وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢٥ يناير ٢٠٢٣

١١:١٤:٥٨ ص
1340979

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة إهانة وحرق القرآن الكريم في السويد وهولندا

أدان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيانا له الإساءة وحرق القرآن الكريم في السويد وهولندا.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه بشدة الإساءة وحرق القرآن الكريم في السويد وهولندا.

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

«فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ»«سورة يونس : الآية17»

بعد حادثة مماثلة في السويد، قام زعيم جماعة بيحيدا المتطرفة في هولندا (ادوين واجنسفيلدا) بحرق نسخة من القرآن الكريم بعد تمزيقها وتدنيسها في ظل حماية الشرطة بالعاصمة امستردام كما بادر السياسي الدنماركي اليميني المتشدد والمتطرف (راسموس بالودان) بالتطاول على كتاب الله الكريم وانتهاك حرمته عبر إحراق نسخة منه امام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

من هنا يدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بشدة سماح السلطات السويدية بإرتكاب هذا العمل الشنيع، التي تدل مما لاشك عن التخلف العقلي لمرتكبه واستهتارته بكل القيم الدينية والأخلاقية، كما تبين استهتار الغرب وحكومة السويد بهذه القيم بذريعة الحرية وممارسة الديمقراطية.

إننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء، نعتبر ان تكرار مثل هذا التجاوز على المقدسات ليس فقط اعتداءاً على الدين الاسلامي الحنيف فحسب، بل هو عدوان على المقدسات الالهية والاديان السماوية والقيم الانسانية.

ان هذه المؤسسه الدينية التي تستلهم فكرها وقيمها من آل بيت النبي (ص) وخصوصا الامام الحسين علىه السلام الذي ضحي بنفسه الزكية واهل بيته دفاعا عن هذه المقدسات والقيم الانسانية الرفيعة تعتبر هذا المسار الخاطئ والمدان من الحكومة السويدية في التعاطي مع هذا التجاوز خطوة تؤسس لتعميق خطاب الكراهية والبغضاء بين الاديان والشعوب حيث اننا وفي هذه الظروف بأمس الحاجة الي الحوار والتعايش بل والتمسك بما بیّنه القرآن الكريم من احترام للآخروحفظ للحقوق والكرامات والمساواة بين الناس وحرية التعبير بما لا إعتداء فيه ولاتجاوز للقيم الانسانية والاخلاقية.

لذا نناشد الحكومة السويدية والهولندية وجميع مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العلمية والاجتماعية للوقوف بمسؤولية وحزم تجاه هذه الرزية والقيام بما يجب لتبيان خطرها وتداعياتها على السلم الدولي والأمن والحيلولة دون اثارة الحروب بين الدول والشعوب والمعتقدات في العالم.

نسأل الله تعالي أن ينصر الإسلام والمسلمين ويقطع دابرالكافرين والظالمين والمجرمين.

المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
2 رجب 1444 هـ ق الموافق 24 يناير 2023 م
.......
انتهى/ 278