وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ زار وفد يمثل طلبة معهد النبأ العظيم لعلوم القرآن الكريم في قضاء الكحلاء بمحافظة ميسان المكتب المركزي لسماحة المرجع النجفي والتشرف بلقاء سماحته والاستماع لتوجيهاته السديدة ونصائحه الأبوية.
سماحته أكدّ للوفد على أهمية التدبر في القرآن الكريم والتمعن بآياته الشريفة وضرورة نشر الثقافة القرآنية في المجتمع مع تربية النشأ الجديد على حب وتعلم أحكام وتلاوة القران الكريم والتأكيد على القراءة الصحيحة.
مبيناً أن الاهتمام بالثقلين القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) يوجب على الجميع وامتثالاً لقول النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه واله التمسك بهما لأنهما النجاة والسبيل للعبور إلى الصراط المستقيم يوم القيامة والتوفيق في الحياة الدنيا.
مباركاً للحاضرين وللقائمين على المعهد ما يقومون به من عمل لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وتبيان أحكامه وقراءة الأَيات المباركات بالقراءة الصحيحة والنطق السليم داعياً لهم أن يكونوا من حملة وحافظي القران الكريم.
من جانبه الوفد استعرض أهم نشاطات المعهد فيما تلا عدد من الحاضرين بعض آيات المصحف الشريف بين يدي سماحته، خاتما الوفد زيارته بالدعاء لسماحته بالصحة والعافية مثمنا توجيهاته السديدة وما قدمه من وقته المبارك.
كما، استقبل سماحة المرجع النجفي السفير الايطالي السيد ماوريتيسيو كريكانت، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين العراق ودولة ايطاليا، وضرورة الارتقاء في العلاقات بما يخدم الشعبين.
كما وأكّد سماحته أن الإِسلام يحرص على تحقيق الأَمن والاستقرار وتنظيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية فيما بين الشعوب، مشيراً إلى أن ظاهرة الإِرهاب هي نتاج سياسات وأجندات لا تمت للأديان بصلة.
من جانبه كريكانت قدّم شرحاً عن رؤيته الدبلوماسية وسُبل تعزيز العلاقات بين الشعبين العراقي والإيطالي، شاكراً لسماحة المرجع ما قدّمه من وقته المبارك.
ومن جانب آخر، انتهل وفد من كشافة الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة من توجيهات سماحة المرجع إذ أوضح سماحته فضل وأهمية العراق على سائر البلدان بخيراته وثرواته ومراقد الأئمة الأطهار وعقول أبنائه المتميزة.
مضيفاً سماحته أن العراق يضم الحوزة العلمية التي خرجت ومازالت تخرج العلماء والمفكرين الذين ينشرون مبادئ الإسلام وفكر أهل البيت (عليهم السلام).
مؤكداً أن البلد يعول الكثير على أبنائه لإيصاله إلى التقدم والازدهار والتصدي لأعداء العراق الذين لا يتمنون له الخير والتطور، وهذا لا يكون إلا بالإصرار والإرادة والدراسة والتعلم والالتزام بالدين والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام).
هذا وقدم جملة من التوجيهات والنصائح الدينية والأبوية، الوفد من جانبه قدم شكره وامتنانه على هذه الفرصة، مبتهلاً للباري (عزّ اسمه) أن يحفظ سماحة المرجع خدمة للإسلام والمسلمين.
.......
انتهى/ 278
سماحته أكدّ للوفد على أهمية التدبر في القرآن الكريم والتمعن بآياته الشريفة وضرورة نشر الثقافة القرآنية في المجتمع مع تربية النشأ الجديد على حب وتعلم أحكام وتلاوة القران الكريم والتأكيد على القراءة الصحيحة.
مبيناً أن الاهتمام بالثقلين القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) يوجب على الجميع وامتثالاً لقول النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه واله التمسك بهما لأنهما النجاة والسبيل للعبور إلى الصراط المستقيم يوم القيامة والتوفيق في الحياة الدنيا.
مباركاً للحاضرين وللقائمين على المعهد ما يقومون به من عمل لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وتبيان أحكامه وقراءة الأَيات المباركات بالقراءة الصحيحة والنطق السليم داعياً لهم أن يكونوا من حملة وحافظي القران الكريم.
من جانبه الوفد استعرض أهم نشاطات المعهد فيما تلا عدد من الحاضرين بعض آيات المصحف الشريف بين يدي سماحته، خاتما الوفد زيارته بالدعاء لسماحته بالصحة والعافية مثمنا توجيهاته السديدة وما قدمه من وقته المبارك.
كما، استقبل سماحة المرجع النجفي السفير الايطالي السيد ماوريتيسيو كريكانت، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين العراق ودولة ايطاليا، وضرورة الارتقاء في العلاقات بما يخدم الشعبين.
كما وأكّد سماحته أن الإِسلام يحرص على تحقيق الأَمن والاستقرار وتنظيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية فيما بين الشعوب، مشيراً إلى أن ظاهرة الإِرهاب هي نتاج سياسات وأجندات لا تمت للأديان بصلة.
من جانبه كريكانت قدّم شرحاً عن رؤيته الدبلوماسية وسُبل تعزيز العلاقات بين الشعبين العراقي والإيطالي، شاكراً لسماحة المرجع ما قدّمه من وقته المبارك.
ومن جانب آخر، انتهل وفد من كشافة الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة من توجيهات سماحة المرجع إذ أوضح سماحته فضل وأهمية العراق على سائر البلدان بخيراته وثرواته ومراقد الأئمة الأطهار وعقول أبنائه المتميزة.
مضيفاً سماحته أن العراق يضم الحوزة العلمية التي خرجت ومازالت تخرج العلماء والمفكرين الذين ينشرون مبادئ الإسلام وفكر أهل البيت (عليهم السلام).
مؤكداً أن البلد يعول الكثير على أبنائه لإيصاله إلى التقدم والازدهار والتصدي لأعداء العراق الذين لا يتمنون له الخير والتطور، وهذا لا يكون إلا بالإصرار والإرادة والدراسة والتعلم والالتزام بالدين والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام).
هذا وقدم جملة من التوجيهات والنصائح الدينية والأبوية، الوفد من جانبه قدم شكره وامتنانه على هذه الفرصة، مبتهلاً للباري (عزّ اسمه) أن يحفظ سماحة المرجع خدمة للإسلام والمسلمين.
.......
انتهى/ 278