافظات المجاورة للجمهورية الإسلامية الايرانية، لا يزال يشكل خطرا كامنا وفعليا على الأمن القومي للبلدين، مشددا على ضرورة بذل المزيد من التنسيق العسكري والاستخباراتي والامني بين البلدين مقارنة بالماضي.
ولفت الى أن الأمريكان من خلال اغتيالهم الجبان لقادة مكافحة الارهاب والتطرف الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس في العراق ارتكبوا جريمة كبرى، وأضاف: "ان الملاحقة القانونية لملف اغتيال هذا الشهيد العظيم ما زالت مدرجة بقوة على جدول أعمالنا ، وسنواصل بالتأكيد طريق هؤلاء الشهداء من خلال تعزيز وترسيخ العلاقات العسكرية ".
وتابع : لقد أثبتت التجربة أن تواجد دول من خارج المنطقة في أي بقعة من انحاء العالم يؤدي الى انعدام الأمن والانقسام ، وهذا التواجد في منطقتنا ياتي بهدف ضمان تدفق الطاقة وأيضا ترسيخ الحزام الأمني للكيان الصهيوني عبر اختلاق أزمات وخلافات اشتباكات بين الدول الإسلامية ، وبالتالي فإن هذا التواجد لن يصب أبداكما يزعم لصالح دعم حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية ومساعدة شعوب المنطقة.
واختتم قائلا: نحن مستعدون لنقل تجاربنا إليكم من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة الدفاعية، ووزارة دفاع الجمهورية الإسلامية الايرانية تقف بكل قوتها الى جانبكم.
..................
انتهى / 232
وحيا ان وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني في اللقاء الارواح الطاهرة لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مجال مكافحة الإرهاب ومن أجل احلال الامن في البلدين والمنطقة ، ولا سيما أبطال هذا النضال الشهيد حاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وقال : إن الجمهورية الإسلامية الايرانية والجمهورية العراقية هما في الواقع بلدان في منطقة واحدة يتمتعان بامتداد وارتباط جيوسياسي واحد، وهذا الارتباط الجيوسياسي يشمل المكونات القومية والدينية والثقافية والاقتصادية والطاقة ويجب أن نبذل جهدا لتعزيز هذا الارتباط كعامل وحدة بين البلدين لأن وحدة وتضامن الشعبين هي نقطة قوة بحيث أعداء البلدين بصدد توجيه ضربة اليها، لذلك نظرا إلى مساعي بعض الأعداء لنسف وإضعاف هذه العلاقات، فإن الحرص واليقظة تجاه هذه المؤامرات تعد ضرورية لكلا الطرفين.
وأشار العميد أشتياني الى ان العراق يتمتع بخلفية حضارية وثقافية وتاريخية عظيمة ومتجذرة وأضاف: إن نظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ازاء قضايا العراق تقوم على مبادئ دعم وحدة وسيادة الاراضي العراقية، وترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية والتقدم والازدهار و الاعمار لهذا البلد.
واعتبر العميد اشتياني عقد اللقاءات العديدة لكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والعسكريين، وحجم التبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة وأيضاً قرار البلدين بعقد لجنة اقتصادية مشتركة خلال الأيام المقبلة في بغداد وخاصة الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايراني إلى العراق وتبادل الزوار خلال مراسم الأربعين يظهر قوة العلاقات، حيث أرى من الضروري في هذا اللقاء ان اعرب عن شكري للجهود والاجراءات التي تتخذها القوات المسلحة العراقية لتوفير أمن الزوار خلال مراسم الأربعين الحسيني.
وأكد وزير الدفاع الايراني أن تواجد الزمر الارهابية والخلايا الخفية والفاعلة في العراق، بما في ذلك في المحافظات المجاورة للجمهورية الإسلامية الايرانية، لا يزال يشكل خطرا كامنا وفعليا على الأمن القومي للبلدين، مشددا على ضرورة بذل المزيد من التنسيق العسكري والاستخباراتي والامني بين البلدين مقارنة بالماضي.
ولفت الى أن الأمريكان من خلال اغتيالهم الجبان لقادة مكافحة الارهاب والتطرف الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس في العراق ارتكبوا جريمة كبرى، وأضاف: "ان الملاحقة القانونية لملف اغتيال هذا الشهيد العظيم ما زالت مدرجة بقوة على جدول أعمالنا ، وسنواصل بالتأكيد طريق هؤلاء الشهداء من خلال تعزيز وترسيخ العلاقات العسكرية ".
وتابع : لقد أثبتت التجربة أن تواجد دول من خارج المنطقة في أي بقعة من انحاء العالم يؤدي الى انعدام الأمن والانقسام ، وهذا التواجد في منطقتنا ياتي بهدف ضمان تدفق الطاقة وأيضا ترسيخ الحزام الأمني للكيان الصهيوني عبر اختلاق أزمات وخلافات اشتباكات بين الدول الإسلامية ، وبالتالي فإن هذا التواجد لن يصب أبداكما يزعم لصالح دعم حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية ومساعدة شعوب المنطقة.
واختتم قائلا: نحن مستعدون لنقل تجاربنا إليكم من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة الدفاعية، ووزارة دفاع الجمهورية الإسلامية الايرانية تقف بكل قوتها الى جانبكم.
..................
انتهى / 232