وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال الأستاذ في الحوزة العلمية بمدينة "قم" الايرانية "آية الله السيخ أبوالقاسم عليدوست" إن هناك فرقاً بين لفظي "الرحمن" و"الرحيم".
ما هو الفرق بينوأشار الى ذلك، المدرس لمادة التفسير في الحوزة العلمية بمدينة "قم المقدسة"(جنوب العاصمة الايرانية طهران) آية الله "أبوالقاسم عليدوست" لدى تفسيره سورة الحمد المباركة.
وقال إن القرآن الكريم تستهله الآية "بسم الله الرحمن الرحیم" والتي تتضمن مفردتي "الرحمن" و"الرحيم" التي تناولهما مختلف المفسرين والباحثين.
وأضاف أن المفسرين يقولون إن کلمة "الرحمن" تدلّ على النعمة الواسعة وکلمة "الرحيم" تدلّ على النعمة الخاصة أي عندما نريد الاشارة الى نعمة الله الى الخلق برمته نستخدم لفظ الرحمن وعندما نريد الاشارة الى نعمة خصّ بها الله عبداً أو جماعةً(المؤمنين) نستخدم الرحيم.
وأشار الى قول الامام الصادق (ع) في تفسير الرحمن و الرحيم أن "اَلرَّحْمنُ إِسْمُ خاصٍّ، بِصِفَة عامَّة، وَ الرَّحِیْمُ إِسْمُ عامٍّ بِصِفَة خاصَّة"، قائلاً: "إن الله سبحانه وتعالى في الدنيا هو "الرحمن" ولكنه في الآخرة هو "الرحيم" لأن رحمته لا تشمل الكافرين".
......
انتهى/ 278
ما هو الفرق بينوأشار الى ذلك، المدرس لمادة التفسير في الحوزة العلمية بمدينة "قم المقدسة"(جنوب العاصمة الايرانية طهران) آية الله "أبوالقاسم عليدوست" لدى تفسيره سورة الحمد المباركة.
وقال إن القرآن الكريم تستهله الآية "بسم الله الرحمن الرحیم" والتي تتضمن مفردتي "الرحمن" و"الرحيم" التي تناولهما مختلف المفسرين والباحثين.
وأضاف أن المفسرين يقولون إن کلمة "الرحمن" تدلّ على النعمة الواسعة وکلمة "الرحيم" تدلّ على النعمة الخاصة أي عندما نريد الاشارة الى نعمة الله الى الخلق برمته نستخدم لفظ الرحمن وعندما نريد الاشارة الى نعمة خصّ بها الله عبداً أو جماعةً(المؤمنين) نستخدم الرحيم.
وأشار الى قول الامام الصادق (ع) في تفسير الرحمن و الرحيم أن "اَلرَّحْمنُ إِسْمُ خاصٍّ، بِصِفَة عامَّة، وَ الرَّحِیْمُ إِسْمُ عامٍّ بِصِفَة خاصَّة"، قائلاً: "إن الله سبحانه وتعالى في الدنيا هو "الرحمن" ولكنه في الآخرة هو "الرحيم" لأن رحمته لا تشمل الكافرين".
......
انتهى/ 278