وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد على الخامنئي، اليوم الأربعاء، إننا نشعر بالأسى من أجل إخواتنا المنكوبين في سوريا وتركيا.
وخلال استقبال حشد من قادة ومنتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي، تزامنا مع ذكرى البيعة التاريخية لجمع من قادة القوات الجوية للإمام الخميني عام 1979، قال قائد الثورة الإسلامية، إننا نشعر بالأسى على إخواننا المنكوبين في سوريا وتركيا. نسأل الله تعالى الرحمة للمتوفين، والصبر لأصحاب العزاء.
واضاف، نحن تغرضنا لهذه المحنة سابقا، نعلم، عند وقوع الزلزال، فقد الاعزاء كم هو قاس ومرير، إننا نشعر بألمهم، ونسأل الله تعالى لهم الصبر وراحة البال، لقد قدم المسؤولون المساعدات وسيواصلون ذلك.
وأشار قائد الثورة إلى أن الجيش الإيراني لم يكن له الحق قبل ذلك في النظر أو لمس جزء من الطائرة المقاتلة التي كانت يتم شراؤها من الأمريكيين بكميات كبيرة من المال و أضاف الجيش اليوم مصدر عزة ورضا وإرتياح الشعب الإيراني للقيامه بأعمال عظيمة ومثيرة للدهشة.
واصاف: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضيفا أن الوحدة الوطنية سد منيع في مواجهة العدو ولعبت دورا كبيرا في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.
وتابع، نحتاج اليوم إلى المزيد من الوحدة ملفتا إن مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسيلامية (11 فبراير 1979) سيكون تجسيدا لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض كما أنه مؤشر علي الوحدة الوطنية.
ودعا سماحته الشعب إلي تجسيد الوحدة الوطنية في تلك اليوم وإيصال رسالة للعدو بان محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.
وأضاف: ان المقارنة بين جيش ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقبله توفر مؤشرا واضحا لمعرفة الحقيقة و هوية ثورتنا موضحا أن جيش قبل الثورة الإسلامية ، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941 ، لم يستطع المقاومة إلا لبضع ساعات، وتفكك بكل ما كان لديه من الادعاءات بشأن قوته.
ودعا الشعب بمشاركتهم في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/فبراير 1979) و إيصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما انه سيفشل في فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.
واضاف، إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لكن بالطبع يقولون عكس ذلك مصرحا بعث الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عامًا، كتب فيها بصراحة ؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه ، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.
واعتبر هناك أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لأستسلام ايران وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة ، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أيديهم لكن سبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.
وتابع، ان اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضيفا عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضًا.
وأضاف، إن استقلال الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم تقديم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستكبرين، مؤكدا من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.
..................
انتهى / 232
وخلال استقبال حشد من قادة ومنتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي، تزامنا مع ذكرى البيعة التاريخية لجمع من قادة القوات الجوية للإمام الخميني عام 1979، قال قائد الثورة الإسلامية، إننا نشعر بالأسى على إخواننا المنكوبين في سوريا وتركيا. نسأل الله تعالى الرحمة للمتوفين، والصبر لأصحاب العزاء.
واضاف، نحن تغرضنا لهذه المحنة سابقا، نعلم، عند وقوع الزلزال، فقد الاعزاء كم هو قاس ومرير، إننا نشعر بألمهم، ونسأل الله تعالى لهم الصبر وراحة البال، لقد قدم المسؤولون المساعدات وسيواصلون ذلك.
وأشار قائد الثورة إلى أن الجيش الإيراني لم يكن له الحق قبل ذلك في النظر أو لمس جزء من الطائرة المقاتلة التي كانت يتم شراؤها من الأمريكيين بكميات كبيرة من المال و أضاف الجيش اليوم مصدر عزة ورضا وإرتياح الشعب الإيراني للقيامه بأعمال عظيمة ومثيرة للدهشة.
واصاف: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضيفا أن الوحدة الوطنية سد منيع في مواجهة العدو ولعبت دورا كبيرا في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.
وتابع، نحتاج اليوم إلى المزيد من الوحدة ملفتا إن مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسيلامية (11 فبراير 1979) سيكون تجسيدا لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض كما أنه مؤشر علي الوحدة الوطنية.
ودعا سماحته الشعب إلي تجسيد الوحدة الوطنية في تلك اليوم وإيصال رسالة للعدو بان محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.
وأضاف: ان المقارنة بين جيش ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقبله توفر مؤشرا واضحا لمعرفة الحقيقة و هوية ثورتنا موضحا أن جيش قبل الثورة الإسلامية ، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941 ، لم يستطع المقاومة إلا لبضع ساعات، وتفكك بكل ما كان لديه من الادعاءات بشأن قوته.
ودعا الشعب بمشاركتهم في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/فبراير 1979) و إيصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقويض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما انه سيفشل في فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.
واضاف، إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لكن بالطبع يقولون عكس ذلك مصرحا بعث الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عامًا، كتب فيها بصراحة ؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه ، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.
واعتبر هناك أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لأستسلام ايران وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة ، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أيديهم لكن سبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.
وتابع، ان اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضيفا عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضًا.
وأضاف، إن استقلال الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم تقديم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستكبرين، مؤكدا من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.
..................
انتهى / 232