وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، اليوم الجمعة، إنّ "السودان يقتل اليمنيين ويُسالم اليهود الإسرائليين"، مضيفاً أنّ هذا هو "تحالفهم العبري وليس العربي وهذا هو إرهابهم وإجرامهم واضح للعيان".
وفي تغريدة عبر تويتر، أدان الحوثي قيام "مرتزقة السودان بالتطبيع"، معتبراً أنّ "على أحزاب السودان إثبات وطنيتها وعروبتها برفض ما يحصل بكل الوسائل".
يأتى ذلك بعد أن استقبل، رئيس ما يعرف بـ "مجلس السيادة" السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، في الخرطوم، وبحث معه "سبل إرساء علاقات أمنية وعسكرية مشتركة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ كوهين وقّع خلال زيارته العاصمة السودانية، الخرطوم، عدة اتفاقيات.
من جهته، رفض الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين، الوليد علي، تطبيع العلاقات بين المجلس الانتقالي في السودان و"الكيان الصهيوني الغاصب".
وفي حديثٍ إلى الميادين، أكّد الوليد علي أنّ البرهان، هو "رئيس مجلس استبدادي لجأ إلى أطراف خارجية من أجل دعم استبداده".
وكان تقرير إسرائيلي كشف عن محادثات أجراها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع مسؤولين سياسيين في "إسرائيل"، مفادها أنّ "السودان في طريقه إلى الانضمام رسمياً إلى اتفاقيات التطبيع".
..................
انتهى / 232
وفي تغريدة عبر تويتر، أدان الحوثي قيام "مرتزقة السودان بالتطبيع"، معتبراً أنّ "على أحزاب السودان إثبات وطنيتها وعروبتها برفض ما يحصل بكل الوسائل".
يأتى ذلك بعد أن استقبل، رئيس ما يعرف بـ "مجلس السيادة" السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، في الخرطوم، وبحث معه "سبل إرساء علاقات أمنية وعسكرية مشتركة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ كوهين وقّع خلال زيارته العاصمة السودانية، الخرطوم، عدة اتفاقيات.
من جهته، رفض الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين، الوليد علي، تطبيع العلاقات بين المجلس الانتقالي في السودان و"الكيان الصهيوني الغاصب".
وفي حديثٍ إلى الميادين، أكّد الوليد علي أنّ البرهان، هو "رئيس مجلس استبدادي لجأ إلى أطراف خارجية من أجل دعم استبداده".
وكان تقرير إسرائيلي كشف عن محادثات أجراها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع مسؤولين سياسيين في "إسرائيل"، مفادها أنّ "السودان في طريقه إلى الانضمام رسمياً إلى اتفاقيات التطبيع".
..................
انتهى / 232