وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نصبوا خيمة على الشارع العام القادم من الكرادة الشرقية والذاهب الى الباب الشرقي باتجاه مدينة الكاظمية المقدسة، يعتقد من يراهم انهم مكلفون بواجب امني لان خيمتهم تتميز بزيهم العسكري ووحدة الطبابة العسكرية والاسعاف التابعة للفوج تقف بجانب الخيمة، لكنهم ومنذ سنوات عدة ينصبون موكبا حسينيا في الزيارة الاربعينية وزيارة ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في الخامس والعشرون من شهر رجب ويزينونه بصور الشهداء والمتوفين من زملائهم في الفوج الرئاسي، توزعت مهامهم بين حماية الزائرين وتقديم مختلف انواع الخدمات الطبية والغذائية للزائرين حيث التحق بهم عدد من الطبيبات والاطباء والمسعفين والمعالجين.
شهداء ورفاق السلاح
وقال سائق اسعاف الطبابة في الموكب النائب ضابط محمد عناية شرهان لوكالة نون الخبرية ان " موكب الشهداء ينظمه منتسبوا فوج حماية المنطقة الرئاسية الثاني التابع لرئاسة اركان الجيش، وتولدت فكرته من مقترحات تقدمت من منتسبي الفوج ورحب بها القادة والضباط، حيث كنا نقف سابقا للحماية وتقديم الخدمات الطبية للزائرين، واتفقنا على ان تكون كل نفقات الموكب على حسابنا الخاص عبر جمع الاموال بطريقة التكافل، وشاهدنا زخم الزيارة وحجم الخدمات المقدمة وصور الشهداء في المواكب فرغبنا بأن نخلد شهداء فوجنا والمتوفين منهم فنصبنا خيمتنا التي نقدم فيها خدمات المفرزة الطبية وعرضنا صور (22) من رفاق السلاح معنا منهم (17) شهيد من زملائنا والخمسة الباقين توفاهم الله ووضعنا جزء من ساتر ترابي وخودة وهي دلالة على الحياة العسكرية، وقررنا ان نقدم شيئا جديدا بان نحمي الزائرين وايدينا على الزناد ونخدمهم ونقدم لهم الشراب والزاد، ومن ضمن الخدمات النوعية التي نقدمها هي الخدمات الطبية حيث تباشر معنا طبيبتان ومعاونة طبية في تخصصات العيون والطب العام ويقدمن مختلف انواع الخدمات الطبية للزائرات السائرات نحو مدينة الكاظمية المقدسة، ويتناوبن على العمل ولدينا غرفة رقود ومعنا ايضا طبيب وثلاث معاونين طبيين يقدمون الخدمات الطبية الى الرجال، وجميع الادوية نشتريها من جيوبنا الخاصة ومن خبراتنا الطبية نجلب ما يحتاجه الزائرين ومعها اجهزة قياس الضغط والسكري، ولدينا الآن خبرة سبع سنين من العمل في الموكب لاننا ننصب موكبا حسينيا في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) على طريق الدورة الذاهب نحو كربلاء المقدسة، وقائدنا العسكري هو اكثر الداعمين لنا بابوته لنا وساهم معنا بمبالغ مالية من حسابه الخاص، ويعمل في الموكب مجموعة من المنتسبين من مختلف الطوائف بمحبة وتعاون وتفاني وتنافس على الخدمة التي تستمر بوجبات على مدار اليوم ليلا ونهارا لمدة خمسة ايام".
موكب ورعاية الفقراء
المفرزة الطبية يقف على بابها المسعف الطبي رئيس العرفاء سعد صالح يقدم الدواء ويقيس ضغط الدم ونسبة السكري للزائرين والزائرات ويعطي الادوية بخبرة المحنك في الطبابة العسكرية، اكد لوكالة نون الخبرية ان " اكثر الادوية التي يحتاجها الزائر خلال ايام الزيارة هي المسنكات من الام صداع الرأس مثل البراسيتول والباندول وحب مسكن اوجاع الاسنانمايو كلينك وادوية معالجة الاسهال مثل الفلاجين والانتروستوب وعلاج الحموضة في المعدة وغيرها من الادوية ومعها ادوية الالتهابات الاموكسيل والضمادات لعلاج الجروح او التقرحات واجهزة قياس الضغط والسكري والمحاليل الوريدية لمعالجة هبوط السكري في الدم ولدينا غرفة رقود متكاملة، وتعمل معنا طبيبات مختصات يعملن بوجبات يقمن بعلاج الزائرات داخل غرفة الرقود كوننا نتميز بخبرات طبية كبيرة من خلال العمل في الفوج والمعارك التي شاركنا فيها في حزام بغداد من ناحية البعيثة وعرب جبور، ويمر يوميا علينا آلآف الزئرين يتناولون مختلف انواع الادوية وقد صرفنا خلال يومين فقط (1500) شريط ادوية، ونحن منذ العام 2016 ننصب موكبين الاول على سريع الدورة في الاربعينية والثاني هنا في الكرادة في ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) وكل مناسبة دينية سواء وفيات الائمة الاطهار او ولاداتهم نكلف بها بواجب نقدم فيها خدمات طبية واطعام، كما تعاهدنا بيننا كمنتسبين ومنذ سنوات على جمع مبالغ شهريا من رواتبنا ونقدم الدعم للعائلات المتعففة حيث نقدم سلة غذائية او ملابس اي موسم يحل عليهم او مبالغ مالية ولدينا الآن (12) عائلة متعففة نرعاها".
