وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شارك عدد من الشخصيات السياسية والدينية (الشيعية والسنية) البارزة والاعلاميين ورؤساء بعض الاحزاب السياسية في باكستان، في ندوة نظمها حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان في اسلام اباد بذكرى بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
واكد المشاركون في هذه الندوة، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران اوقد الامل في نفوس الامة وقضى على حالة اليأس والاحباط التي كانت تعيشها.
وأكد رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري في كلمة له امام الحاضرين، ان الثورة الاسلامية الايرانية من أعظم الثورات واكثرها تاثيرا في العصر الحالي.
وقال العلامة جعفري ان “هذه الثورة لا تزال واحدة من اكبر الثورات وأكثرها تأثيرا في عصر التطورات والتغيرات العالمية الحالية”.
واضاف، “استطاعت الثورة الاسلامية في ايران وبالاعتماد على العقلانية والشعب، أن تخلق قاعدة اجتماعية كبيرة وتحرر الشعب الايراني من النظام الاستبدادي وقيادته الى الديمقراطية”.
واشار الى ان “نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية اكتسب شرعيته من دعم الشعب، وكانت هذه الثورة الشعبية مصدر تأثيرات كبيرة ليس فقط داخل ايران بل في المنطقة ايضا”.
ولفت سماحته، الى ان “شعوب العالم الاسلامي اليوم اصبحت متأثرة بشدة بمثل وقيم الثورة الاسلامية الايرانية وتعارض بشدة الاحتلال والنظام الصهيوني الغاصب والاستعمار والغطرسة”.
وأكد، ان “الثورة الإسلامية الايرانية ، بتأكيدها على الجانب الديني والقيم والفكر الاسلامي، استطاعت ان تثبت نظامها السياسي داخل ايران وان تحافظ عليه، رغم كل الضغوط التي تعرضت لها”.
وأوضح، انه “على الرغم من الحروب المختلفة المباشرة وغير المباشرة المفروضة على ايران، الا ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تخلق نظاما شعبيا قائما على الاكتفاء الذاتي وجعل الشعب الايراني شعبا مؤمنا وسياسيا، والأهم من ذلك، جعلته شعبا صامدا”.
وأوضح ان “عظمة الثورة حفزت اعداء الاسلام على الوقوف بوجهها حتى لا تتحول هذه الامة الى امة اسلامية تشكل محورا ينافس المحاور العالمية التي تتصارع على قيادة العالم”. مشيرا الى “ان الثورة الاسلامية تحولت الى ثورة ليست فكرية فحسب، انما الى ممارسة وعمل وتصد في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي كل الدول العربية والاسلامية”.
وفي كلمة له ايضاً قال “إحسان خزاعي” المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في باكستان: “ان الشعب الايراني اثبت انه يواصل بقوة وحزم السير على نهج الثورة الاسلامية. “.
واضاف : انه وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، ان مسار السعادة في مجتمعنا قائم على تعاظم اقتدارنا وقوتنا، وبما يلزم تعزيز الطاقات الذاتية والمستوى المعرفي والتقني في البلاد.
وقال: “على مسلمي العالم أن ينتبهوا لمؤامرات الأعداء المشتركين ، لأن الهدف الأساسي للقوى المتغطرسة تدمير جو الوحدة وزرع بذور الفتنة بين الأمة الإسلامية”.
وقال خزاعي: محمد علي جناح ، مؤسس باكستان الراحل ، وحد المسلمين لتشكيل دولة إسلامية مستقلة ، وفي إيران ، وحد الإمام الخميني (رضي الله عنه) الأمة وعبر في طريق الاستقلال والحرية وانشأ الجمهورية الإسلامية.
وهنأ “نير حسين بخاري” ، الرئيس السابق لمجلس الشيوخ الباكستاني والأمين العام لحزب الشعب، الحاضرين بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وأكد، ان “تحرير الشعب الايراني من نظام الشاه الاستبدادي وخلق نظام سياسي خاص قائم على التأييد الشعبي، من أهم الانجازات التي حققتها هذه الثورة والتي لا يمكن تجاهلها ببساطة”.
وقال: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة تدعم الشعوب المظلومة ، وخاصة فلسطين وكشمير ، بغض النظر عن الطائفة والمهنة والعرق ، واليوم الأمة الإيرانية مستقلة رغم العقوبات وتتخذ قراراتها بنفسها دون ضغوط خارجية. ”
وقال المفتي جولزار أحمد النعيمي ، وهو شخصية سنية معروفة في إسلام أباد: إن قيادة الإمام الخميني (رضي الله عنه) وانتصار الثورة الإسلامية أعادا روح المقاومة المفقودة إلى العالم الإسلامي ، وأظهر طريقا جديدا للمسلمين في محاربة الغطرسة والظالمين.
وقال أمير عباس ، صحفي باكستاني بارز ، إن الثورة الإسلامية في إيران كانت حركة شعبية ناجحة وثورة مستقرة في القرن العشرين ، فيما فشلت ثورات أخرى. سعت الثورة في إيران إلى هدف محدد يلتزم به أتباع الثورة حتى اليوم.
