وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران قال الشيخ زكزاكي في حوار مع وكالة أنباء فارس: الامام الخامنئي يمثل الإمام الخميني (ره) وممكن القول ذهب الإمام الخميني (ره) جسدا و بقی روحه في الإمام الخامنئي.
وأكد الشيخ زكزاكي على أن المحور الغربي -الصهيوني لن ينتصر ولن يستطيع توقف نور الإسلام في العالم وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى تقدم الحركة الإسلامية في نيجيريا رغم كل مؤامرات العدو عليها وقال: هذه الحركة ان شاءالله ستستمر إلى ظهور صاحب الزمان (عج) ارواحنا فداه ولا يوجد اي قوة توقفها.
وعن سبب انضمام اهل السنة و حتي المسيحيين في نيجريا إلى هذه الحركة قال الشيخ زكزاكي: السنة والشيعة وحتى المسيحيين كلهم يريدون العدالة و الإنسانية في حياتهم ويعتقدون أن هذه الحركة هي حركة وحيدة للإصلاح في نيجيريا وإنقاذ الشعب من مشاكله.
وكما لفت إلى استمرار نشاطات الحركة الإسلامية رغم أنه كان في السجن لمدة ست سنوات مبینا: نشاطات الحركة الإسلامية لم تتوقف رغم وجودي في السجن كما هو الحال سابقا وهذا ليست اول مرة اكون في السجن والإخوة الحمدلله موجودين وقاموا بوظائفهم.
يذكر الشيخ إبراهيم يعقوب زكزاكي من مواليد 5 أيار/مايو 1953 في زاريا بولاية كادونا شمال نيجيريا، وهو عالم دين إسلامي وسياسي وزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا.
تأثر الشيخ إبراهيم زكزاكي بأفكار الإمام الخميني (قدس سره)، فبدأ نشاطاته الدينية والإجتماعية في بداية شبابه وأولى اهتماماً خاصاً بقضايا العالم الإسلامي فأسس مع زملائه رابطة شباب المسلمين ومنها بدأ نشاطه الحركي الإسلامي.
في العام 1979 قام الشيخ زكزاكي بزيارة الإمام الخميني (قدس سره) في منفاه بباريس ما أثر تأثيرا كبيرا على شخصية الشيخ زكزاكي، حيث سافر بعد انتصار الثورة الإسلامية الى ايران لإكمال دراسته في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة وبعد انهاء دراسته في إيران عاد الشيخ زكزاكي الى نيجيريا حيث استأنف نشاطه الديني والثقافي بدعوة الشباب الى الإسلام الأصيل وقام بتأسيس الحركة الإسلامية في نيجيريا وركز نشاطه على إنشاء المدارس الدينية حيث افتتح اكثر من 300 مدرسة دينية في انحاء نيجيريا ودول الجوار لنشر الثقافة الإسلامية.
وأكد الشيخ زكزاكي على أن المحور الغربي -الصهيوني لن ينتصر ولن يستطيع توقف نور الإسلام في العالم وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى تقدم الحركة الإسلامية في نيجيريا رغم كل مؤامرات العدو عليها وقال: هذه الحركة ان شاءالله ستستمر إلى ظهور صاحب الزمان (عج) ارواحنا فداه ولا يوجد اي قوة توقفها.
وعن سبب انضمام اهل السنة و حتي المسيحيين في نيجريا إلى هذه الحركة قال الشيخ زكزاكي: السنة والشيعة وحتى المسيحيين كلهم يريدون العدالة و الإنسانية في حياتهم ويعتقدون أن هذه الحركة هي حركة وحيدة للإصلاح في نيجيريا وإنقاذ الشعب من مشاكله.
وكما لفت إلى استمرار نشاطات الحركة الإسلامية رغم أنه كان في السجن لمدة ست سنوات مبینا: نشاطات الحركة الإسلامية لم تتوقف رغم وجودي في السجن كما هو الحال سابقا وهذا ليست اول مرة اكون في السجن والإخوة الحمدلله موجودين وقاموا بوظائفهم.
يذكر الشيخ إبراهيم يعقوب زكزاكي من مواليد 5 أيار/مايو 1953 في زاريا بولاية كادونا شمال نيجيريا، وهو عالم دين إسلامي وسياسي وزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا.
تأثر الشيخ إبراهيم زكزاكي بأفكار الإمام الخميني (قدس سره)، فبدأ نشاطاته الدينية والإجتماعية في بداية شبابه وأولى اهتماماً خاصاً بقضايا العالم الإسلامي فأسس مع زملائه رابطة شباب المسلمين ومنها بدأ نشاطه الحركي الإسلامي.
في العام 1979 قام الشيخ زكزاكي بزيارة الإمام الخميني (قدس سره) في منفاه بباريس ما أثر تأثيرا كبيرا على شخصية الشيخ زكزاكي، حيث سافر بعد انتصار الثورة الإسلامية الى ايران لإكمال دراسته في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة وبعد انهاء دراسته في إيران عاد الشيخ زكزاكي الى نيجيريا حيث استأنف نشاطه الديني والثقافي بدعوة الشباب الى الإسلام الأصيل وقام بتأسيس الحركة الإسلامية في نيجيريا وركز نشاطه على إنشاء المدارس الدينية حيث افتتح اكثر من 300 مدرسة دينية في انحاء نيجيريا ودول الجوار لنشر الثقافة الإسلامية.
وتعرض الشيخ زكزاكي لمحاولات اغتيال عديدة، منها في أعوام 1999 و2007 و2015. فقَد إحدى عينيه، وأصيبت زوجته بجروح بالغة، واستشهد ستة من أبنائه خلال السنوات الماضية ثلاثة منهم تم قتلهم مرة واحدة على ايدي الجيش النيجيري عندما كانوا يشاركون عام 2014 في مراسم احياء يوم القدس العالمي.
كما استشهدت أخته وابن أخيه، وجُرفت أضرحة والدته وأولاده، وسُوّي منزله بالأرض. مسيرة يختصرها مقرّبون من الشيخ زكزاكي بقولهم إنها "تضحيات يقدمها الشيخ النيجيري على طريق القدس".
...................
انتهى/185