وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
اعتبر رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ان حماية الثقافة والحضارة الاسلامية الثرية، احدى المسؤوليات التي تثقل عاتق المفكرين والنخب العلمية في البلاد.
جاء ذلك خلال مراسم جائزة "كتاب العام" الوطنية الـ 40 والعالمية الـ30 في طهران، برعاية رئيس الجمهورية وحضور وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الى جانب جمع غفير من الادباء واصحاب دور النشر ومسؤولي البلاد المعنيين بهذا القطاع؛ حيث ثمّن "اية الله رئيسي" جهودهم جميعا.
ولفت رئيس الجمهورية، الى الاحتفاء بمناسبتين اساسيتين تتعلق بموضوع الكتاب والقراءة في ايران سنويا؛ اي "معرض طهران الدولي للكتاب"، و"جائزة كتاب العام"؛ منوها الى دورهما الفاعل في تحصين الثقافة الايرانية العريقة امام محاولات الاستكبار ومن يتبعه الرامية الى غزوها.
وصرح رئيس الجمهورية : ان احد البرامج التي ادرجتها الحكومة الايرانية ضمن سياساتها الرئيسية، هو تحصين الثقافة الوطنية، والذي يسهم الكتاب والادباء في الحفاظ عليها امام الاعداء.
واضاف في هذا السياق، ان السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، شهدت اهتماما خاصا من قبل الامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية وكبار مسؤولي البلاد بشان اكتساب المعرفة وتعزيز مكانة الأدب والفكر والثقافة داخل البلاد.
جاء ذلك خلال مراسم جائزة "كتاب العام" الوطنية الـ 40 والعالمية الـ30 في طهران، برعاية رئيس الجمهورية وحضور وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الى جانب جمع غفير من الادباء واصحاب دور النشر ومسؤولي البلاد المعنيين بهذا القطاع؛ حيث ثمّن "اية الله رئيسي" جهودهم جميعا.
ولفت رئيس الجمهورية، الى الاحتفاء بمناسبتين اساسيتين تتعلق بموضوع الكتاب والقراءة في ايران سنويا؛ اي "معرض طهران الدولي للكتاب"، و"جائزة كتاب العام"؛ منوها الى دورهما الفاعل في تحصين الثقافة الايرانية العريقة امام محاولات الاستكبار ومن يتبعه الرامية الى غزوها.
وصرح رئيس الجمهورية : ان احد البرامج التي ادرجتها الحكومة الايرانية ضمن سياساتها الرئيسية، هو تحصين الثقافة الوطنية، والذي يسهم الكتاب والادباء في الحفاظ عليها امام الاعداء.
واضاف في هذا السياق، ان السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، شهدت اهتماما خاصا من قبل الامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية وكبار مسؤولي البلاد بشان اكتساب المعرفة وتعزيز مكانة الأدب والفكر والثقافة داخل البلاد.
وفي الختام، تطلع "اية الله رئيسي" بان تسهم الجهود الوطنية بما في ذلك مراسم "جائزة اختيار كتاب العام"، في مزيد من دعم الثقافة والادب والناشطين في هذا المجال؛ سائلا العلي القدير بدوام النجاح لهم جميعا.
........................
انتهى/185