وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أكد أن "جماعة التحدي والمواجهة يتحملون مسؤولية رفض الحوار والتوافق، الأمر الذي فاقم الأزمة الحياتية والمعيشية والمالية والاقتصادية"، معتبرًا أن "الذين يرفضون الحوار والتوافق، يعملون بإملاءات خارجية".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة صديقين الجنوبية، لفت الشيخ قاووق إلى أن "أميركا ترفض أي تلاقٍ وحوار بين اللبنانيين، وهي لا تريد للأزمة الاقتصادية والمالية أن تنتهي، وإنما تريد أن تعمّق الأزمات وتطيل أمد الفراغ الرئاسي، وتوظّف هذه الأزمات لتحقيق أهداف سياسية"، وأوضح: "ما الذي يفسّر رفضها جر الكهرباء من الأردن والغاز من مصر والفيول من إيران؟ هي لا تريد للبنان التعافي خدمة للمشروع الإسرائيلي".
وشدد على أن "حزب الله حريص على إنقاذ البلد من أزماته ومن الأسوأ والانهيار، لذلك لم يطرح أي مرشح للتحدي، وإنما يتبنّى الحوار والتوافق، وهذا الموقف دليل حرص على إنقاذ البلد بمشاركة جميع القوى السياسية".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة صديقين الجنوبية، لفت الشيخ قاووق إلى أن "أميركا ترفض أي تلاقٍ وحوار بين اللبنانيين، وهي لا تريد للأزمة الاقتصادية والمالية أن تنتهي، وإنما تريد أن تعمّق الأزمات وتطيل أمد الفراغ الرئاسي، وتوظّف هذه الأزمات لتحقيق أهداف سياسية"، وأوضح: "ما الذي يفسّر رفضها جر الكهرباء من الأردن والغاز من مصر والفيول من إيران؟ هي لا تريد للبنان التعافي خدمة للمشروع الإسرائيلي".
وشدد على أن "حزب الله حريص على إنقاذ البلد من أزماته ومن الأسوأ والانهيار، لذلك لم يطرح أي مرشح للتحدي، وإنما يتبنّى الحوار والتوافق، وهذا الموقف دليل حرص على إنقاذ البلد بمشاركة جميع القوى السياسية".
ورأى الشيخ قاووق أن "أبشع وأخطر صور الأزمة في لبنان هو التحريض على الفتنة، لذلك يصر حزب الله على مواصفات رئاسية تضمن إنقاذ البلد، وتحمي لبنان من الفتنة"، لافتًا إلى أن "الخطر الأكبر على لبنان، أن هناك فريقًا سياسيًا في لبنان مشروعه الانقلاب على التركيبة والهوية والمعادلات والتوازنات الداخلية الوطنية".
........................
انتهى/185