وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، ان جزءا مهما من مشاكل المجتمع البشري اليوم والصراعات على المستوى الدولي بين الدول والأضرار التي تسببها تعود لتنفيذ السياسات المستمدة من نهج الهيمنة والأحادية.
وفي لقائه اليوم الخميس مع السفراء وأعضاء البعثات الأجنبية في البلاد، اشار آية الله رئيسي إلى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا اخيرا وقال: كلنا شركاء في العزاء على احبائنا ضحايا الحادث المفجع الذي وقع في البلد الصديق والشقيق سوريا والبلد الصديق والجار تركيا، راجين الباري تعالى ان يتغمد الضحايا بالرحمة والمغفرة وان يمن على ذويهم بجميل الصبر والسلوان.
وأضاف: نحن كجيران أعلنا أننا سنقوم بواجبنا الإنساني لمساعدة شعبي تركيا وسوريا في هذه الأوقات الصعبة.
وأشار رئيس الجمهورية في جانب آخر من كلمته إلى أن جزءا مهما من مشاكل المجتمع البشري اليوم والصراعات الموجودة على المستوى الدولي بين الدول والأضرار التي تسببها ، تعود لتنفيذ السياسات المستمدة من نهج الهيمنة والاحادية التي ادت من دون مراعاة مصالح الدول الأخرى الى تراجع الثقة العالمية واشتعال نيران الحرب وإراقة الدماء.
وفي الاشارة الى الاحداث الاخيرة في البلاد أوضح رئيس الجمهورية أن الدول الغربية وضعت نفسها أمام الشعب الايراني بناءً على معلومات كاذبة تمامًا ، وقال: خلال اعمال الشغب الأخيرة ، حاولوا تشويه صورة الجمهورية الإسلامية بناء على معلومات كاذبة تماما عن أوضاع المرأة والتطورات في إيران. هذه الجهود محكوم عليها بالفشل المخزي الذي شهدتموه وستشهدونه بعد الان ايضا.
واعتبر انتفاضة الشعب الايراني الصانعة للتاريخ بانها جاءت ردًا على عقود من التدخلات الخارجية ، وقال: عقود من التدخل الأجنبي والانقلابات والتبعية والإذلال الشامل لشعب مثقف أدت إلى انتفاضة الشعب الايراني الصانعة للتاريخ ضد النظام البهلوي الديكتاتوري. جمهورية إيران الإسلامية تقوم على أساس التعاليم الدينية وتصويت الشعب الذي وقف دائما ضد الظالمين ولا يتحمل القهر لا لنفسه أو لغيره من الشعوب.
وشدد على أن أميركا والترويكا الأوروبية كانت لها "أوهام" و"حسابات خاطئة" تجاه إيران ، وقال: إن الجمهورية الإسلامية أعلنت استعدادها لاستكمال المفاوضات النووية منذ أشهر وأبدت أيضا نواياها الحسنة. لسوء الحظ ، عانت الحكومة الأميركية ، ومؤخراً الدول الأوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا)، من مشكلتين ، هما الأوهام والحسابات الخاطئة. لقد شاهدتم في الأشهر القليلة الماضية مخططا معقدا لبعض الدول الغربية في التطورات الداخلية الإيرانية. وضعت هذه الدول نفسها أمام الشعب الإيراني، معتمدة على معلومات خاطئة تمامًا.
واشار إلى أن الجمهورية الإسلامية أولت اهتماما خاصا بتحسين وضع المرأة منذ البداية ، وقال: إن إحصائيات وجود ومشاركة المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال الثورة الإسلامية دليل واضح على مكانتها. الزيادة الكبيرة في عدد النساء في أعضاء هيئة التدريس الجامعية والحضور اللامع في المجالات الرياضية ليسا سوى جزء من الحضور الباهر للمرأة الإيرانية في مختلف المجالات.
