وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قتل 7 إسرائيليين على الأقل وجرح 10، مساء أمس الجمعة، في هجوم في حي النبي يعقوب الاستيطاني شمال القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في بيان إن منفذ الهجوم وصل قرابة الساعة 20:30 (18:30 توقيت غرينتش) إلى الموقع وأطلق النار على عدد من الأشخاص.
وأضاف البيان أنّ قوات الشرطة وصلت سريعاً إلى مكان الحادث واشتبكت مع المنفذ وأطلقت النار عليه وتمّ تحييده.
يأتي ذلك بعد استشهاد 10 فلسطينيين، يوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من بينهم 9 في عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين.
وتوعدت فصائل فلسطينية بالرد على التصعيد الإسرائيلي، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية أن التنسيق الأمني لم يعد قائما.
وتبنت “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منفذ العملية، وقالت إنه خيري علقم ويبلغ 21 عاما.
وقالت عبر حسابها على تويتر: “تزف كتائب شهداء الأقصى الاستشهادي المنغمس خيري علقم (21 عاما) من حي الطور في القدس المحتلة”.
وأضافت أن علقم “ارتقى بعد أن زلزل أمن كيان بني صهيون المزعوم، وجندل بمسدسه أكثر من سبعة قتلى وكشف هشاشة منظومتهم الأمنية والعسكرية”.
وأردفت أن “العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جريمة مخيم جنين (الخميس)، وجاءت لتؤكد صوابية خيار المقاومة المسلحة”.
وتناقلت صفحات فلسطينية مقطع فيديو يوثق لحظة “اعتقال والد الشهيد خيري علقم” من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وعقب العملية، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم شعفاط شرقي القدس حيث اندلعت مواجهات مع شبان المخيم.
وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكان الحادث وتحدث مع بعض المتواجدين في المكان، فيما هتف البعض بشعارات من بينها “الموت للعرب” و”الموت للمخربين”.
كما توجه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى مكان الحادث بعد وقوعه حيث هاجمه مستوطنون وحملوه مسؤولية عملية إطلاق النار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن “عشرات المستوطنين الغاضبين هاجموا بن غفير لفظيا أثناء تواجده في مكان تنفيذ العملية، وقالوا له: “هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير”.
..................
انتهى / 232
وقالت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في بيان إن منفذ الهجوم وصل قرابة الساعة 20:30 (18:30 توقيت غرينتش) إلى الموقع وأطلق النار على عدد من الأشخاص.
وأضاف البيان أنّ قوات الشرطة وصلت سريعاً إلى مكان الحادث واشتبكت مع المنفذ وأطلقت النار عليه وتمّ تحييده.
يأتي ذلك بعد استشهاد 10 فلسطينيين، يوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من بينهم 9 في عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين.
وتوعدت فصائل فلسطينية بالرد على التصعيد الإسرائيلي، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية أن التنسيق الأمني لم يعد قائما.
وتبنت “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منفذ العملية، وقالت إنه خيري علقم ويبلغ 21 عاما.
وقالت عبر حسابها على تويتر: “تزف كتائب شهداء الأقصى الاستشهادي المنغمس خيري علقم (21 عاما) من حي الطور في القدس المحتلة”.
وأضافت أن علقم “ارتقى بعد أن زلزل أمن كيان بني صهيون المزعوم، وجندل بمسدسه أكثر من سبعة قتلى وكشف هشاشة منظومتهم الأمنية والعسكرية”.
وأردفت أن “العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جريمة مخيم جنين (الخميس)، وجاءت لتؤكد صوابية خيار المقاومة المسلحة”.
وتناقلت صفحات فلسطينية مقطع فيديو يوثق لحظة “اعتقال والد الشهيد خيري علقم” من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وعقب العملية، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم شعفاط شرقي القدس حيث اندلعت مواجهات مع شبان المخيم.
وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكان الحادث وتحدث مع بعض المتواجدين في المكان، فيما هتف البعض بشعارات من بينها “الموت للعرب” و”الموت للمخربين”.
كما توجه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى مكان الحادث بعد وقوعه حيث هاجمه مستوطنون وحملوه مسؤولية عملية إطلاق النار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن “عشرات المستوطنين الغاضبين هاجموا بن غفير لفظيا أثناء تواجده في مكان تنفيذ العملية، وقالوا له: “هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير”.
..................
انتهى / 232