وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يعيش الأفغان هذه الفترة أبرد أيامهم ولياليهم، ينهمك العم محمد بجذّ الحطب وتقطيعهم الى احجام صغيرة استعدادا لاستقبال ليلة اخرى من شتاء قارس وفيما الشمس تختفي شيئًا فشيء وراء جبال كابل المكسوة بالثلوج؛ يقول انه ابرد شتاء رآه على مدى سني عمره السبعين.
حكومة طالبان اعلنت وفاة ١٠٤ اشخاص ونفوق مئات المواشي في موجة البرد القارس الذي ضرب البلاد مؤخراً والتي تدنت خلالها درجات الحرارة لتصل الى ٣٥ درجة تحت الصفر في شمال افغانستان.
وينتاب المسؤولين الافغان القلق من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب موجة البرد المستمرة وبُعد المراكز الصحية نظراً لانقطاع الطرق البرية عن بعض القرى والبلدات في الأرياف وعدم وجود مقومات التدفئة من النفط والغاز او لقلة المواد الغذائية الاساسية.
الكهرباء هي الأخرى زادت من الطين بلة بأنقطاعها المستمر لاسيما وان البلاد تعتمد على استجرار الطاقة الكهربائية والمحروقات من دول الجوار وهو ما عزز اسعارها وجعلها بمنأى عن متناول الجميع فيما يعتمد الأفغان على الحطب والفحم الحجري كمادة أساسية للتدفئة.
حكومة طالبان اعلنت وفاة ١٠٤ اشخاص ونفوق مئات المواشي في موجة البرد القارس الذي ضرب البلاد مؤخراً والتي تدنت خلالها درجات الحرارة لتصل الى ٣٥ درجة تحت الصفر في شمال افغانستان.
وينتاب المسؤولين الافغان القلق من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب موجة البرد المستمرة وبُعد المراكز الصحية نظراً لانقطاع الطرق البرية عن بعض القرى والبلدات في الأرياف وعدم وجود مقومات التدفئة من النفط والغاز او لقلة المواد الغذائية الاساسية.
الكهرباء هي الأخرى زادت من الطين بلة بأنقطاعها المستمر لاسيما وان البلاد تعتمد على استجرار الطاقة الكهربائية والمحروقات من دول الجوار وهو ما عزز اسعارها وجعلها بمنأى عن متناول الجميع فيما يعتمد الأفغان على الحطب والفحم الحجري كمادة أساسية للتدفئة.
يضاعف موجة الصقيع من ازمات الافغان التي لاتنتهي حتى لو كان ذلك حساب صحتهم، فمع ارتفاع اسعار مواد التدفئة لايجد البعض هنا بُدّا من احراق المواد البلاستيكية واطارات السيارات او غيرها من المواد الضارة للبيئة من اجل تدفئة منازلهم لدرء البرد القارس عن منازلهم.
.......................
انتهى/185