وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أطلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الخميس، حملةَ تضامنٍ واسعة لجمع تبرعات للشعب السوري المنكوب، على إثر كارثة الزلزال الذي ضرب عدّة محافظات سورية، وأدّت إلى آلاف الضحايا، وعشرات الجرحى والمنكوبين.
جمعية العلماء وهي أكبر وأهم جمعية روحية ودينية في الجزائر ناشدت المتبرعين بتقديم الخيم الكبيرة، والمواد الطبية والغذائية، الأفرشة والأغطية والمولدات الكهربائية.
وتأتي مبادرة جمعية العلماء مع عدّة مبادرات أخرى بشكلٍ فردي وجماعي على ربوع المحافظات الجزائرية، لدعم الشعب السوري.
بدوره، دخل الإعلام الجزائري، على خط معركة مساندة سوريا في محنتها، من خلال المقالات التي تنتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع تداعيات زلزال سوريا وتركيا، داعيةً إلى ضرورة كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
هذا وقامت المدارس في المحافظات الجزائرية، بتنظيم دقائق صمت وترحّم على ضحايا زلزال سوريا، وصدحت المؤسسات التعليمية بالنشيد الوطني السوري، في رسالة تضامن ومحبّة من تلاميذ الجزائر إلى إخوانهم في سوريا.
في السياق نفسه، أعلنت السفارة السورية في الجزائر العاصمة، فتح أبوابها لاستقبال وفود المعزين من الشخصيات الرسمية وعموم الشعب الجزائري.
وتتواصل عمليات الإغاثة في المحافظات السورية التي ضربها الزلزال، لليوم الثالث على التوالي، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 3000، وعشرات آلاف الجرحى.
وفيما تصل طائرات المساعدات الجزائرية تباعاً إلى مطارات سوريا، كان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، قد اجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً له وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في محنتها إثر كارثة الزلزال.
وجدّد الرئيس تبون تقديمه، "باسمه وباسم الشعب الجزائري، تعازيه الخالصة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا"، مؤكداً للرئيس الأسد "وقوف الجزائر إلى جانب سوريا ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق".
..................
انتهى / 232
جمعية العلماء وهي أكبر وأهم جمعية روحية ودينية في الجزائر ناشدت المتبرعين بتقديم الخيم الكبيرة، والمواد الطبية والغذائية، الأفرشة والأغطية والمولدات الكهربائية.
وتأتي مبادرة جمعية العلماء مع عدّة مبادرات أخرى بشكلٍ فردي وجماعي على ربوع المحافظات الجزائرية، لدعم الشعب السوري.
بدوره، دخل الإعلام الجزائري، على خط معركة مساندة سوريا في محنتها، من خلال المقالات التي تنتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع تداعيات زلزال سوريا وتركيا، داعيةً إلى ضرورة كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
هذا وقامت المدارس في المحافظات الجزائرية، بتنظيم دقائق صمت وترحّم على ضحايا زلزال سوريا، وصدحت المؤسسات التعليمية بالنشيد الوطني السوري، في رسالة تضامن ومحبّة من تلاميذ الجزائر إلى إخوانهم في سوريا.
في السياق نفسه، أعلنت السفارة السورية في الجزائر العاصمة، فتح أبوابها لاستقبال وفود المعزين من الشخصيات الرسمية وعموم الشعب الجزائري.
وتتواصل عمليات الإغاثة في المحافظات السورية التي ضربها الزلزال، لليوم الثالث على التوالي، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 3000، وعشرات آلاف الجرحى.
وفيما تصل طائرات المساعدات الجزائرية تباعاً إلى مطارات سوريا، كان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، قد اجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً له وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في محنتها إثر كارثة الزلزال.
وجدّد الرئيس تبون تقديمه، "باسمه وباسم الشعب الجزائري، تعازيه الخالصة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا"، مؤكداً للرئيس الأسد "وقوف الجزائر إلى جانب سوريا ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق".
..................
انتهى / 232