وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتقلت السعودية الشيخ حسن الخويلدي أحد أبرز الخطباء المسلمين في الـقـطـيـف، دون معرفة الأسباب واقتادته إلى أحد المراكز الأمنية.
مصادر حقوقية أفادت أن قوات أمنية تابعة لجهاز المباحث العامة داهمت واقتحمت منزل الشيخ الخويلدي من خارج إطار القانون دون إبراز مذكرة قضائية، وعمدت إلى تدمير محتويات المنزل وصادرت بعضاً منها.
الشيخ حسن الخويلدي هو خطيب جامع الكوثر في مدينة صفوى التابعة لمحافظة القطيف، مشهور بأخلاقه الرفيعة وعلمه وابتعاده عن السياسة، ورغم ذلك تم اعتقاله.
تعرض الشيخ في السنوات الماضية للتهديد من قبل جهاز المباحث العامة، بدون أي سبب او تهمة.
مصادر حقوقية قالت إن الاعتقال جاء ربما على خلفية شكاوى مختلقة من قبل مخبرين للأجهزة الأمنية، بهدف استهداف الشيخ ومكانته ورمزيته في المنطقة ولدى الأهالي.
واعتبرت تلك المصادر أن هذه العملية تأتي في إطار سياسة القمع الممنهج الذي يمارسه نظام آل سعود في كافة أنحاء البلاد بصورة عامة، والمنطقة الشرقية بصورة خاصة.
ولم تتوانى السلطات في استهداف رموز المنطقة الشرقية (القطيف والاحساء) خاصة رجال الدين، تكريسا للهيمنة والتسلط ومنع الاصلاحات الجادة والحقيقية وتقييد حرية التعبير وكم الأفواه، وهو ما يكشف زيف ادعاءات محمد بن سلمان عن الانفتاح والاصلاح.
ومنذ وصول ابن سلمان للسلطة اشتدت حملات القمع بحق علماء الدين والاصلاحيين والمفكرين والأكاديميين وأصحاب الرأي والنشطاء.
يذكر أن عشرات رجال الدين يقبعون في السجون، ويواجهون أحكاماً جائرة، بسبب تعبيرهم عن الرأي. ومنهم من أعدم مثل الشيخ نمر باقر النمر.
وماتزال المنطقة الشرقية تعاني من الاضطهاد والتمييز الممنهج، والاستهداف المستمر من اعتقالات وسجن وإعدام العشرات من أبنائها بالإضافة إلى هدم المساجد والأحياء التاريخية وتهجير السكان.
..................
انتهى / 232
مصادر حقوقية أفادت أن قوات أمنية تابعة لجهاز المباحث العامة داهمت واقتحمت منزل الشيخ الخويلدي من خارج إطار القانون دون إبراز مذكرة قضائية، وعمدت إلى تدمير محتويات المنزل وصادرت بعضاً منها.
الشيخ حسن الخويلدي هو خطيب جامع الكوثر في مدينة صفوى التابعة لمحافظة القطيف، مشهور بأخلاقه الرفيعة وعلمه وابتعاده عن السياسة، ورغم ذلك تم اعتقاله.
تعرض الشيخ في السنوات الماضية للتهديد من قبل جهاز المباحث العامة، بدون أي سبب او تهمة.
مصادر حقوقية قالت إن الاعتقال جاء ربما على خلفية شكاوى مختلقة من قبل مخبرين للأجهزة الأمنية، بهدف استهداف الشيخ ومكانته ورمزيته في المنطقة ولدى الأهالي.
واعتبرت تلك المصادر أن هذه العملية تأتي في إطار سياسة القمع الممنهج الذي يمارسه نظام آل سعود في كافة أنحاء البلاد بصورة عامة، والمنطقة الشرقية بصورة خاصة.
ولم تتوانى السلطات في استهداف رموز المنطقة الشرقية (القطيف والاحساء) خاصة رجال الدين، تكريسا للهيمنة والتسلط ومنع الاصلاحات الجادة والحقيقية وتقييد حرية التعبير وكم الأفواه، وهو ما يكشف زيف ادعاءات محمد بن سلمان عن الانفتاح والاصلاح.
ومنذ وصول ابن سلمان للسلطة اشتدت حملات القمع بحق علماء الدين والاصلاحيين والمفكرين والأكاديميين وأصحاب الرأي والنشطاء.
يذكر أن عشرات رجال الدين يقبعون في السجون، ويواجهون أحكاماً جائرة، بسبب تعبيرهم عن الرأي. ومنهم من أعدم مثل الشيخ نمر باقر النمر.
وماتزال المنطقة الشرقية تعاني من الاضطهاد والتمييز الممنهج، والاستهداف المستمر من اعتقالات وسجن وإعدام العشرات من أبنائها بالإضافة إلى هدم المساجد والأحياء التاريخية وتهجير السكان.
..................
انتهى / 232