طعام وشراب
وقف خمسة من جنود فوج حماية المنطقة الرئاسية الثاني في " موكب الشهداء" يطعمون ويسقون الزائرين الذين جاؤوا من بغداد ومحافظات اخرى لزيارة الامام الكاظم (عليه السلام) في ذكرى استشهاده، ويشرح رئيس العرفاء رافد احمد حسين لوكالة نون الخبرية تنافسهم من اجل تقديم الخدمة للزائرين بالقول " باشرت بالخدمة الحسينية للزائرين منذ اربع سنوات وكنت سابقا اكلف بواجبات الحماية للزائرين عند انطلاقهم من بغداد في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) نحو كربلاء المقدسة وخلال سيرهم في بغداد من مختلف المناطق السكنية نحو مدينة الكاظمية، وبعد التحاقي بموكب الشهداء وجدت ان العمل مقسم بين المنتسبين فعناصر منا تحمي الزائرين في القواطع المحددة لهم من رئاسة الاركان واخرين مكلفين بتقديم الخدمات للزائرين في الموكب وعلى ثلاث واجبات تعمل كل منها ثماني ساعات وتقدم الخدمة الطبية والاطعام على مدار اليوم ولمدة خمسة ايام، وكل وجبة خمسة منتسبين، ونقدم الكعك والشاي والماء والعصائر على مدار اليوم ونقدم اكلة المخلمة صباحا وسندويجات الفلافل في العشاء، ونطعم ونسقي الاف الزئرين في كل زيارة ويمر علينا الكثير من ذوي او اصدقاء الشهداء من رفاقنا الموجودة صورهم في الموكب ويقرأون على اروحهم سورة الفاتحة ومنهم وخاصة النساء من يجلس ليبكي على هؤلاء الابطال ويستذكرهم ونشاطره الحزن والبكاء".
..................
انتهى / 232
شهداء ورفاق السلاح
وقال سائق اسعاف الطبابة في الموكب النائب ضابط محمد عناية شرهان لوكالة نون الخبرية ان " موكب الشهداء ينظمه منتسبوا فوج حماية المنطقة الرئاسية الثاني التابع لرئاسة اركان الجيش، وتولدت فكرته من مقترحات تقدمت من منتسبي الفوج ورحب بها القادة والضباط، حيث كنا نقف سابقا للحماية وتقديم الخدمات الطبية للزائرين، واتفقنا على ان تكون كل نفقات الموكب على حسابنا الخاص عبر جمع الاموال بطريقة التكافل، وشاهدنا زخم الزيارة وحجم الخدمات المقدمة وصور الشهداء في المواكب فرغبنا بأن نخلد شهداء فوجنا والمتوفين منهم فنصبنا خيمتنا التي نقدم فيها خدمات المفرزة الطبية وعرضنا صور (22) من رفاق السلاح معنا منهم (17) شهيد من زملائنا والخمسة الباقين توفاهم الله ووضعنا جزء من ساتر ترابي وخودة وهي دلالة على الحياة العسكرية، وقررنا ان نقدم شيئا جديدا بان نحمي الزائرين وايدينا على الزناد ونخدمهم ونقدم لهم الشراب والزاد، ومن ضمن الخدمات النوعية التي نقدمها هي الخدمات الطبية حيث تباشر معنا طبيبتان ومعاونة طبية في تخصصات العيون والطب العام ويقدمن مختلف انواع الخدمات الطبية للزائرات السائرات نحو مدينة الكاظمية المقدسة، ويتناوبن على العمل ولدينا غرفة رقود ومعنا ايضا طبيب وثلاث معاونين طبيين يقدمون الخدمات الطبية الى الرجال، وجميع الادوية نشتريها من جيوبنا الخاصة ومن خبراتنا الطبية نجلب ما يحتاجه الزائرين ومعها اجهزة قياس الضغط والسكري، ولدينا الآن خبرة سبع سنين من العمل في الموكب لاننا ننصب موكبا حسينيا في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) على طريق الدورة الذاهب نحو كربلاء المقدسة، وقائدنا العسكري هو اكثر الداعمين لنا بابوته لنا وساهم معنا بمبالغ مالية من حسابه الخاص، ويعمل في الموكب مجموعة من المنتسبين من مختلف الطوائف بمحبة وتعاون وتفاني وتنافس على الخدمة التي تستمر بوجبات على مدار اليوم ليلا ونهارا لمدة خمسة ايام".
