وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

١١ فبراير ٢٠٢٣

٩:٢٧:١٠ ص
1345406

في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

رئيسي : انه بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إدراة الشعب الايراني العظيم

قال رئيسي ان يوم انتصار الثورة الاسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الايراني العظيم، مشيرا إلى ان اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، في كلمة أمام المشاركين في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران، ان الشعب الإيراني اليوم أفشل مؤامرات الأعداء.
وقال رئيسي ان يوم انتصار الثورة الاسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الايراني العظيم، مشيرا إلى ان اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها.
واضاف، نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، مؤكدا أن الشعب سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء
ولفت رئيسي إلى أن الشعب الايراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الاعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً.
واضاف، ان الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء، وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة.
وتابع، ان صمود الشعب الايراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك، وقال، بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات.
واضاف، اراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.
ونوه إلى أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا، وقال، صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.
واضاف رئيسي: نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة ولنا كلمتنا العليا في مكانة المراة المرموقة لدينا.
 وتابع رئيسي: مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل.
وأكد رئيسي ان الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الارهابي.
واضاف، نفخر بأننا نراعي حقوق الانسان بينما الغرب شوهها ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان.
ولفت إلى أن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الانسان ويرتكب الجرائم الشنيعة، وأضاف، اليوم إنها حرب الارادات، إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا.
وتابع، رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالياً ويجب أن تزداد قوة وشموخاً، ومتمسكون بإحقاق الحق وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية.
واضاف، ان شعبنا ما زال متمسكاً بشعارات الثورة.. وأعداؤها يريدون بث اليأس لكنهم تلقوا رسالة جديدة اليوم عبر الحشود وهي رسالة الأمل.
وتابع، على المخدوعين أن يعلموا أن حضن الشعب مفتوح لهم ونحن متمسكون بالنظرة الابوية التي أرساها القائد تجاههم.
واضاف، ندرك أن الغرب أراد فقط زرع الفتنة وأسر ايران ولم يكن ابداً يريد ارساء حقوق شعبنا، وقال، سنواصل مسيرنا وحكومتنا بدات بمواجهة القضايا الطارئة كما حصل في ازمة كورونا حيث وصلت اعداد الوفيات الى الصفر
وقال رئيسي ان حكومتنا تمكنت من تجاوز العجز الذي بلغ المليارات وكذلك مشاكل الاستثمارات وقد تمكنا من حل الكثير من المشاكل، واضاف، قادرون على تجاوز كل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها شعبنا.
وتقدم رئيسي بخالص التعازي للشعبين التركي والسوري في البلدين الصديقين والشقيقين، وقال، ان الشعب الإيراني اثبت ان الصدّيق الوفي لحلفائه.
واضاف، نحن أصدقاء لجميع الأصدقاء وعلى الأعداء أن يعلموا انهم لن يتمكنوا من ايجاد موطئ قدم لهم في منطقتنا.
وتابع، يجب أن تتركز الطاقات على ارسال وارساء الامل في النفوس، ومن يزرع الياس بين شعبنا هو ينفذ مسير الاعداء.
وتوجه رئيسي للشعب الايراني بالقول: بصفتي خادماً لكم.. اعلموا أن مستقبل بلدكم مزدهر.
..................
انتهى / 232