وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
الرئيس الإيراني إعلن في تصريح صحفي لدى وصوله طهران، عن توقيع 20 مذكرة تفاهم بحضور رئيسي البلدين، مشيراً أن هناك رغبة جادة من لتعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والمجالات العلمية والتكنولوجية.
وتابع السيد رئيسي خلال تصريحه: الصين تلعب دورا مهما في آسيا وتعتبر واحدة من الاقتصادات الناشئة في العالم، وبالتالي فإن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على المستويين الآسيوي والدولي من شأنه أن يكون فعالًا للغاية.
وحث الرئيس الإيراني رجال الأعمال في البلاد وزملائهم في الحكومة والقطاعات ذات الصلة على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتمخضة عن الزيارة.
وأوضح رئيسي لدى وصوله الى طهران صباح اليوم الخميس عائدا من بكين، أنه نظرا للعلاقات الاستراتيجية التي تربط ايران والصين، المفاوضات كانت بين الجانبين ذات طابع استراتيجي من اجل متابعة المحاور ذات الاهتمام المشترك بالجانب الاقتصادي والتجاري.
وأستطرد أن السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية تتمثل بايجاد الثقة مع دول الجوار والسياسة الاقتصادية المتوافقة في آسيا، لذلك تم توقيع 20 مذكرة تفاهم بحضور رئيسي البلدين.
ولفت الرئيس الايراني الى أن خلال جلسة توقيع المذكرات، أبدى الجانبان اهتماما للتعاون وتوسيع نطاقه بالمجال التجاري والاقتصادي والطاقوي والعلمي والتقني وتم اتخاذ قرارات جيدة بهذا الاتجاه، كما أن الامر انسحب على قطاع المعادن والصناعة والطرق وبناء المدن.
ونوه الى أن التعاون على الصعيد الدولي والاقليمي وخارج الاقليم ايضا من القضايا التي طرحت بالزيارة مستذكرا دور الصين الهام في انضمام ايران لمعاهدة شانغهاي.
وكشف رئيسي رغبة الصين في انضمام ايران لمجموعة "بريكس" ( تضم البرازيل - روسيا - الهند - الصين - جنوب أفريقيا) اثر مناقشة هذا الموضوع، الذي سيتابعه وزير الخارجية الايراني.
رئيسي : الغربيون يهينون مقدسات ما يقرب من ملياري مسلم باسم حرية التعبير
وخلال زيارة السيد رئيسي للصين وحضوره مساء الأربعاء في مسجد "دونغ سي" التاريخي في بكين ، أعرب آية الله رئيسي عن ارتياحه لوجوده بين المصلين والمسلمين في هذه المدينة التي تعود الى أكثر من ألف عام من تاريخ الإسلام ، وقال : منذ ألفي عام ، ربط طريق الحرير بين الحضارتين العظيمتين الايرانية والصينية.
وأشار رئيس الجمهورية خلال زيارته إلى إهانة المقدسات الدينية في الدول الأوروبية بالقول: الغربيون يهينون مقدسات ما يقرب من ملياري مسلم باسم حرية التعبير ، وهو إهانة للإنسانية جمعاء وعمل ضد حرية التعبير ، لكننا واثقون أن هذه المؤامرات والفتن لن تحقق شيئا، وأن الموقف العالمي سيتجه نحو النقاء والطيبة على أمل إصلاح الامور، ولن يكون للاستكباريين والأمريكيين ونظام الهيمنة مكان في مستقبل العالم. وأعلى أن إيران والصين اتفقتا على تطوير علاقاتهما الاستراتيجية، معتبراً أن الجمهورية الإسلامية صانعة للامن لشعوب المنطقة، مضيفاً : إن أمريكا سعت إلى خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة من خلال إطلاق مجموعات تكفيرية.
ولفت الى أن العلاقات بين إيران والصين كانت متنامية على الدوام بعد انتصار الثورة الإسلامية ، وقال: إن البلدين العظيمين ، إيران والصين ، لديهما قدرات عديدة لتطوير الاتصال في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفاً العلاقات بين البلدين بانها استراتيجية وأعلن اتفاق البلدين على تطوير هذه العلاقات.
وأكد الرئيس الإيراني على أن رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستقلال سببًا لعداء اميركا ونظام الهيمنة لها، مضيفاً: "على الرغم من كل العداء الاميركي، تمكنت الثورة الإسلامية الإيرانية اليوم من مواصلة حركتها في طريق التقدم والتنمية أقوى من ذي قبل ".
وتلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ترأس آية الله رئيسي وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى إلى بكين في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام (بدأت يوم الثلاثاء).
والتقى رئيسي خلال زيارته رئيس الوزراء الصيني ورئيس المجلس الوطني فضلا عن الرئيس الصيني.
ورعا رئيسا البلدين خلال هذه الزيارة، الاجتماع المشترك لوفدي البلدين رفيعي المستوى، الى جانب التوقيع على 20 وثيقة تعاون من قبل كبار المسؤولين من الجانبين.
