وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صرح مصدر أمني ايراني مطلع "ان القاء القبض على منفذي جريمتي اغتيال مولوي ريغي وحجة الاسلام شهركي (شخصيتان دينيتان بارزتان في سيستان وبلوشستان) احبط مخطط اغتيالات لشخصيات شيعية وسنية في هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق ايران".
وقال هذا المصدر الأمني المطلع لمراسل وكالة انباء فارس في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان: لقد تم الترويج خلال الشهور الاخيرة للعب بالالفاظ لاثارة التناحر بين الشيعة والسنة، والفرس والبلوش، وكان من المقرر أخذ الساحة نحو التحدي والتحشد والاصطفافات، فالاعداء يلعبون منذ سنوات على حبال القومية والمذهبية لاحداث شرخ بين المواطنين في سيستان وبلوشستان لكنهم لم ينجحوا.
واضاف المصدر: بعد القاء القبض على منفذي جريمة اغتيال الشهيد مولوي ريغي (من علماء السنة في سيستان وبلوشستان) و حجة الاسلام شهركي (امام جماعة احد مساجد الشيعة) وهما من الشخصيات الشيعية والسنية البارزة، لا يزال العدو يسعى لاذكاء الخلافات والشرخ بين اهالي سيستان وبلوشستان وهذا يتطلب قيام قادة القبائل والوجهاء وكبار الشخصيات بزيادة مستوى اليقظة والبصيرة وتثقيف وتنبيه الآخرين.
واضاف هذا المصدر الأمني ان اشعال الفتنة في سيستان وبلوشستان ومنه استخدام قضية الاعراض والنواميس ، مدرج على جدول العدو ويمكن لهذه الفتنة ان تهدد هذه المحافظة ويجب علينا تثقيف المجتمع ازاء هذه المؤامرة للعدو.
وتابع: من المؤكد وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية فان الاعداء اخطاوا في حساباتهم من جديد وان مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية شكلت ردا قويا على هؤلاء ، ففي كل مرة نزل الشعب الى الساحة بمسؤولية عبرنا الطرق الوعرة باقل التكاليف، لكن عداوة الاعداء لنا هو عداء تاريخي وحضاري وهم يسعون عبر تضخيم السلبيات ان يسلبوا الامل بالمستقبل من المواطنين ويزعزعون ثقتهم بالمسؤولين ويضعفون مكامن قوة المجتمع.
واشار هذا المصدر الأمني المطلع الى قضية الاغتيالات وقال ان اغتيال حجة الاسلام شهركي ومن ثم اغتيال مولوي ريغي ورغم عدم وجود علاقة مباشرة بين خليتي تنفيذ الاغتيالين لكن الاوامر كانت تصدر من غرفة عمليات واحدة تدير مجمل العملية لاحداث الشرخ بين الاهالي لكي يظنوا بان اغتيال مولوي ريغي هو رد على اغتيال حجة الاسلام شهركي.
وتابع هذا المصدر بان الموضوع هو قيد الرصد والمتابعة من قبل الاجهزة الامنية بسبب استمرار فتنة اجهزة المخابرات الاجنبية ، موضحا ان التدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وارساله وفدا الى محافظة سيستان وبلوشستان ساهم في احتواء القسم الاعظم من الاحتقان وان العفو العام الذي اصدره سماحته شمل 1800 شخص في هذه المحافظة وتم خفض عقوبة 900 آخرين.
وشدد هذا المصدر الامني المطلع ان اهالي سيستان وبلوشستان من الشيعة والسنة هم انصار للجمهورية الاسلامية ويجب علينا ان نقوي هذه المشاعر الثمينة ونجتاز هذه الازمة بالحفاظ على عزة وكرامة واحترام الجميع.
..................
انتهى / 232
وقال هذا المصدر الأمني المطلع لمراسل وكالة انباء فارس في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان: لقد تم الترويج خلال الشهور الاخيرة للعب بالالفاظ لاثارة التناحر بين الشيعة والسنة، والفرس والبلوش، وكان من المقرر أخذ الساحة نحو التحدي والتحشد والاصطفافات، فالاعداء يلعبون منذ سنوات على حبال القومية والمذهبية لاحداث شرخ بين المواطنين في سيستان وبلوشستان لكنهم لم ينجحوا.
واضاف المصدر: بعد القاء القبض على منفذي جريمة اغتيال الشهيد مولوي ريغي (من علماء السنة في سيستان وبلوشستان) و حجة الاسلام شهركي (امام جماعة احد مساجد الشيعة) وهما من الشخصيات الشيعية والسنية البارزة، لا يزال العدو يسعى لاذكاء الخلافات والشرخ بين اهالي سيستان وبلوشستان وهذا يتطلب قيام قادة القبائل والوجهاء وكبار الشخصيات بزيادة مستوى اليقظة والبصيرة وتثقيف وتنبيه الآخرين.
واضاف هذا المصدر الأمني ان اشعال الفتنة في سيستان وبلوشستان ومنه استخدام قضية الاعراض والنواميس ، مدرج على جدول العدو ويمكن لهذه الفتنة ان تهدد هذه المحافظة ويجب علينا تثقيف المجتمع ازاء هذه المؤامرة للعدو.
وتابع: من المؤكد وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية فان الاعداء اخطاوا في حساباتهم من جديد وان مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية شكلت ردا قويا على هؤلاء ، ففي كل مرة نزل الشعب الى الساحة بمسؤولية عبرنا الطرق الوعرة باقل التكاليف، لكن عداوة الاعداء لنا هو عداء تاريخي وحضاري وهم يسعون عبر تضخيم السلبيات ان يسلبوا الامل بالمستقبل من المواطنين ويزعزعون ثقتهم بالمسؤولين ويضعفون مكامن قوة المجتمع.
واشار هذا المصدر الأمني المطلع الى قضية الاغتيالات وقال ان اغتيال حجة الاسلام شهركي ومن ثم اغتيال مولوي ريغي ورغم عدم وجود علاقة مباشرة بين خليتي تنفيذ الاغتيالين لكن الاوامر كانت تصدر من غرفة عمليات واحدة تدير مجمل العملية لاحداث الشرخ بين الاهالي لكي يظنوا بان اغتيال مولوي ريغي هو رد على اغتيال حجة الاسلام شهركي.
وتابع هذا المصدر بان الموضوع هو قيد الرصد والمتابعة من قبل الاجهزة الامنية بسبب استمرار فتنة اجهزة المخابرات الاجنبية ، موضحا ان التدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وارساله وفدا الى محافظة سيستان وبلوشستان ساهم في احتواء القسم الاعظم من الاحتقان وان العفو العام الذي اصدره سماحته شمل 1800 شخص في هذه المحافظة وتم خفض عقوبة 900 آخرين.
وشدد هذا المصدر الامني المطلع ان اهالي سيستان وبلوشستان من الشيعة والسنة هم انصار للجمهورية الاسلامية ويجب علينا ان نقوي هذه المشاعر الثمينة ونجتاز هذه الازمة بالحفاظ على عزة وكرامة واحترام الجميع.
..................
انتهى / 232