وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، في فيلم وثائقي جديد بعنوان “وراء الأبواب المغلقة” يعرض الشهر المقبل، إنّ “الدول الغربية تستفيد من الفساد في جميع أنحاء آسيا”.
وأضاف خان في الفيلم الوثائقي، والتي صوّرت حين كان في منصبه، بحسب ما ذكر موقع “دي كلاسيفايد”، أنّ “الدول الغربية القوية ليس لديها حافز لوقف الفساد في جنوب الكرة الأرضية لأنها تستفيد من الأموال المسروقة من بلادنا الفقيرة”.
وخصّ خان السلطات البريطانية بالقول: “إنهم يستفيدون من مليارات الدولارات التي تتدفق على ممتلكاتهم وأعمالهم التجارية المسروقة من هذا البلد”.
وجاء في الفيلم الوثائقي، أن “شركة النفط البريطانية العملاقة (بريتش بتروليوم) كانت مسؤولة عن انقلاب الذي حصل في أذربيجان سابقاً، والبريطانيون أوصلوا حيدر علييف إلى السلطة”.
وذكر “دي كلاسيفايد” أنّ العديد من الصحفيين الذين شاركوا في الفيلم الوثائقي، تعرّضوا لمخاطر غير عادية في إثر فضحهم للفساد، أحدهم هو أمين حسينوف، الذي فر من باكو خوفاً على حياته.
وأُجبر خان على التنحي في نيسان/أبريل الماضي بعد الانقلاب عليه. ويرى خان أن مؤامرة الانقلاب دبّرتها الولايات المتحدة. وقد نجا كذلك من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، والتي كان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.
..................
انتهى / 232
وأضاف خان في الفيلم الوثائقي، والتي صوّرت حين كان في منصبه، بحسب ما ذكر موقع “دي كلاسيفايد”، أنّ “الدول الغربية القوية ليس لديها حافز لوقف الفساد في جنوب الكرة الأرضية لأنها تستفيد من الأموال المسروقة من بلادنا الفقيرة”.
وخصّ خان السلطات البريطانية بالقول: “إنهم يستفيدون من مليارات الدولارات التي تتدفق على ممتلكاتهم وأعمالهم التجارية المسروقة من هذا البلد”.
وجاء في الفيلم الوثائقي، أن “شركة النفط البريطانية العملاقة (بريتش بتروليوم) كانت مسؤولة عن انقلاب الذي حصل في أذربيجان سابقاً، والبريطانيون أوصلوا حيدر علييف إلى السلطة”.
وذكر “دي كلاسيفايد” أنّ العديد من الصحفيين الذين شاركوا في الفيلم الوثائقي، تعرّضوا لمخاطر غير عادية في إثر فضحهم للفساد، أحدهم هو أمين حسينوف، الذي فر من باكو خوفاً على حياته.
وأُجبر خان على التنحي في نيسان/أبريل الماضي بعد الانقلاب عليه. ويرى خان أن مؤامرة الانقلاب دبّرتها الولايات المتحدة. وقد نجا كذلك من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، والتي كان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.
..................
انتهى / 232