وأضاف: شعب إيران رفض نظام الهيمنة والاستبداد وأسس النظام الإسلامي بشعار الاستقلال والحرية.
..................
انتهى / 232
واكد المشاركون في هذه الندوة، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران اوقد الامل في نفوس الامة وقضى على حالة اليأس والاحباط التي كانت تعيشها.
وأكد رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري في كلمة له امام الحاضرين، ان الثورة الاسلامية الايرانية من أعظم الثورات واكثرها تاثيرا في العصر الحالي.
وقال العلامة جعفري ان “هذه الثورة لا تزال واحدة من اكبر الثورات وأكثرها تأثيرا في عصر التطورات والتغيرات العالمية الحالية”.
واضاف، “استطاعت الثورة الاسلامية في ايران وبالاعتماد على العقلانية والشعب، أن تخلق قاعدة اجتماعية كبيرة وتحرر الشعب الايراني من النظام الاستبدادي وقيادته الى الديمقراطية”.
واشار الى ان “نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية اكتسب شرعيته من دعم الشعب، وكانت هذه الثورة الشعبية مصدر تأثيرات كبيرة ليس فقط داخل ايران بل في المنطقة ايضا”.
ولفت سماحته، الى ان “شعوب العالم الاسلامي اليوم اصبحت متأثرة بشدة بمثل وقيم الثورة الاسلامية الايرانية وتعارض بشدة الاحتلال والنظام الصهيوني الغاصب والاستعمار والغطرسة”.
وأكد، ان “الثورة الإسلامية الايرانية ، بتأكيدها على الجانب الديني والقيم والفكر الاسلامي، استطاعت ان تثبت نظامها السياسي داخل ايران وان تحافظ عليه، رغم كل الضغوط التي تعرضت لها”.
وأوضح، انه “على الرغم من الحروب المختلفة المباشرة وغير المباشرة المفروضة على ايران، الا ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تخلق نظاما شعبيا قائما على الاكتفاء الذاتي وجعل الشعب الايراني شعبا مؤمنا وسياسيا، والأهم من ذلك، جعلته شعبا صامدا”.
وأوضح ان “عظمة الثورة حفزت اعداء الاسلام على الوقوف بوجهها حتى لا تتحول هذه الامة الى امة اسلامية تشكل محورا ينافس المحاور العالمية التي تتصارع على قيادة العالم”. مشيرا الى “ان الثورة الاسلامية تحولت الى ثورة ليست فكرية فحسب، انما الى ممارسة وعمل وتصد في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي كل الدول العربية والاسلامية”.
وفي كلمة له ايضاً قال “إحسان خزاعي” المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في باكستان: “ان الشعب الايراني اثبت انه يواصل بقوة وحزم السير على نهج الثورة الاسلامية. “.
واضاف : انه وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، ان مسار السعادة في مجتمعنا قائم على تعاظم اقتدارنا وقوتنا، وبما يلزم تعزيز الطاقات الذاتية والمستوى المعرفي والتقني في البلاد.
وقال: “على مسلمي العالم أن ينتبهوا لمؤامرات الأعداء المشتركين ، لأن الهدف الأساسي للقوى المتغطرسة تدمير جو الوحدة وزرع بذور الفتنة بين الأمة الإسلامية”.
وقال خزاعي: محمد علي جناح ، مؤسس باكستان الراحل ، وحد المسلمين لتشكيل دولة إسلامية مستقلة ، وفي إيران ، وحد الإمام الخميني (رضي الله عنه) الأمة وعبر في طريق الاستقلال والحرية وانشأ الجمهورية الإسلامية.
وهنأ “نير حسين بخاري” ، الرئيس السابق لمجلس الشيوخ الباكستاني والأمين العام لحزب الشعب، الحاضرين بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وأكد، ان “تحرير الشعب الايراني من نظام الشاه الاستبدادي وخلق نظام سياسي خاص قائم على التأييد الشعبي، من أهم الانجازات التي حققتها هذه الثورة والتي لا يمكن تجاهلها ببساطة”.
وقال: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة تدعم الشعوب المظلومة ، وخاصة فلسطين وكشمير ، بغض النظر عن الطائفة والمهنة والعرق ، واليوم الأمة الإيرانية مستقلة رغم العقوبات وتتخذ قراراتها بنفسها دون ضغوط خارجية. ”
وقال المفتي جولزار أحمد النعيمي ، وهو شخصية سنية معروفة في إسلام أباد: إن قيادة الإمام الخميني (رضي الله عنه) وانتصار الثورة الإسلامية أعادا روح المقاومة المفقودة إلى العالم الإسلامي ، وأظهر طريقا جديدا للمسلمين في محاربة الغطرسة والظالمين.
وقال أمير عباس ، صحفي باكستاني بارز ، إن الثورة الإسلامية في إيران كانت حركة شعبية ناجحة وثورة مستقرة في القرن العشرين ، فيما فشلت ثورات أخرى. سعت الثورة في إيران إلى هدف محدد يلتزم به أتباع الثورة حتى اليوم.
وأضاف: شعب إيران رفض نظام الهيمنة والاستبداد وأسس النظام الإسلامي بشعار الاستقلال والحرية.
..................
انتهى / 232