وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت ايران والصين في بيان مشترك، على ضرورة الغاء اجراءات الحظر في اطار اختبار الثقة الهادفة الى استئناف التطبيق الشامل والمؤثر للاتفاق النووي.
وأعتبر البيان المشترك الصادر بختام زيارة الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي الى بكين - من 14 الى 16 فبراير/شباط الجاري- ونشر اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي المعتمد من قبل مجلس الامن الدولي بموجب القرار رقم 2231، مفيدا لضمان ماهية البرنامج النووي الايراني محملا الانسحاب الاحادي الاميركي من الاتفاق المسؤولية الرئيسية للوضع الراهن.
وشدد على أن الغاء الحظر وضمان ايران مصالحها الاقتصادية، جزءان رئيسيان وجوهريان للاتفاق النووي، ومن الضروري الغاء كافة اجراءات الحظر في اطار اختبار الثقة لتسهيل عملية استئناف التطبيق الشامل والمؤثر للاتفاق.
كما جدد الجانبان، الموقف الداعم لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وتأييد مخرجات مؤتمر اعادة النظر بمعاهدة عدم الانتشار النووي بخصوص ضرورة انضمام " اسرائيل" لها ووضع كافة منشآتها تحت أشراف معاهدة الضمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد البيان على أهمية نزع الاسلحة النووية وعدم انتشارها، لارساء السلام العالمي واحترام حقوق الدول العضوة بمعاهدة الانتشار، في تطوير العلوم والتقنية النووية والحصول على المواد والتقنية والمعدات النووية المستخدمة في المجال السلمي، معارضا الاجراءات الاحادية القسرية، او الاجراءات المقيدة والمسيّسة لاي دولة تمنع بدورها تطبيق حقوق الدولة العضوة بمعاهدة عدم الانتشار،من تطوير واستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية.
ودعا الجانبان للتصدي القاطع لمساعي بعض الحكومات الرامية الى تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاقيات الضمان، داعما الوكالة الدولية في الاضطلاع بمسؤولياتها الاشرافية والتحقق من الصدقية بشكل محايد ومحترف.
الملف السوري
أكد الجانبان ضرورة دعم المجتمع الدولي لمبدأ " عبر السوريين من أجل السوريين"، واحترام سيادة ووحدة اراضي سوريا والالتزام بالعملية السياسية الشاملة والمصالحة وتسريع وتيرة اعادة اعمار ومكافحة الارهاب بشكل مؤثر، والالغاء الفوري للـ "عقوبات " الاقتصادية اللاشرعية ضد الشعب السوري.
..................
انتهى / 232
وأعتبر البيان المشترك الصادر بختام زيارة الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي الى بكين - من 14 الى 16 فبراير/شباط الجاري- ونشر اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي المعتمد من قبل مجلس الامن الدولي بموجب القرار رقم 2231، مفيدا لضمان ماهية البرنامج النووي الايراني محملا الانسحاب الاحادي الاميركي من الاتفاق المسؤولية الرئيسية للوضع الراهن.
وشدد على أن الغاء الحظر وضمان ايران مصالحها الاقتصادية، جزءان رئيسيان وجوهريان للاتفاق النووي، ومن الضروري الغاء كافة اجراءات الحظر في اطار اختبار الثقة لتسهيل عملية استئناف التطبيق الشامل والمؤثر للاتفاق.
كما جدد الجانبان، الموقف الداعم لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وتأييد مخرجات مؤتمر اعادة النظر بمعاهدة عدم الانتشار النووي بخصوص ضرورة انضمام " اسرائيل" لها ووضع كافة منشآتها تحت أشراف معاهدة الضمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد البيان على أهمية نزع الاسلحة النووية وعدم انتشارها، لارساء السلام العالمي واحترام حقوق الدول العضوة بمعاهدة الانتشار، في تطوير العلوم والتقنية النووية والحصول على المواد والتقنية والمعدات النووية المستخدمة في المجال السلمي، معارضا الاجراءات الاحادية القسرية، او الاجراءات المقيدة والمسيّسة لاي دولة تمنع بدورها تطبيق حقوق الدولة العضوة بمعاهدة عدم الانتشار،من تطوير واستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية.
ودعا الجانبان للتصدي القاطع لمساعي بعض الحكومات الرامية الى تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاقيات الضمان، داعما الوكالة الدولية في الاضطلاع بمسؤولياتها الاشرافية والتحقق من الصدقية بشكل محايد ومحترف.
الملف السوري
أكد الجانبان ضرورة دعم المجتمع الدولي لمبدأ " عبر السوريين من أجل السوريين"، واحترام سيادة ووحدة اراضي سوريا والالتزام بالعملية السياسية الشاملة والمصالحة وتسريع وتيرة اعادة اعمار ومكافحة الارهاب بشكل مؤثر، والالغاء الفوري للـ "عقوبات " الاقتصادية اللاشرعية ضد الشعب السوري.
الملف الفلسطيني
البيان شدد أيضا على دعمه للمبادئ العادلة للشعب الفلسطيني من اجل اعادة حقوقه ومصالحه المشروعة وحق تقرير مصيره.المف اليمني
أعلن الجانبان دعمها لسيادة واستقلال وأراضي اليمن، ومن الدور العادل والمنصف للامم المتحدة بوصفه قناة للوساطة، ودعوة كافة الاطراف المعنية وبهدف احلال السلام بالمنطقة، دفع جهود الامم المتحدة لمواصلة الهدنة وإيصال المساعدات الانسانية لليمن ووقف التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم الحوار اليمني - اليمني من أجل العودة السريعة للاستقرار والسلام والصلح للبلاد.شانغهاي وبريكس
البيان رحب بتعميق ايران والصين التعاون بالمجال الاقليمي والدولي ومنها منظمة شانغهاي للتعاون، مجددا التأكيد أن عضوية ايران بمنظمة شانغهاي يضمن ترسيخ السلام والأمن والتنمية بالمنطقة وخارجها. فيما أثنى الجانب الايراني على مبادرة الصين في زيادة عدد اعضاء مجموعة بريكس ( البرازيل – روسيا – الهند- الصين – جنوب أفريقيا) مؤكدا استعداد طهران وضع الامكانيات اللازمة لاعضاء المجموعة بهذا المجال.الملف الافغاني
حملت ايران والصين، كل من الولايات المتحدة وحلف الشمال الاطلسي "الناتو" مسؤولية الوضع الراهن في افغانستان، ودعا البيان الهيئة الحاكمة في افغانستان تشكيل حكومة شاملة وبشراكة ذات دلالة، لكافة القوميات والمجموعات السياسية ونبذ التمييز ضد المرأة والاقليات والمذاهب في تشكيلها، فيما قدرت الصين منح ايران اللجوء لاكثر من 4.5 مليون لاجئ افغاني.الملف الاوكراني
على وقع الظروف الراهنة في اوكرانيا وتداعياتها على السلام والأمن الدوليين، طالب الجانبان لايجاد الظروف الرامية لمعالجة الازمة الاوكرانية بشكل سلمي من قبل المجتمع الدولي سيما الطرفين المعنيين...................
انتهى / 232