وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" شدد في تصريحه، خلال "مؤتمر تاريخ العلاقات الخارجية" الوطني الذي عقد اليوم الاثنين، بدورته السادسة، في مبنى الخارجية بطهران، أن بلاده ماضية قدماً في سبيل تعزيز الامن والسلم على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً أن بلاده لن تترد على الاطلاق في الدفاع عن سيادتها ومصالحها ووحدة اراضيها.
وأشار المسؤول الإيراني الى الازمات المفتعلة بسبب سياسات القوى الكبرى وتدخلاتها في شؤون المنطقة؛ مبينا ان هذه الازمات اتاحت ظروفا مناسبة لتوسع رقعة التطرف على الصعيد الدولي.
وأكد عبد اللهيان، ان اللجوء الى المفاوضات القائمة على الاحترام المبتادل والتركيز على دور الدبلوماسية في ظل الوضع الراهن، هو شرط اساسي لترسيخ الاستقرار والهدوء في العالم.
ولفت وزير الخارجية الإيراني، الى ان قوى الغطرسة العالمية بنت سياساتها المستدامة على اساس انتهاك حقوق الشعوب ووحدة اراضي وسيادة الدول الاخرى، قائلا : ان العمل المتزامن لتدعيم البنى الدفاعية وتعزيز القوة الرادعة، يسهم بشكل كبير في تحقيق مصالح الشعب الايراني وحمايتها من هذه التحديات.
وتابع المسؤول الإيراني: ان الدبلوماسية والميدان، لطالما شكلا الجناحين المتماسكين لطائر القوة والاقتدار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وعلى صعيد اخر، تحدث وزير الخارجية بِشان الحرب في اوكرانيا قائلاً: كما اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية نظرا لجذور هذه الحرب، على دعمها لوحدة اراضي الدول جميعا بما فيها اوكرانيا، وبناء على ذلك لم تعترف لحد الان بانفصال جزيرة القرم او سائر المناطق جديدة من هذا البلد.
واردف : ايران ماضية في جهودها على مستوى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، لوقف اطلاق النار وحث الطرفين على الجلوس الى طاولة الحوار وتحكيم الحلول السياسية لانهاء هذه الحرب.
عبد اللهيان: سنرد بالمثل على أي جراء تجاه مؤسسة حرس الثورة الإسلامية
وبما يتعلق بقرار البرلمان الاوروبي في ادراج اسم حرس الثورة الاسلامية على "قائمة الإرهاب"، صرح امير عبداللهيان، انه بعد المحادثات مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ومشاورات السفراء الايرانيين مع مسؤولين في اوروبا والامم المتحدة، تم توجيه تحذير حاسم الى الاتحاد الاوروبي من انه لو اتخذ اي اجراء على حساب هذه المؤسسة السيادية للجمهورية الاسلامية، والتي تبنت دورا رئيسيا خلال السنوات الماضية في مجال مكافحة الارهاب ومجموعة داعش الارهابية وهي عازمة على الاستمرار في هذا الدور، عند ذلك ستتخذ ايران موقفا صارما ومؤثرا في معرض الرد بالمثل على هذه الخطوة.
وتابع المسؤول الوزير الإيراني، ان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، صرح بان الاتحاد لا يحمل اي فكرة بشان ادراج اسم الحرس الثوري على ما يسمى بـ "قائمة الارهاب" لديه.
وأشار "عبد اللهيان" في تصريحه الى "مفاوضات الغاء الحظر"، قائلا : ان الجمهورية الاسلامية ستكون حاضرة في اي مفاوضات قد تضمن مصالحها الوطنية، مضيفاً: لكن في خطة "ب"، هناك خيارات اخرى مدرجة على سلم اعمال الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار المسؤول الإيراني الى الازمات المفتعلة بسبب سياسات القوى الكبرى وتدخلاتها في شؤون المنطقة؛ مبينا ان هذه الازمات اتاحت ظروفا مناسبة لتوسع رقعة التطرف على الصعيد الدولي.
وأكد عبد اللهيان، ان اللجوء الى المفاوضات القائمة على الاحترام المبتادل والتركيز على دور الدبلوماسية في ظل الوضع الراهن، هو شرط اساسي لترسيخ الاستقرار والهدوء في العالم.
ولفت وزير الخارجية الإيراني، الى ان قوى الغطرسة العالمية بنت سياساتها المستدامة على اساس انتهاك حقوق الشعوب ووحدة اراضي وسيادة الدول الاخرى، قائلا : ان العمل المتزامن لتدعيم البنى الدفاعية وتعزيز القوة الرادعة، يسهم بشكل كبير في تحقيق مصالح الشعب الايراني وحمايتها من هذه التحديات.
وتابع المسؤول الإيراني: ان الدبلوماسية والميدان، لطالما شكلا الجناحين المتماسكين لطائر القوة والاقتدار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وعلى صعيد اخر، تحدث وزير الخارجية بِشان الحرب في اوكرانيا قائلاً: كما اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية نظرا لجذور هذه الحرب، على دعمها لوحدة اراضي الدول جميعا بما فيها اوكرانيا، وبناء على ذلك لم تعترف لحد الان بانفصال جزيرة القرم او سائر المناطق جديدة من هذا البلد.
واردف : ايران ماضية في جهودها على مستوى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، لوقف اطلاق النار وحث الطرفين على الجلوس الى طاولة الحوار وتحكيم الحلول السياسية لانهاء هذه الحرب.
عبد اللهيان: سنرد بالمثل على أي جراء تجاه مؤسسة حرس الثورة الإسلامية
وبما يتعلق بقرار البرلمان الاوروبي في ادراج اسم حرس الثورة الاسلامية على "قائمة الإرهاب"، صرح امير عبداللهيان، انه بعد المحادثات مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ومشاورات السفراء الايرانيين مع مسؤولين في اوروبا والامم المتحدة، تم توجيه تحذير حاسم الى الاتحاد الاوروبي من انه لو اتخذ اي اجراء على حساب هذه المؤسسة السيادية للجمهورية الاسلامية، والتي تبنت دورا رئيسيا خلال السنوات الماضية في مجال مكافحة الارهاب ومجموعة داعش الارهابية وهي عازمة على الاستمرار في هذا الدور، عند ذلك ستتخذ ايران موقفا صارما ومؤثرا في معرض الرد بالمثل على هذه الخطوة.
وتابع المسؤول الوزير الإيراني، ان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، صرح بان الاتحاد لا يحمل اي فكرة بشان ادراج اسم الحرس الثوري على ما يسمى بـ "قائمة الارهاب" لديه.
وأشار "عبد اللهيان" في تصريحه الى "مفاوضات الغاء الحظر"، قائلا : ان الجمهورية الاسلامية ستكون حاضرة في اي مفاوضات قد تضمن مصالحها الوطنية، مضيفاً: لكن في خطة "ب"، هناك خيارات اخرى مدرجة على سلم اعمال الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: ان الحكومة الايرانية، عازمة في سياق الامتثال الى توجيهات رئيس الجمهورية، على المضي قدما باتجاه "خطة العمل المشترك الشاملة" وتحقيق الاتفاق الذي يضمن لها افضل الظروف الاقتصادية والمعيشية.
......................
انتهى/185