وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه ينوي إعلان ترشّحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 2024 لكنّه لن يُقدم على هذه الخطوة الآن.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز"، قال بايدن (80 عاماً)، الرئيس الأكبر سنّاً في تاريخ الولايات المتّحدة، إنّ "نيّتي هي... لقد كانت من البداية الترشّح" لولاية ثانية.
وكانت السيّدة الأميركية الأولى جيل بايدن قالت لوكالة أسوشيتد برس قبل ساعات من ذلك إنّ زوجها حسم قرار ترشّحه وكلّ ما تبقّى هو تحديد متى وأين سيتمّ الإعلان عن ذلك.
وفي المقابلة مع "إيه بي سي نيوز" سأل المذيع ديفيد ميوير الرئيس الديموقراطي عن التصريح الذي أدلت به زوجته فاكتفى بالردّ بمزحة، من دون أن يؤكّده أو ينفيه.
لكنّ بايدن شدّد على أنّه ليس في عجلة من أمره لإعلان ترشّحه.
وقال "هناك الكثير من الأمور الأخرى التي نحتاج إلى إنجازها على المدى القصير قبل أن أبدأ حملة" انتخابية لولاية ثانية.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كان عمره يؤثّر على قراره بالترشّح من عدمه، أجاب بايدن "كلا. لكن من المشروع أن يثير الناس قضايا تتعلّق بعمري، هذا أمر مشروع تماماً".
وأضاف "كلّ ما يمكنني قوله لهم هو ''راقبوني"، في إشارة على ما يبدو إلى حصيلة النصف الأول من عهده.
وإذا فاز بايدن بولاية ثانية وأكملها سيغادر عندها البيت الأبيض عن عمر يناهز 86 عاما.
وخلص فحص طبّي أجري الأسبوع الماضي إلى أنّه يتمتّع "بصحّة جيّدة" و"بالنشاط" و"قادر" على أداء واجباته.
أظهرت استطلاعات أجريت مؤخراً أن هناك زيادة كبيرة في المخاوف بشأن الصحة العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد سلسلة من الأخطاء اللفظية والتجوال على خشبة المسرح بطريقة عشوائية، وفقاً لصحيفة أمريكية.
وفي غضون شهرين فقط، قفزت المخاوف بشأن الحالة العقلية للرئيس، الذي أوشك على بلوغ 80 عاماً، من 59٪ إلى 64٪ في أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "إنسايت آند إشيوز" الأمريكية، بحسب صحيفة "واشنطن إكزامينار".
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "أظهر الاستطلاع الأخير أن هناك زيادة حادة في المخاوف بشأن صحة بايدن العقلية، والمثير للصدمة أن معظم الزيادة جاءت من الديمقراطيين".
وأضافت: "جاءت كل الزيادة تقريباً الشهر الجاري من الديمقراطيين، إذ قفزت نسبة الذين عبّروا عن قلقهم في شهر آب (أغسطس) بشأن صحة الرئيس العقلية من 39٪ وهو رقم مرتفع بحد ذاته، إلى 52٪ في الاستطلاع الأخير".
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة قولها: "يعتقد غالبية الديمقراطيين الآن أيضاً أن بايدن ربما يعاني فعلاً من مشاكل في الصحة العقلية".
وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية نائبة الرئيس كامالا هاريس لا تزال منخفضة في استطلاعات الرأي، فيما تم استبعاد العديد من الديمقراطيين، بمن فيهم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، للترشح.
وأوضحت أن تحليل الاستطلاع اقترح أن الوقت قد حان لبايدن للخضوع لاختبار الكفاءة العقلية، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب واجتازه.
وقالت الصحيفة: "أعطى الاستطلاع بعض الأمثلة على التعثرات العقلية الأخيرة للرئيس، خاصة بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة بايدن وهو يتجول خارج المسرح بطريقة غريبة وكأنه مفقود، وذلك بعد التحدث لفترة وجيزة".
وأضافت الصحيفة: "أمثلة أخرى تتضمن نسيانه اسم وثيقة الاستقلال والوثيقة التأسيسية للأمة، وعدم تذكره أن عضوة الكونغرس التي كان يكرمها في حفل ما ماتت بالفعل بسؤاله أمام الجمهور: أين جاكي؟. إضافة إلى توقعاته بشأن إمكانية حدوث "حرب نووية تنهي العالم، بعد أن عانى جيش فلاديمير بوتين من انتكاسات في أوكرانيا، إلى جانب تعثرات أخرى".
..................
انتهى / 232
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز"، قال بايدن (80 عاماً)، الرئيس الأكبر سنّاً في تاريخ الولايات المتّحدة، إنّ "نيّتي هي... لقد كانت من البداية الترشّح" لولاية ثانية.
