وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف الدول الاوروبية بحماة الارهاب محذرا اياهم من تلقي صفعة قوية في حال أقدموا على فعل شيء، وذلك في اعقاب صدور بيان الاتحاد الاوروبي الذي نعت الحرس الثوري بالارهاب.
رئيس مجلس الشورى الاسلامي قال في تصريح ادلى به بعد زيارته لمقر قيادة الحرس الثوري ولقائه القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت: ان مجلس الشورى الاسلامي سيتصدى بحزم لأية خطوة تستهدف الحرس الثوري وقلب الحقائق.
واضاف قاليباف ان على الاوروبيين ان يعلموا اننا بلغنا مستوى من الردع لا تشكل فيه تهديداتهم الممكنة والفعلية ، اي خطر علينا ، وكما يعلمون بانفسهم بأننا نرد عليهم واذا أقدموا على فعل شيء سيتلقون صفعة قوية.
وفيما اكد قاليباف جهوزية مجلس الشورى الاسلامي للتصدي بحزم للخطوة الاوروبية قال ان الاوروبيين يظنون بأن الحرس الثوري هو قوة عسكرية بحتة تماما مثل قواتهم العسكرية، لكنهم يجهلون بأن الحرس الثوري والتعبئة الشعبية هم من صميم شعبنا وامتنا وان الملايين من شعبنا هم تعبويون ومن حراس الثورة وهم تجلي لارادة شعبنا في الدفاع والأمن وازالة الحرمان.
واضاف : ان شوارع واحياء جميع انحاء بلادنا مزدانة بصور شهداء التعبئة او شهداء القوات المسلحة وهذا يدل على مكانة هذه القوات عند شعبنا ، واليوم فان أحب الاشخاص الى شعبنا هو الشهيد سليماني الذي كان من حراس الثورة ، ويجب تصحيح هذا الخطأ التحليلي للاوروبيين تجاه الحرس الثوري. على البرلمان الاوروبي ان يعلم بأن اقتراحه لن يغير الحقائق ، فداعش جهزها الغرب والاستكبار العالمي، ومن حارب الارهاب وأنهى وجود داعش في المنطقة هو الحرس الثوري ، وهذه حقيقة لا تستطيع اوروبا قلبها، لأن جميع المؤسسات الدولية والاشخاص المنصفين يعترفون بها.
وتابع قاليباف : من جهة اخرى، فان الاوروبيين هم اليوم حماة الارهاب وان البرلمان الاوروبي يدعم زمرة المنافقين (زمرة خلق الارهابية) والذين قاموا بتعذيب واغتيال 17 الف من ابناء شعبنا من النساء والاطفال والكهول والشباب، واذا مضى الاوروبيون في خطوتهم هذه فانهم سيعتبرون حتما في عداد تلك الزمرة الارهابية وسنتعامل معهم في هذه المنطقة على هذا الغرار.
وختم قاليباف بالقول: اليوم على المجلس الاوروبي ان يحسم قراره ، فهل يريد اغلاق نافذة العقلانية والذهاب نحو الدفاع عن الارهاب، أم يريد ان يقرر شيئا آخر ؟ نحن في مجلس الشورى الاسلامي جاهزون للتصدي بحزم لأية خطوة تستهدف الحرس الثوري وقلب الحقائق.
..................
انتهى / 232
رئيس مجلس الشورى الاسلامي قال في تصريح ادلى به بعد زيارته لمقر قيادة الحرس الثوري ولقائه القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت: ان مجلس الشورى الاسلامي سيتصدى بحزم لأية خطوة تستهدف الحرس الثوري وقلب الحقائق.
واضاف قاليباف ان على الاوروبيين ان يعلموا اننا بلغنا مستوى من الردع لا تشكل فيه تهديداتهم الممكنة والفعلية ، اي خطر علينا ، وكما يعلمون بانفسهم بأننا نرد عليهم واذا أقدموا على فعل شيء سيتلقون صفعة قوية.
وفيما اكد قاليباف جهوزية مجلس الشورى الاسلامي للتصدي بحزم للخطوة الاوروبية قال ان الاوروبيين يظنون بأن الحرس الثوري هو قوة عسكرية بحتة تماما مثل قواتهم العسكرية، لكنهم يجهلون بأن الحرس الثوري والتعبئة الشعبية هم من صميم شعبنا وامتنا وان الملايين من شعبنا هم تعبويون ومن حراس الثورة وهم تجلي لارادة شعبنا في الدفاع والأمن وازالة الحرمان.
واضاف : ان شوارع واحياء جميع انحاء بلادنا مزدانة بصور شهداء التعبئة او شهداء القوات المسلحة وهذا يدل على مكانة هذه القوات عند شعبنا ، واليوم فان أحب الاشخاص الى شعبنا هو الشهيد سليماني الذي كان من حراس الثورة ، ويجب تصحيح هذا الخطأ التحليلي للاوروبيين تجاه الحرس الثوري. على البرلمان الاوروبي ان يعلم بأن اقتراحه لن يغير الحقائق ، فداعش جهزها الغرب والاستكبار العالمي، ومن حارب الارهاب وأنهى وجود داعش في المنطقة هو الحرس الثوري ، وهذه حقيقة لا تستطيع اوروبا قلبها، لأن جميع المؤسسات الدولية والاشخاص المنصفين يعترفون بها.
وتابع قاليباف : من جهة اخرى، فان الاوروبيين هم اليوم حماة الارهاب وان البرلمان الاوروبي يدعم زمرة المنافقين (زمرة خلق الارهابية) والذين قاموا بتعذيب واغتيال 17 الف من ابناء شعبنا من النساء والاطفال والكهول والشباب، واذا مضى الاوروبيون في خطوتهم هذه فانهم سيعتبرون حتما في عداد تلك الزمرة الارهابية وسنتعامل معهم في هذه المنطقة على هذا الغرار.
وختم قاليباف بالقول: اليوم على المجلس الاوروبي ان يحسم قراره ، فهل يريد اغلاق نافذة العقلانية والذهاب نحو الدفاع عن الارهاب، أم يريد ان يقرر شيئا آخر ؟ نحن في مجلس الشورى الاسلامي جاهزون للتصدي بحزم لأية خطوة تستهدف الحرس الثوري وقلب الحقائق.
..................
انتهى / 232