وتابع السيد رئيسي خلال تصريحه: الصين تلعب دورا مهما في آسيا وتعتبر واحدة من الاقتصادات الناشئة في العالم، وبالتالي فإن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على المستويين الآسيوي والدولي من شأنه أن يكون فعالًا للغاية.
وحث الرئيس الإيراني رجال الأعمال في البلاد وزملائهم في الحكومة والقطاعات ذات الصلة على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتمخضة عن الزيارة.
وأوضح رئيسي لدى وصوله الى طهران صباح اليوم الخميس عائدا من بكين، أنه نظرا للعلاقات الاستراتيجية التي تربط ايران والصين، المفاوضات كانت بين الجانبين ذات طابع استراتيجي من اجل متابعة المحاور ذات الاهتمام المشترك بالجانب الاقتصادي والتجاري.
وأستطرد أن السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية تتمثل بايجاد الثقة مع دول الجوار والسياسة الاقتصادية المتوافقة في آسيا، لذلك تم توقيع 20 مذكرة تفاهم بحضور رئيسي البلدين.
ولفت الرئيس الايراني الى أن خلال جلسة توقيع المذكرات، أبدى الجانبان اهتماما للتعاون وتوسيع نطاقه بالمجال التجاري والاقتصادي والطاقوي والعلمي والتقني وتم اتخاذ قرارات جيدة بهذا الاتجاه، كما أن الامر انسحب على قطاع المعادن والصناعة والطرق وبناء المدن.
ونوه الى أن التعاون على الصعيد الدولي والاقليمي وخارج الاقليم ايضا من القضايا التي طرحت بالزيارة مستذكرا دور الصين الهام في انضمام ايران لمعاهدة شانغهاي.
وكشف رئيسي رغبة الصين في انضمام ايران لمجموعة "بريكس" ( تضم البرازيل - روسيا - الهند - الصين - جنوب أفريقيا) اثر مناقشة هذا الموضوع، الذي سيتابعه وزير الخارجية الايراني.
رئيسي : الغربيون يهينون مقدسات ما يقرب من ملياري مسلم باسم حرية التعبير
وخلال زيارة السيد رئيسي للصين وحضوره مساء الأربعاء في مسجد "دونغ سي" التاريخي في بكين ، أعرب آية الله رئيسي عن ارتياحه لوجوده بين المصلين والمسلمين في هذه المدينة التي تعود الى أكثر من ألف عام من تاريخ الإسلام ، وقال : منذ ألفي عام ، ربط طريق الحرير بين الحضارتين العظيمتين الايرانية والصينية.
وأشار رئيس الجمهورية خلال زيارته إلى إهانة المقدسات الدينية في الدول الأوروبية بالقول: الغربيون يهينون مقدسات ما يقرب من ملياري مسلم باسم حرية التعبير ، وهو إهانة للإنسانية جمعاء وعمل ضد حرية التعبير ، لكننا واثقون أن هذه المؤامرات والفتن لن تحقق شيئا، وأن الموقف العالمي سيتجه نحو النقاء والطيبة على أمل إصلاح الامور، ولن يكون للاستكباريين والأمريكيين ونظام الهيمنة مكان في مستقبل العالم. وأعلى أن إيران والصين اتفقتا على تطوير علاقاتهما الاستراتيجية، معتبراً أن الجمهورية الإسلامية صانعة للامن لشعوب المنطقة، مضيفاً : إن أمريكا سعت إلى خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة من خلال إطلاق مجموعات تكفيرية.
ولفت الى أن العلاقات بين إيران والصين كانت متنامية على الدوام بعد انتصار الثورة الإسلامية ، وقال: إن البلدين العظيمين ، إيران والصين ، لديهما قدرات عديدة لتطوير الاتصال في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفاً العلاقات بين البلدين بانها استراتيجية وأعلن اتفاق البلدين على تطوير هذه العلاقات.
وأكد الرئيس الإيراني على أن رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستقلال سببًا لعداء اميركا ونظام الهيمنة لها، مضيفاً: "على الرغم من كل العداء الاميركي، تمكنت الثورة الإسلامية الإيرانية اليوم من مواصلة حركتها في طريق التقدم والتنمية أقوى من ذي قبل ".
وتلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ترأس آية الله رئيسي وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى إلى بكين في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام (بدأت يوم الثلاثاء).
والتقى رئيسي خلال زيارته رئيس الوزراء الصيني ورئيس المجلس الوطني فضلا عن الرئيس الصيني.
ورعا رئيسا البلدين خلال هذه الزيارة، الاجتماع المشترك لوفدي البلدين رفيعي المستوى، الى جانب التوقيع على 20 وثيقة تعاون من قبل كبار المسؤولين من الجانبين.
وخلال هذه الزيارة ، التقى الرئيس الايراني أيضًا مع مسؤولين وأساتذة وطلاب جامعة بكين ومجموعة من كبار المثقفين والمفكرين الصينيين ومسؤولين من عشرات الشركات الاقتصادية الصينية الكبيرة ورجال الأعمال الإيرانيين الذين يعيشون في الصين والرعايا الإيرانيين المقيمين في هذا البلد.
.......................
انتهى/185