وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حصلت قناة المسيرة على مخاطبات بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تكشف تنصل المنظمة الأممية عن مسئوليتها تجاه مرضى الفشل الكلوي بعد عام من المطالبات الرسمية لتوفير احتياجات المرضى الطبية.
وأظهرت المخاطبات طلب منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة بصنعاء، البحث عن تمويل محلي، بعد عام من الانتظار ونفاد مخزون مراكز الغسيل الكلوي.
وعبرت وزارة الصحة، في خطاب تعقيبي الى الصحة العالمية عن صدمتها وتصف توقيت ردها بالمتأخر والمتنصل عن المسئولية تجاه مرضى الفشل الكلوي.
وقالت الوزارة، المنظمة تعلم اننا بلد تحت الحصار ولا توجد لدينا موارد مالية لمواجهة كارثة نفاد مخزون ادوية ومحاليل الفشل الكلوي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف، أن تواصل الوزارة مع المنظمة العالمية لم يقتصر على المخاطبات الرسمية وانما تم عقد اجتماعات في نوفمبر مع كل المنظمات في اليمن لتذكيرهم بأهمية توفير ادوية ومحاليل الغسيل الكلوي.
وذكر أنه لا يوجد لدى الوزارة من المخزون في مراكز الغسيل الكلوي الا القليل، وقد لا يمكن من الصمود الا الى شهر مارس القادم فقط.
وقال جحاف أنه إذا لم تتلقى الوزارة أي كمية إسعافيه خلال فبراير الحالي فنحن امام كارثة تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي.
..................
انتهى / 232
وأظهرت المخاطبات طلب منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة بصنعاء، البحث عن تمويل محلي، بعد عام من الانتظار ونفاد مخزون مراكز الغسيل الكلوي.
وعبرت وزارة الصحة، في خطاب تعقيبي الى الصحة العالمية عن صدمتها وتصف توقيت ردها بالمتأخر والمتنصل عن المسئولية تجاه مرضى الفشل الكلوي.
وقالت الوزارة، المنظمة تعلم اننا بلد تحت الحصار ولا توجد لدينا موارد مالية لمواجهة كارثة نفاد مخزون ادوية ومحاليل الفشل الكلوي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف، أن تواصل الوزارة مع المنظمة العالمية لم يقتصر على المخاطبات الرسمية وانما تم عقد اجتماعات في نوفمبر مع كل المنظمات في اليمن لتذكيرهم بأهمية توفير ادوية ومحاليل الغسيل الكلوي.
وذكر أنه لا يوجد لدى الوزارة من المخزون في مراكز الغسيل الكلوي الا القليل، وقد لا يمكن من الصمود الا الى شهر مارس القادم فقط.
وقال جحاف أنه إذا لم تتلقى الوزارة أي كمية إسعافيه خلال فبراير الحالي فنحن امام كارثة تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي.
..................
انتهى / 232