وكانت السيّدة الأميركية الأولى جيل بايدن قالت لوكالة أسوشيتد برس قبل ساعات من ذلك إنّ زوجها حسم قرار ترشّحه وكلّ ما تبقّى هو تحديد متى وأين سيتمّ الإعلان عن ذلك.
وفي المقابلة مع "إيه بي سي نيوز" سأل المذيع ديفيد ميوير الرئيس الديموقراطي عن التصريح الذي أدلت به زوجته فاكتفى بالردّ بمزحة، من دون أن يؤكّده أو ينفيه.
لكنّ بايدن شدّد على أنّه ليس في عجلة من أمره لإعلان ترشّحه.
وقال "هناك الكثير من الأمور الأخرى التي نحتاج إلى إنجازها على المدى القصير قبل أن أبدأ حملة" انتخابية لولاية ثانية.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كان عمره يؤثّر على قراره بالترشّح من عدمه، أجاب بايدن "كلا. لكن من المشروع أن يثير الناس قضايا تتعلّق بعمري، هذا أمر مشروع تماماً".
وأضاف "كلّ ما يمكنني قوله لهم هو ''راقبوني"، في إشارة على ما يبدو إلى حصيلة النصف الأول من عهده.
وإذا فاز بايدن بولاية ثانية وأكملها سيغادر عندها البيت الأبيض عن عمر يناهز 86 عاما.
وخلص فحص طبّي أجري الأسبوع الماضي إلى أنّه يتمتّع "بصحّة جيّدة" و"بالنشاط" و"قادر" على أداء واجباته.
أظهرت استطلاعات أجريت مؤخراً أن هناك زيادة كبيرة في المخاوف بشأن الصحة العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد سلسلة من الأخطاء اللفظية والتجوال على خشبة المسرح بطريقة عشوائية، وفقاً لصحيفة أمريكية.
وفي غضون شهرين فقط، قفزت المخاوف بشأن الحالة العقلية للرئيس، الذي أوشك على بلوغ 80 عاماً، من 59٪ إلى 64٪ في أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "إنسايت آند إشيوز" الأمريكية، بحسب صحيفة "واشنطن إكزامينار".
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "أظهر الاستطلاع الأخير أن هناك زيادة حادة في المخاوف بشأن صحة بايدن العقلية، والمثير للصدمة أن معظم الزيادة جاءت من الديمقراطيين".
وأضافت: "جاءت كل الزيادة تقريباً الشهر الجاري من الديمقراطيين، إذ قفزت نسبة الذين عبّروا عن قلقهم في شهر آب (أغسطس) بشأن صحة الرئيس العقلية من 39٪ وهو رقم مرتفع بحد ذاته، إلى 52٪ في الاستطلاع الأخير".
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة قولها: "يعتقد غالبية الديمقراطيين الآن أيضاً أن بايدن ربما يعاني فعلاً من مشاكل في الصحة العقلية".
التنحي وعدم الترشح مجدداً
ورأت الصحيفة أن تلك النتائج يمكن أن تعزز التقارير التي تفيد بأن بعض قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبع له بايدن يأملون في أن يتنحى الرئيس، ولا يرشح نفسه لإعادة انتخابه في عام 2024، على الرغم من عدم وجود بديل واضح له حتى الآن. وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية نائبة الرئيس كامالا هاريس لا تزال منخفضة في استطلاعات الرأي، فيما تم استبعاد العديد من الديمقراطيين، بمن فيهم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، للترشح.
وأوضحت أن تحليل الاستطلاع اقترح أن الوقت قد حان لبايدن للخضوع لاختبار الكفاءة العقلية، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب واجتازه.
وقالت الصحيفة: "أعطى الاستطلاع بعض الأمثلة على التعثرات العقلية الأخيرة للرئيس، خاصة بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة بايدن وهو يتجول خارج المسرح بطريقة غريبة وكأنه مفقود، وذلك بعد التحدث لفترة وجيزة".
وأضافت الصحيفة: "أمثلة أخرى تتضمن نسيانه اسم وثيقة الاستقلال والوثيقة التأسيسية للأمة، وعدم تذكره أن عضوة الكونغرس التي كان يكرمها في حفل ما ماتت بالفعل بسؤاله أمام الجمهور: أين جاكي؟. إضافة إلى توقعاته بشأن إمكانية حدوث "حرب نووية تنهي العالم، بعد أن عانى جيش فلاديمير بوتين من انتكاسات في أوكرانيا، إلى جانب تعثرات أخرى".
..................
انتهى / 232