وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقرابة 65 مسؤولاً روسياً يصلون إلى العاصمة بغداد مساء اليوم الاحد ومن المقرر ان يلتقي الوفد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومسؤولين حكوميين آخرين لبحث عدد من الملفات، وفقاً لما كشفته وزارة الخارجية العراقية.
وقالت الوزارة، إن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور بغداد مساء اليوم"، مبيناً، أن "جدول الاعمال يتضمن لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين يوم غد الاثنين، إضافة إلى لقائه الرئاسات الثلاث".
وبحسب صحيفة العرب اللندنية، فأن "لافروف سيكون على رأس وفد روسي حكومي يتكون من 65 شخصا بين سياسي واقتصادي وعسكري، إضافة إلى شركات روسية مختصّة في عدد من المجالات، وسيعمل على توقيع اتفاقيات تخص قضايا الاستثمار والاقتصاد، خصوصاً في جانب النفط والغاز والطاقة، مع ملفات الأمن وتبادل الخبرات، وإمكانية عقد صفقات تسليح جديدة بين بغداد وموسكو".
وتأتي زيارة لافروف بعد أن كشفت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي أنّ قطر تجري محادثات للاستحواذ على حصة من شركة توتال الفرنسية وأعمالها في العراق، مشيرة إلى أنّ الاستثمار الكبير من جانب قطر سيمثل فوزا مهما لرئيس الوزراء العراقي، فيما أكد خبراء غربيّون أنّ الدوحة تسعى لتعويض نسبة كبيرة من إمدادات الغاز الروسية، بحسب الصحيفة.
ويُعتقد أن زيارة وزير الخارجية الروسي على رأس وفد ضخم قد تحمل إغراءات اقتصادية للعراق لإقناعها بإفشال مساعي قطر للحصول على حصة ذات وزن من الشركة الفرنسية، خصوصا وأن الولايات المتحدة تدفع نحو ذلك لتعويض أوروبا عن نسبة من إمدادات الغاز الروسية، في رسالة إلى السعودية لعدم تجاوبها مع الدعوات الأميركية لزيادة الإنتاج في السوق، وإلى إيران التي تسعى أمريكا لمواجهتها اقتصاديا.
وبحسب الصحيفة فإنه "من المُرتقب أن تشمل المحادثات العراقية الروسية صفقة أسلحة جديدة، حيث إن العراق بحاجة لشراء أنواع خاصة من الطائرات المكلَّفة بمهام الدفاع الجوي لردع الخروقات من دول الجوار، ولبطاريات صواريخ، ومنظومات للإنذار المبكر والتعقّب، وصواريخ متوسطة وبعيدة المدى".
..................
انتهى / 232
وقالت الوزارة، إن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور بغداد مساء اليوم"، مبيناً، أن "جدول الاعمال يتضمن لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين يوم غد الاثنين، إضافة إلى لقائه الرئاسات الثلاث".
وبحسب صحيفة العرب اللندنية، فأن "لافروف سيكون على رأس وفد روسي حكومي يتكون من 65 شخصا بين سياسي واقتصادي وعسكري، إضافة إلى شركات روسية مختصّة في عدد من المجالات، وسيعمل على توقيع اتفاقيات تخص قضايا الاستثمار والاقتصاد، خصوصاً في جانب النفط والغاز والطاقة، مع ملفات الأمن وتبادل الخبرات، وإمكانية عقد صفقات تسليح جديدة بين بغداد وموسكو".
وتأتي زيارة لافروف بعد أن كشفت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي أنّ قطر تجري محادثات للاستحواذ على حصة من شركة توتال الفرنسية وأعمالها في العراق، مشيرة إلى أنّ الاستثمار الكبير من جانب قطر سيمثل فوزا مهما لرئيس الوزراء العراقي، فيما أكد خبراء غربيّون أنّ الدوحة تسعى لتعويض نسبة كبيرة من إمدادات الغاز الروسية، بحسب الصحيفة.
ويُعتقد أن زيارة وزير الخارجية الروسي على رأس وفد ضخم قد تحمل إغراءات اقتصادية للعراق لإقناعها بإفشال مساعي قطر للحصول على حصة ذات وزن من الشركة الفرنسية، خصوصا وأن الولايات المتحدة تدفع نحو ذلك لتعويض أوروبا عن نسبة من إمدادات الغاز الروسية، في رسالة إلى السعودية لعدم تجاوبها مع الدعوات الأميركية لزيادة الإنتاج في السوق، وإلى إيران التي تسعى أمريكا لمواجهتها اقتصاديا.
وبحسب الصحيفة فإنه "من المُرتقب أن تشمل المحادثات العراقية الروسية صفقة أسلحة جديدة، حيث إن العراق بحاجة لشراء أنواع خاصة من الطائرات المكلَّفة بمهام الدفاع الجوي لردع الخروقات من دول الجوار، ولبطاريات صواريخ، ومنظومات للإنذار المبكر والتعقّب، وصواريخ متوسطة وبعيدة المدى".
..................
انتهى / 232