موكب ورعاية الفقراء
المفرزة الطبية يقف على بابها المسعف الطبي رئيس العرفاء سعد صالح يقدم الدواء ويقيس ضغط الدم ونسبة السكري للزائرين والزائرات ويعطي الادوية بخبرة المحنك في الطبابة العسكرية، اكد لوكالة نون الخبرية ان " اكثر الادوية التي يحتاجها الزائر خلال ايام الزيارة هي المسنكات من الام صداع الرأس مثل البراسيتول والباندول وحب مسكن اوجاع الاسنانمايو كلينك وادوية معالجة الاسهال مثل الفلاجين والانتروستوب وعلاج الحموضة في المعدة وغيرها من الادوية ومعها ادوية الالتهابات الاموكسيل والضمادات لعلاج الجروح او التقرحات واجهزة قياس الضغط والسكري والمحاليل الوريدية لمعالجة هبوط السكري في الدم ولدينا غرفة رقود متكاملة، وتعمل معنا طبيبات مختصات يعملن بوجبات يقمن بعلاج الزائرات داخل غرفة الرقود كوننا نتميز بخبرات طبية كبيرة من خلال العمل في الفوج والمعارك التي شاركنا فيها في حزام بغداد من ناحية البعيثة وعرب جبور، ويمر يوميا علينا آلآف الزئرين يتناولون مختلف انواع الادوية وقد صرفنا خلال يومين فقط (1500) شريط ادوية، ونحن منذ العام 2016 ننصب موكبين الاول على سريع الدورة في الاربعينية والثاني هنا في الكرادة في ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) وكل مناسبة دينية سواء وفيات الائمة الاطهار او ولاداتهم نكلف بها بواجب نقدم فيها خدمات طبية واطعام، كما تعاهدنا بيننا كمنتسبين ومنذ سنوات على جمع مبالغ شهريا من رواتبنا ونقدم الدعم للعائلات المتعففة حيث نقدم سلة غذائية او ملابس اي موسم يحل عليهم او مبالغ مالية ولدينا الآن (12) عائلة متعففة نرعاها".
طعام وشراب
وقف خمسة من جنود فوج حماية المنطقة الرئاسية الثاني في " موكب الشهداء" يطعمون ويسقون الزائرين الذين جاؤوا من بغداد ومحافظات اخرى لزيارة الامام الكاظم (عليه السلام) في ذكرى استشهاده، ويشرح رئيس العرفاء رافد احمد حسين لوكالة نون الخبرية تنافسهم من اجل تقديم الخدمة للزائرين بالقول " باشرت بالخدمة الحسينية للزائرين منذ اربع سنوات وكنت سابقا اكلف بواجبات الحماية للزائرين عند انطلاقهم من بغداد في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) نحو كربلاء المقدسة وخلال سيرهم في بغداد من مختلف المناطق السكنية نحو مدينة الكاظمية، وبعد التحاقي بموكب الشهداء وجدت ان العمل مقسم بين المنتسبين فعناصر منا تحمي الزائرين في القواطع المحددة لهم من رئاسة الاركان واخرين مكلفين بتقديم الخدمات للزائرين في الموكب وعلى ثلاث واجبات تعمل كل منها ثماني ساعات وتقدم الخدمة الطبية والاطعام على مدار اليوم ولمدة خمسة ايام، وكل وجبة خمسة منتسبين، ونقدم الكعك والشاي والماء والعصائر على مدار اليوم ونقدم اكلة المخلمة صباحا وسندويجات الفلافل في العشاء، ونطعم ونسقي الاف الزئرين في كل زيارة ويمر علينا الكثير من ذوي او اصدقاء الشهداء من رفاقنا الموجودة صورهم في الموكب ويقرأون على اروحهم سورة الفاتحة ومنهم وخاصة النساء من يجلس ليبكي على هؤلاء الابطال ويستذكرهم ونشاطره الحزن والبكاء".
..................
انتهى / 232