وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قُتل شرطيان على الأقل، وأُصيب اثنان آخران بجروح، في إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة خوزدار بمقاطعة بلوشستان جنوب غرب باكستان، بحسب الشرطة.
وقال الضابط محمد جان ساسولي، في مركز شرطة خوزدار، لوسائل إعلام محلية إنّ "بعض الإرهابيين المجهولين هاجموا سيارة شرطة عبر تفجير عبوة ناسفة، قرب مجمع جلوان في خوزدار"، مساء أمس السبت.
ووفقاً للضابط، توفي شرطيان على الفور، فيما أُصيب اثنان آخران بجروح، وتمّ نقلهما إلى مستشفى عام في خوزدار، مضيفاً أنّ "عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق، وتمّ تفجيرها بجهاز تحكم من بعد، عندما وصلت سيارة دورية الشرطة إلى الموقع".
وطوقت الشرطة وقوات الأمن المنطقة، وشنّت عملية تفتيش للقبض على الجناة، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي هجوم منفصل، لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر وقوع انفجار في منطقة بارخان في إقليم بلوشستان، وفقاً لما ذكرته قناة "جيو" الباكستانية اليوم الأحد.
وأسفر التفجير عن تدمير عدة سيارات ودرجات بخارية ومحال، وفقاً لما قالته الشرطة.
وأمس السبت، أعيد تفعيل معبر تورخم الحدودي بين باكستان وأفغانستان، بعد أن أغلقته سلطات "طالبان" قبل نحو أسبوع.
وكان المفوّض الأفغاني لمعبر تورخم، محمد صادق خالد، أعلن أنّ "المعبر أُغلق بأمر من مسؤولين في كابول، بعد شكاوى تفيد بأنّ باكستان لا تفي بوعودها".
وأكد مسؤول من الجمارك الباكستانية أنه سُمح للمرافقين بدخول باكستان بعد الاستظهار ببطاقات هويتهم الأفغانية، مضيفاً أنّ العلاقات بين البلدين متوترة، إذ تحدث اشتباكات متكررة على طول الحدود.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، قتل انتحاري أكثر من 80 عنصر شرطة في مسجد بيشاور، شمال غرب البلاد.
وفي 17 شباط/فبراير، هاجم انتحاريون مقراً للشرطة في مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.
..................
انتهى / 232
وقال الضابط محمد جان ساسولي، في مركز شرطة خوزدار، لوسائل إعلام محلية إنّ "بعض الإرهابيين المجهولين هاجموا سيارة شرطة عبر تفجير عبوة ناسفة، قرب مجمع جلوان في خوزدار"، مساء أمس السبت.
ووفقاً للضابط، توفي شرطيان على الفور، فيما أُصيب اثنان آخران بجروح، وتمّ نقلهما إلى مستشفى عام في خوزدار، مضيفاً أنّ "عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق، وتمّ تفجيرها بجهاز تحكم من بعد، عندما وصلت سيارة دورية الشرطة إلى الموقع".
وطوقت الشرطة وقوات الأمن المنطقة، وشنّت عملية تفتيش للقبض على الجناة، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي هجوم منفصل، لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر وقوع انفجار في منطقة بارخان في إقليم بلوشستان، وفقاً لما ذكرته قناة "جيو" الباكستانية اليوم الأحد.
وأسفر التفجير عن تدمير عدة سيارات ودرجات بخارية ومحال، وفقاً لما قالته الشرطة.
وأمس السبت، أعيد تفعيل معبر تورخم الحدودي بين باكستان وأفغانستان، بعد أن أغلقته سلطات "طالبان" قبل نحو أسبوع.
وكان المفوّض الأفغاني لمعبر تورخم، محمد صادق خالد، أعلن أنّ "المعبر أُغلق بأمر من مسؤولين في كابول، بعد شكاوى تفيد بأنّ باكستان لا تفي بوعودها".
وأكد مسؤول من الجمارك الباكستانية أنه سُمح للمرافقين بدخول باكستان بعد الاستظهار ببطاقات هويتهم الأفغانية، مضيفاً أنّ العلاقات بين البلدين متوترة، إذ تحدث اشتباكات متكررة على طول الحدود.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، قتل انتحاري أكثر من 80 عنصر شرطة في مسجد بيشاور، شمال غرب البلاد.
وفي 17 شباط/فبراير، هاجم انتحاريون مقراً للشرطة في مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.
..................
انتهى / 232