وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي أن المسؤولين الايرانيين لن يساورهم أي قلق من المخططات التي تدبرها اوروبا وأميركا ضد الشعب الايراني، مشيدا بهذا الشعب الذي ملأ أبناؤه شوارع ايران بقلوب واثقة وراسخة وخطوات ثابتة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وأشار اللواء سلامي الذي كان يتحدث اليوم الاربعاء في مراسم اختتام الدورة الـ 28 لمسابقات القرآن الكريم في قوات التعبئة، الى قرب حلول يوم بعثة النبي الاكرم (ص) الذي حطم الاغلال والقيود التي كانت تكبل البشرية، ووصفه بأنه كان النور الذي يهدي ويرشد الى السعادة الى جانب القرآن الكريم الذي تولى هداية البشرية كافة من الظلام الى النور.
وأعرب عن أمله بأن يواصل الشعب الايراني مسيرته في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الذي يعتبر سفينة نجاة هذا الشعب المسلم والسراج المنير له.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، الامام الخامنئي بأنه يعتبر تجليا للقرآن الكريم واضاف: ان قائد الثورة بمنطقه القرآني يعبر بنا العقبات والعراقيل والتحديات، وأن القرآن الكريم يختلج في فكر سماحته ويتجلى في هذا الفكر الاصيل.
وتطرق الى مسيرات يوم 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، ووصفها بأنها كانت مصيرية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الاسلام وهذه الثورة المباركة، وقال: ان الاحتفال بهذا اليوم يزداد عاما بعد عام.
واشار الى المخططات التي كان الاستكبار يحوكها خلال الاشهر الاخيرة ويتحدث الى الشعب بغرور واضاف: ان العدو كانت له الكثير من المخططات والمؤامرات بتصورات واحلام شيطانية لإطفاء انوار الاسلام النابعة من شمس الولاية الا انه لم يحصد سوى الخسران.
وأضاف: ان العدو كان يريد أن يملأ شوارع ايران وأزقتها بالعنف ويقف بوجه ارادة الشعب الايراني ، الا ان الله تبارك وتعالى أعاد كيد الأعداء الى نحورهم من خلال مشاركة هذا الشعب في المسيرات المليونية التي جرت بمناسبة الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار الثورة المباركة.
..................
انتهى / 232
وأشار اللواء سلامي الذي كان يتحدث اليوم الاربعاء في مراسم اختتام الدورة الـ 28 لمسابقات القرآن الكريم في قوات التعبئة، الى قرب حلول يوم بعثة النبي الاكرم (ص) الذي حطم الاغلال والقيود التي كانت تكبل البشرية، ووصفه بأنه كان النور الذي يهدي ويرشد الى السعادة الى جانب القرآن الكريم الذي تولى هداية البشرية كافة من الظلام الى النور.
وأعرب عن أمله بأن يواصل الشعب الايراني مسيرته في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الذي يعتبر سفينة نجاة هذا الشعب المسلم والسراج المنير له.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، الامام الخامنئي بأنه يعتبر تجليا للقرآن الكريم واضاف: ان قائد الثورة بمنطقه القرآني يعبر بنا العقبات والعراقيل والتحديات، وأن القرآن الكريم يختلج في فكر سماحته ويتجلى في هذا الفكر الاصيل.
وتطرق الى مسيرات يوم 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، ووصفها بأنها كانت مصيرية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الاسلام وهذه الثورة المباركة، وقال: ان الاحتفال بهذا اليوم يزداد عاما بعد عام.
واشار الى المخططات التي كان الاستكبار يحوكها خلال الاشهر الاخيرة ويتحدث الى الشعب بغرور واضاف: ان العدو كانت له الكثير من المخططات والمؤامرات بتصورات واحلام شيطانية لإطفاء انوار الاسلام النابعة من شمس الولاية الا انه لم يحصد سوى الخسران.
وأضاف: ان العدو كان يريد أن يملأ شوارع ايران وأزقتها بالعنف ويقف بوجه ارادة الشعب الايراني ، الا ان الله تبارك وتعالى أعاد كيد الأعداء الى نحورهم من خلال مشاركة هذا الشعب في المسيرات المليونية التي جرت بمناسبة الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار الثورة المباركة.
..................
انتهى / 232