وفي لقائه اليوم الخميس مع السفراء وأعضاء البعثات الأجنبية في البلاد، اشار آية الله رئيسي إلى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا اخيرا وقال: كلنا شركاء في العزاء على احبائنا ضحايا الحادث المفجع الذي وقع في البلد الصديق والشقيق سوريا والبلد الصديق والجار تركيا، راجين الباري تعالى ان يتغمد الضحايا بالرحمة والمغفرة وان يمن على ذويهم بجميل الصبر والسلوان.
وأضاف: نحن كجيران أعلنا أننا سنقوم بواجبنا الإنساني لمساعدة شعبي تركيا وسوريا في هذه الأوقات الصعبة.
وأشار رئيس الجمهورية في جانب آخر من كلمته إلى أن جزءا مهما من مشاكل المجتمع البشري اليوم والصراعات الموجودة على المستوى الدولي بين الدول والأضرار التي تسببها ، تعود لتنفيذ السياسات المستمدة من نهج الهيمنة والاحادية التي ادت من دون مراعاة مصالح الدول الأخرى الى تراجع الثقة العالمية واشتعال نيران الحرب وإراقة الدماء.
وفي الاشارة الى الاحداث الاخيرة في البلاد أوضح رئيس الجمهورية أن الدول الغربية وضعت نفسها أمام الشعب الايراني بناءً على معلومات كاذبة تمامًا ، وقال: خلال اعمال الشغب الأخيرة ، حاولوا تشويه صورة الجمهورية الإسلامية بناء على معلومات كاذبة تماما عن أوضاع المرأة والتطورات في إيران. هذه الجهود محكوم عليها بالفشل المخزي الذي شهدتموه وستشهدونه بعد الان ايضا.
واعتبر انتفاضة الشعب الايراني الصانعة للتاريخ بانها جاءت ردًا على عقود من التدخلات الخارجية ، وقال: عقود من التدخل الأجنبي والانقلابات والتبعية والإذلال الشامل لشعب مثقف أدت إلى انتفاضة الشعب الايراني الصانعة للتاريخ ضد النظام البهلوي الديكتاتوري. جمهورية إيران الإسلامية تقوم على أساس التعاليم الدينية وتصويت الشعب الذي وقف دائما ضد الظالمين ولا يتحمل القهر لا لنفسه أو لغيره من الشعوب.
وشدد على أن أميركا والترويكا الأوروبية كانت لها "أوهام" و"حسابات خاطئة" تجاه إيران ، وقال: إن الجمهورية الإسلامية أعلنت استعدادها لاستكمال المفاوضات النووية منذ أشهر وأبدت أيضا نواياها الحسنة. لسوء الحظ ، عانت الحكومة الأميركية ، ومؤخراً الدول الأوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا)، من مشكلتين ، هما الأوهام والحسابات الخاطئة. لقد شاهدتم في الأشهر القليلة الماضية مخططا معقدا لبعض الدول الغربية في التطورات الداخلية الإيرانية. وضعت هذه الدول نفسها أمام الشعب الإيراني، معتمدة على معلومات خاطئة تمامًا.
واشار إلى أن الجمهورية الإسلامية أولت اهتماما خاصا بتحسين وضع المرأة منذ البداية ، وقال: إن إحصائيات وجود ومشاركة المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال الثورة الإسلامية دليل واضح على مكانتها. الزيادة الكبيرة في عدد النساء في أعضاء هيئة التدريس الجامعية والحضور اللامع في المجالات الرياضية ليسا سوى جزء من الحضور الباهر للمرأة الإيرانية في مختلف المجالات.
واكد آية الله رئيسي أنه يتعين على دول المنطقة اتخاذ إجراءات منسقة لاستهداف المصادر المالية والفكرية للجماعات الإرهابية ، وقال: أن المكافحة الشاملة للجماعات الإرهابية والأشرار تعد من الأولويات الرئيسية لتعاوننا في المنطقة. يجب على جميع دول المنطقة في اطار تعاون وثيق أن تستهدف الحماة الفكريين والماليين لهذه المجموعات في المنطقة.
......................
انتهى/185