ويتألف الوفد بحسب شبكة "فلسطين اليوم" من الدكتور محمود الزهار و الدكتور صلاح البردويل ونزار عوض الله وجميعهم قياديون في "حماس" والمتحدث باسم الحكومة طاهر النونو .وتوقعت مصادر مطلعة أن تشمل المباحثات أيضاً مسألة صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا حصل الأشقاء في مصر على إجابات مقنعة (على أسئلة حماس) من إسرائيل ربما نتوقع اتفاقا مشرفا لشعبنا في الأيام المقبلة يرفع الحصار ويوقف العدوان ويفتح المعابر".وأشار برهوم إلى أن أسئلة حماس تتركز على "الضمانات (لتنفيذ الاتفاق) وكيفية إدارة معبر رفح وفتحه" موضحة انه ليس لدى حركته مشكلة في الوجود الأوروبي في المعبر.وأضاف برهوم "إذا نجحت الجهود المصرية هذه المرة ربما نتوقع اتفاقا مشرفا". وكان قال برهوم لوكالة "معا" ان الحركة ستتسلم من الجانب المصري الرد حول استفسارات طلبها واجابات عن: "الضمانات للاتفاق- موضوع الـ 20 % من السلع التي لن تقوم اسرائيل بإدخالها للقطاع في حال فتحت المعابر- وكذلك المعابر وآلية فتحها ورابعا طبيعة الدور الأوروبي عليها" . وقال "لا نطلب ضمانات من المصريين ولكن من واجب مصر أن توفر ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق وعلى مصر ان تحصل على الاجابات التي طلبناها من الاسرائيليين". في هذا الوقت قالت حركة الجهاد الاسلامي على لسان القيادي فيها خضر حبيب ان الحركة مع تهدئة تلبي المصالح الفلسطينية العليا من فتح للمعابر ورفع للحصار ووقف كامل للعدوان. واشار حبيب الى ان موضوع الضمانات والـ 20% من السلع من الممكن ان تعيق التوصل لاتفاق تهدئة، مشيراً الى ان اسرائيل قد ترى انها حرة في منع مواد اساسية عن قطاع غزة وبالتالي لا يصبح هناك معنى للاتفاق وتصبح التهدئة هشة. وقال: "نحن نحاول ان نحصل على ضمانات كما نحاول ان نتوصل لتهدئة وقد تلاشت هذه النسبة بالكامل ورفع الحصار نهائيا، واذا ما توصلنا لذلك فإنني اتوقع تهدئة مع نهاية الاسبوع الجاري".
انتهي / 115