وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٠ فبراير ٢٠٢٣

٦:٥٧:٤٤ م
1347774

خلال الجلسة الثالثة لمحكمة إعتداء شاهجراغ الإرهابي؛

إرهابيون يشرحون كيفية تنظيم ودعم عناصر داعش داخل إيران

أکد محمد رامز رشيدي، أحد المتهمین الدرجة الأولى، في ملف الهجوم الارهابي علي مرقد شاهجراغ في شیراز خلال الجلسة الثالثة للمحكمة أنه تلقى تدريبات عسكرية في ولاية جوزجان بأفغانستان...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عُقدت الجلسة الثالثة لمحاكمة منفذي الاعتداء الإرهابي على ضريح شاهجراغ (عليه السلام) في الشعبة الاولى لمحكمة الثورة في شيراز، برئاسة القاضي سيد محمد الساداتي.

و أکد محمد رامز رشيدي، أحد المتهمین الدرجة الأولى، في ملف الهجوم الارهابي علي مرقد شاهجراغ في شیراز خلال الجلسة الثالثة للمحكمة أنه تلقى تدريبات عسكرية في ولاية جوزجان بأفغانستان، وقال: أتيت إلى إيران مرتين، المرة الأولى كانت بشكل غير قانوني حیث دخلت ایران للعثور علی العمل، و في المرة الثانیة دخلت إيران بأمر من أمير داعش، وبعد دخولي إيران تلقيت ونفذت الأوامر التي أدت إلى حادثة شاهجاغ الإرهابية عبر تطبیق التلجرام.

وبعد بث مقطع مصور من مبايعة منفذ الهجوم الإرهابي لامیر داعش في قاعة المحكمة، ورداً على سؤال المدعي العام حول سبب تجدید البیعة، قال: ليس من المعتاد تکرار البيعة مع الأعضاء، لكن أمرني الشخص الرابط مع تنظيم داعش أن يبايع المنفذ، حامد بدخشاني، قبل بدء العملية واقوم بتصویره وإرسال الفيديو لهم.

وفي دفاعه الاخیر، قال المتهم: قال لي الأمراء إنهم لا يؤذون النساء والأطفال ولا يؤذون الناس العاديين.

ومن جهة أخرى قال محمد رحماني، المعروف باسم أبو خالد أحد المتهمين الأخرين: أنا في إيران منذ 9 أشهر، وعند وصولي بدأت العمل في مسلخ بطهران. تعود معرفتي بمحمد رامز إلى عام 1997 في إدارة الأمن الأفغانية وعندما تم اعتقالي بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

وقال: بعد وصولي إلى إيران، اتصل بي عبد الله سعيد، الذي كان على اتصال بجماعة داعش، وطلب مني استئجار وتسليم منازل في طهران واستضافة الضيوف الذين يأتون إلى إيران من جانبة.

وأضاف: قدم عبد الله سعيد الأشخاص الذين جاءوا إلى إيران على أنهم من أقربائه. بنصيحته توقفت عن العمل في المسلخ وقمت أخدم ضيوف عبد الله سعيد.

وفي جزء آخر من اعترافاته قال: قبل الهجوم الإرهابي على شاهشيراغ، أحضرت 4 ضيوف قدمهم عبد الله سعيد إلى منزلي. وكان لدى عبد الله سعيد توصيات أمنية خاصة فيما يتعلق بكيفية نقل الضيوف.

وفي الختام قال: آخر الأشخاص الذين استضفتهم، أخذتهم ذات مرة إلى منزل آخر كنت أملكه من أجل الحفاظ على الأمن، والتقطنا صورة جماعية في ذلك المنزل، وأرسلتها إلى عبد الله سعيد عبر تطبيق تلجرام.

وقد رفعت الجلسة بعد اعترافات محمد رحماني الملقب بابو خالد الى حين عقد جلسة جديدة.
.....................
انتهى/185