وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي (مد ظله العالي) صباح اليوم جمعاً من المسؤولين الحكوميين وممثلي وسفراء الدول الإسلامية والضيوف المشاركين في مسابقات القرآن الدولية بمناسبة عيد المبعث النبي(ص) في حسينية الامام الخميني(رض).
وأشار سماحة قائد الثورة في هذا اللقاء إلى ان بعثة النبي (ص) تعتبر أعظم هدية أعطاها الله تعالى للبشرية جمعاء. وجميع الهدايا في هذه الدنيا لا تساوي عظمة رسالة الرسول وثقلها. والسبب هو أن الرسالة تحمل كنوزا للبشرية هذه الكنوز لا تفنى.
وأضاف: هذه الكنوز يمكن أن توفر للإنسان السعادة في حياته بالدنيا قبل الآخرة.
وفي جزء آخر من خطابه، أكد سماحة القائد: إن السبب الرئيسي لإيرانوفوبيا في العالم هو دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لفلسطين.
واعتبر سماحة قائد الثورة ان خلق أعظم حضارة للمجتمع البشري في القرنين الثالث والرابع الهجري نتيجة للتطبيق النسبي لتعاليم القرآن، وأضاف: حتى اليوم، إذا استخدمت قدرة الرسول وقدرة القرآن تتهيأ الأرضية للازدهار والتقدم في العالم الاسلامي.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي قضية فلسطين من أهم نقاط الضعف والجروح للأمة الإسلامية، وقال: إن أمة ودولة تعرضت لقمع لا ينتهي أمام أعين العالم الإسلامي والدول الإسلامية رغم كل هذه الثروة والقدرة فقط تنظر وحتى بعض هذه الدول، وخاصة في الآونة الأخيرة، ترافقت مع هذا الكيان المتعطش للدماء.
واعتبر قائد الثورة إضعاف هذه الدول من نتائج الصمت في وجه الجرائم والتعاون مع الصهاينة، وأضاف: لقد وصل الوضع إلى نقطة وصلت فيها أمريكا وفرنسا وعدة دول أخرى، بدعوى حل مشاكل المسلمين، يتدخلون في العالم الإسلامي في حال انهم عاجزون وغير قادرين على حل مشاكلهم وإدارة بلادهم.
وأكد سماحة قائد الثورة لو كانت الحكومات الإسلامية قد استمعت إلى كلام علماء النجف، ووقفت بحزم ضد الكيان الغاصب، لكان الوضع في منطقة غرب آسيا مختلفًاتماماً واليوم، لأصبحت الأمة الإسلامية أكثر اتحادًا وأقوى في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الواضحة والصريحة الداعمة للفلسطينيين المظلومين، قال سماحة قائد الثورة: إن النظام الإسلامي لا يأخذ في الحسبان أحدًا، وبينما يدعم علنًا الشعب الفلسطيني ويدافع عنه، فإنه سيستمر في مساعدتهم بأي شكل من الأشكال.
وفي إشارة إلى تركيز الأعداء على قضية ايرانوفوبيا، قال: "لسوء الحظ، فإن الحكومات الملزمة بمساعدة الأمة الفلسطينية نفسها تتعاون مع الدول التي تروج لقضية ايرانوفوبيا.
ودعا سماحة آية الله الخامنئي إلى العودة إلى تعاليم البعثة، ووحدة الشعوب الإسلامية وتعاطفها، والتعاون الحقيقي للدول الإسلامية كحل لجميع مشاكل الأمة الإسلامية، وفي النهاية عبر سماحته عن أسفه وحزنه للزلزال الكبير الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا والذي خلف الكثير من الضحايا.
وأضاف سماحة القائد ان أهمية القضايا السياسية مثل فلسطين وتدخل أمريكا يجب ان تكون امام اعين المسؤولين في الدول الاسلامية.
وأشار سماحة قائد الثورة في هذا اللقاء إلى ان بعثة النبي (ص) تعتبر أعظم هدية أعطاها الله تعالى للبشرية جمعاء. وجميع الهدايا في هذه الدنيا لا تساوي عظمة رسالة الرسول وثقلها. والسبب هو أن الرسالة تحمل كنوزا للبشرية هذه الكنوز لا تفنى.
وأضاف: هذه الكنوز يمكن أن توفر للإنسان السعادة في حياته بالدنيا قبل الآخرة.
وفي جزء آخر من خطابه، أكد سماحة القائد: إن السبب الرئيسي لإيرانوفوبيا في العالم هو دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لفلسطين.
واعتبر سماحة قائد الثورة ان خلق أعظم حضارة للمجتمع البشري في القرنين الثالث والرابع الهجري نتيجة للتطبيق النسبي لتعاليم القرآن، وأضاف: حتى اليوم، إذا استخدمت قدرة الرسول وقدرة القرآن تتهيأ الأرضية للازدهار والتقدم في العالم الاسلامي.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي قضية فلسطين من أهم نقاط الضعف والجروح للأمة الإسلامية، وقال: إن أمة ودولة تعرضت لقمع لا ينتهي أمام أعين العالم الإسلامي والدول الإسلامية رغم كل هذه الثروة والقدرة فقط تنظر وحتى بعض هذه الدول، وخاصة في الآونة الأخيرة، ترافقت مع هذا الكيان المتعطش للدماء.
واعتبر قائد الثورة إضعاف هذه الدول من نتائج الصمت في وجه الجرائم والتعاون مع الصهاينة، وأضاف: لقد وصل الوضع إلى نقطة وصلت فيها أمريكا وفرنسا وعدة دول أخرى، بدعوى حل مشاكل المسلمين، يتدخلون في العالم الإسلامي في حال انهم عاجزون وغير قادرين على حل مشاكلهم وإدارة بلادهم.
وأكد سماحة قائد الثورة لو كانت الحكومات الإسلامية قد استمعت إلى كلام علماء النجف، ووقفت بحزم ضد الكيان الغاصب، لكان الوضع في منطقة غرب آسيا مختلفًاتماماً واليوم، لأصبحت الأمة الإسلامية أكثر اتحادًا وأقوى في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الواضحة والصريحة الداعمة للفلسطينيين المظلومين، قال سماحة قائد الثورة: إن النظام الإسلامي لا يأخذ في الحسبان أحدًا، وبينما يدعم علنًا الشعب الفلسطيني ويدافع عنه، فإنه سيستمر في مساعدتهم بأي شكل من الأشكال.
وفي إشارة إلى تركيز الأعداء على قضية ايرانوفوبيا، قال: "لسوء الحظ، فإن الحكومات الملزمة بمساعدة الأمة الفلسطينية نفسها تتعاون مع الدول التي تروج لقضية ايرانوفوبيا.
ودعا سماحة آية الله الخامنئي إلى العودة إلى تعاليم البعثة، ووحدة الشعوب الإسلامية وتعاطفها، والتعاون الحقيقي للدول الإسلامية كحل لجميع مشاكل الأمة الإسلامية، وفي النهاية عبر سماحته عن أسفه وحزنه للزلزال الكبير الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا والذي خلف الكثير من الضحايا.
وأضاف سماحة القائد ان أهمية القضايا السياسية مثل فلسطين وتدخل أمريكا يجب ان تكون امام اعين المسؤولين في الدول الاسلامية.
........................
انتهى/185