وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إعلانا أكدا فيه تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلديهما لا سيما في قطاع الطاقة.
جاء هذا الإعلان بعد لقاء الزعيمين مساء الخميس في باريس وقعا خلاله على "اتفاقية التعاون الاستراتيجي". وأعرب السوداني في الإعلان عن أمله كذلك في "تعزيز التعاون الثنائي بمجال الدفاع"، علما أنه لم يتم الإعلان عن أي تعهد في هذا الصدد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي مساء الخميس، أنه جرت خلال اللقاء "مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا، التي انطوت على محاور متعددة في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتبادل الثقافي، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بإدارة الأزمات ومكافحة الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة، وفي حماية البيئة وتعزيز حقوق الإنسان والتعليم".
عشية الزيارة، أعرب السوداني في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، عن أمله في "أن يكون هناك تعاون أمني بين البلدين (...) ولا سيما في مجال التدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية وكذلك في مجال شراء السلاح".
وعبر ماكرون والسوداني عن رغبتهما المشتركة في "رفع مستوى التعاون الفرنسي العراقي في مجال الطاقة والنقل".
ويسعى السوداني الذي وصل إلى الحكم منذ ثلاثة أشهر، في جميع الاتجاهات للبحث عن شركاء للمساهمة في إعادة بناء قطاع الطاقة العراقي وخصوصا شبكة الكهرباء المتهالكة وضحية الفساد المستشري في البلاد.
وجددت باريس وبغداد وفق نص الإعلان، "التزامهما باستكمال المشاريع الكبرى" خصوصا "تجديد الشبكة الكهربائية العراقية والربط الكهربائي بالأردن"، و"كذلك مشروع بناء مترو مرتفع في بغداد"، بفضل "خبرة" شركات فرنسية مثل "جي إي غريد فرانس" GE Grid France و"شنايدر إلكتريك" Schneider Electric و"ألستوم" Alstom.
وأضاف النص أنه "فيما يخص الطاقات البديلة، فقد أبديا (ماكرون والسوداني) التزامهما بتنفيذ مشروع يشمل طاقات عديدة لتوتال إنرجي".
عام 2021 وقعت شركة توتال إنرجي عقدا مع العراق بقيمة عشرة مليارات دولار، لكن صعوبات تعترض تنفيذه على الرغم من مساعي بغداد لتجديد شبكاتها الكهربائية.
جاء هذا الإعلان بعد لقاء الزعيمين مساء الخميس في باريس وقعا خلاله على "اتفاقية التعاون الاستراتيجي". وأعرب السوداني في الإعلان عن أمله كذلك في "تعزيز التعاون الثنائي بمجال الدفاع"، علما أنه لم يتم الإعلان عن أي تعهد في هذا الصدد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي مساء الخميس، أنه جرت خلال اللقاء "مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا، التي انطوت على محاور متعددة في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتبادل الثقافي، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بإدارة الأزمات ومكافحة الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة، وفي حماية البيئة وتعزيز حقوق الإنسان والتعليم".
عشية الزيارة، أعرب السوداني في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، عن أمله في "أن يكون هناك تعاون أمني بين البلدين (...) ولا سيما في مجال التدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية وكذلك في مجال شراء السلاح".
وعبر ماكرون والسوداني عن رغبتهما المشتركة في "رفع مستوى التعاون الفرنسي العراقي في مجال الطاقة والنقل".
ويسعى السوداني الذي وصل إلى الحكم منذ ثلاثة أشهر، في جميع الاتجاهات للبحث عن شركاء للمساهمة في إعادة بناء قطاع الطاقة العراقي وخصوصا شبكة الكهرباء المتهالكة وضحية الفساد المستشري في البلاد.
وجددت باريس وبغداد وفق نص الإعلان، "التزامهما باستكمال المشاريع الكبرى" خصوصا "تجديد الشبكة الكهربائية العراقية والربط الكهربائي بالأردن"، و"كذلك مشروع بناء مترو مرتفع في بغداد"، بفضل "خبرة" شركات فرنسية مثل "جي إي غريد فرانس" GE Grid France و"شنايدر إلكتريك" Schneider Electric و"ألستوم" Alstom.
وأضاف النص أنه "فيما يخص الطاقات البديلة، فقد أبديا (ماكرون والسوداني) التزامهما بتنفيذ مشروع يشمل طاقات عديدة لتوتال إنرجي".
عام 2021 وقعت شركة توتال إنرجي عقدا مع العراق بقيمة عشرة مليارات دولار، لكن صعوبات تعترض تنفيذه على الرغم من مساعي بغداد لتجديد شبكاتها الكهربائية.
وكي يتم تنفيذ هذه المشاريع، تعهدت فرنسا بـ"تمديد تسهيلات ائتمان الصادرات القابلة للاسترداد بقيمة مليار يورو، لدعم الشركات الفرنسية العاملة في العراق"، وفق ما أعلن البلدان.
.......................
انتهى/185